شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 42)
- المحتوى
-
لق
3 الأحتلال في | الضفة هذ لور من 5 ظامر تطبيق سيائسة ا الاكتصادي عل
السوق العربية ملحتا للصناعة الاسرائيلية .
أما في المجال الثقافي ما دمنا في معرضيى الحديث عن الجامعة فان سياسة
الاحتلال تقوم على ضرب التطور الثقاني لشعينا ودفعه الى مهاوي الجهل . وهذه
السياسة تتمثل في أشكال متعددة منها على سمبيل المثال أن الابنيسة المدرسية التي
انشأتها سلطات الاحتلال في هذه السئوات قليلة جدا ٠ وهناك العديد من الابنية
التديمية التي لا تزال في وضع يهدد سلامة الطلاب. وأنهيار جدار مدرسة «عطاره» لليبنات
في منفطقة رأم الله على روس الطالبات خير دليل على ذلك . وهناك مدارس عديدة
على هذا الوضع في مختلف اتحاء الضفة المحتلة ,
يضاف الى ذلك ان الرواتب التي تدفيع الي المعلمين هي رواتب هزيلة وادئى من
الرواتب 0 يتقاضاها العمال غير الفئيين . مثلا فان معدل الراتب الذي يتقاضاة
المعلم لا يزيد على ٠٠ ليرة اسرائيلية شهريا بينما متوسط الاجر الذي يتقاضاه العامل
5.٠ ليرة شهريا . هذا الى جانب الصعويات التي يجدها الخريجون في العمل وضآلة
الفرص المتاحة لهم كلها تد مع العديد من الشباب و الفتيان الى ترك المتاعد الدراسية في
المرحلة الاعدادية والدعابة المى المصائع والورشات الاسرائيلية ضمن السياسة التي
تهدف الى تحويل شسعبنا كله الى مجموعة من الاجراء والايديٍ العاملة الجاهلة . وف
الواقع فان احصائيات العديد من المدارس الاحدادية والثائوية تثبت هذه النتيجة .
الى جائب ذلك يسعى المحتلون الى تشضويه ثقافتنا ٠ ويظهر ذلك يوضوح في المناهج
المدرسية التي يعملون على افراغها من أي محتوى وطئي او تقدمي » ولذلك شطيت
والغيت العديد من المواضيع منها على سبيل اأثال موضوع القضية الفلسطيئية والثورة
الجزائرية حيث الغيتا نهائيا . كذلك قطبت القصائد الوطنئية حتى بلغ بهم الآمر الى
شطب بعض الامثلة التي تبرز المشاعر الوطنية ٠ ففي كتب قو أن مثالا
ك « الخائن محتقر 6 وضع مكانه « اللص محتقر » لانهم لا يريدون التشهير بالخوتة
والعيلاء .
يضاف الى ذلك متعهم اي أتصال كاي مع البلاد العربية » فيحظر دخول المجلات
والصحف والكتب الثقافية العربية الى أرضنا المحتلة . ويسمح فقط بدخول المجلات
الفئنية .
فيما يتعلق بالسياسة البلدية فقد تحجدث عئها الاخ عبد الجواد ياسهاب » الا أنه يجب
السسياسة تسصحى الكل حتت و ا 0 ٠. ولذلك
نهم أعطوا البلديات بالفعل صلاحيات لم تكن لها قبل الاحتلال وذلك . من أجل الادعاء
ابديهم سواء على المي الامني او على صعيد السياسة الخارجية حون
يريدون ١ ن يشغلوا شعيئا بالامور الثانوية مثل : فتح الطرقات والمجاري والكهرياعء
والتعليم وادارة الشؤون الصحية وحرمأنه من ممارسة القضايا الأساسية المتعلقة
بمصيره السياسي وكيانه وحياته . هذه هي السياسة التي دآب المحتلون على ممارستها
وهذا ما يفسر سيب أعطائهم البلديات صلاحيات لم تكن لها من قبل . وكانوا يسعون
الى تطوير البلديات لتصيح هيئات ضمن ما يسمى بالحكم اإلذاتي . وهذه هي احدى
الوسائل لريط سعبنا بالاحتلال واضفاء صورة شرعية للتعامل مع الاحتلال . والواقع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)