شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 37)
- المحتوى
-
1
مارضت محاولاث أهالي الييرة لترشيح نفسي مجدد! لرئاسة البلدية . غير ائه عندما تم
فتيم باب الترشيح أرسلت سلطات الاحثلال بعض العملاء المعروقين لدى السكان بأنهم
عملاء وسيئو الخلق . وعندما أدركت الناس أن أمثال هؤلاء هم من سيتولون شؤون
بادياتهم فق المستقيل احتجوا بشدة علي شخصيا وتجميع في دار البلدية أكثر من
خيسمائة شخص وتستغرب اذا قلت لك انهم بدأوا بالبكاء كالاطفال عنديا حاولت
الاصرار على موقفي . وحملوني مسؤولية موقفي قائلين ان الموقف السياسي لاي شخص
يتجسد في سلوكه المستقبلي ولا يتوقف عند الدخول او عدم الدخول في عملية الانتخايات.
وقد حصل هذا في البلديات الاخرى . وجرت الانتخابات ٠
. كان الهدف السياسي الذي سعى اليه الاحتلال من وراء عملية الانتخابات »© ابراز
« قيادات ») جديدة تقوم بتنفيذ مخططاته التي كانت تتجسد باقامة كيان ذاتي مرتبط
للاردن او انه تابع لحركة المقاومة الفلسطينية ٠
ويشكل عام فقد خيبت نتائج الانتخابات آمال المحئلين . فجاء معظم رؤساء الباديات
تقريبا وبعد أن وضم للاحتلال أنه لم يستطع أن يغير شسيئا كبيرا في التركيبة البلدية دفع
البعضى للكتابة في الصحف مطالبين باعادة الانتخايات ٠
فيما يتعلق بموضوع الجامعة غانه لا بد من القول اولا ان القائمين على هذه الفكرة
ليسوا أهلا لاثقة » وهم معروفون سياسيا بأن لهم ارتباطات مشبوهة مما أثار تخوف
وحفيئلة الوطئيين . اضافة الى ذلك فان التخوف من غرض سياسات تعليمية معينة من
قبل 'سلطات الاحتلال كما ورد في السؤال - قائم بالفعل . وكان رد الوطئيين على
ذلك أنه لديئا كلية 7 دير زيوت 14 التي تقوم ددور ايجابي سواء غلى الصعيد العلمي أو
السياسي . وقد عرض المسؤولون في كلية ١ بير زيت.» توسيع مجلس الامثاء يضم عناصر
أخرى تبعد عنها فكرة « العائلية.» . وبالفعل فقد تم في الفثرة الأخيرة توسيع مجلس
الامتاء . وأخذ مجلس الامناء على عاتقه ايجاد سبل مالية لتوسيع الكلية . وخطا
المجلس هذا العام خطوة كبيرة بحيث أصبح أي طالب غرصة لان ينهي دراسته في
« بير زيت » وان يحصل على يكالوريوس في العلوم . وهناك محاولة لتوسيع الكلية لعي
تشمل بالاضافة الى فرع كلية الاداب فروع دراسات آخرى ٠.
ومن المعروف أن كلية « بير زيت » شاركت في الانتفاضة الجماهيرية التي أعقبت
عملية ابعادنا ؛ مما اضطر ساطات الاحتلال الى دخول حرم الكلية وقيع طلابها
وأسساتذتها. » وبالتالي نضهها لنفسها ينفسها ازاء ادعائها بالحرص على الحرية وعلى
العلم والديمقراطية 5 :
عبد المحسن أبو ميزر : اغناء للنقائى © لي تعليق على موضوع الجامعة بالضفة
' الغربية . في الواقع كانت الضفة الغربية وما زالت تعاني ازمة كبيرة تجاه توفير المقاعد
اللارية للخريجين الثانويين من ابنائنا في الجامعات: العربية . وفكرة وجود جامعة في
الضفة الغربية لم تكن جديدة ولا طارئة وانما كان لها دعاتها حتى قيل الاحتلال . وكان
الشعور الدائم هو أنه يمكن انشاء جامعة في الضفة الغربية تستوعب الخريجين ٠
وهنالك شعور شعبي ورغبة عامة بضرورة أنشاء جامعة في الضفة الغربية ٠
عندما وقع الاحتلال » ويطبيعة الحال نتيجة الظروف الخاصة التى أصبح يعيثش فيها
أبناء الضفة الغربية ونتيجة عدم توفر المقاعد الكافية واللازمة لابناء ألضفة في الجامعات
العربية » برزت هذه ااشكلة يشكل ملح أكثر من السايق. والاحتلال استغل هذا الوضع
ولذلك عندما تقدم عدد من الاأشخاص وشكلوا لجنة تحضيرية لجامعة تقام في الضفة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)