شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 48)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 48)
- المحتوى
-
وف
سسئين طويلة » وهو في كل ذلك كان يستلهم الى جائب تجربته اللنضالية تجارب شعوب
الامة العربية التي ينتسب اليها وينتمي اليها وكان. يعيش معها ظروفا نضالية ووحدة
شعور ومصير نضالي على مر السئين ألمات لبه -ه- 5
أما فيما يتعلق بالسؤال الثالث فيمكن الاشضارة الى ما تركت مجازر أيلول عام ./58 1
من ردة فعل بما يلي :
لا شك ان مجازر أيلول كان لها رد فعل عنيف في الضفة الغربية وقطاع غزة لان
يعلم أن عائلات كثيرة أصيب لها أفراد في الضفة الشرقية » كما ان ضرب حركة المقاومة
المستميتة من قيل سلطات الاحتلال لاستغلال ضرب المقاومة في الضفة الشرقية . فأهخذ
الاحتلال يقارن بين نفسه وبين السلطات في الضفة الشرقية التي قامت بعملية القمع في
أيلول محاولا ألا ستفادة واحتواء عواطف جماهير شسعينا في الضفة الغربية ٠ ومجازر
أيلول تردنا الى طبيعة الاسياب التي أدت اليها . وفي هذا المجال يمكن ان نقول أن كل
مفكر في الضفة الغربية كان يتوقع هذا الصدام في الضفة الشرقية ولم يكن مفاجئا © وان
كان الحجم الذي أخذه الاسلوب المستخدم أكثر مما كان يدور يخلد أي اسان 8 واألسيبي
في عدم هذه المفاجأة هو ان جميع المفكرين في الضفة الغربية الذين كانوا يراقبون أسلوب
الحكم في عمان بعد حزيران كاتوا يتوقشعون هذا الصدام ٠ فالحكم في عمان لم يتصرف
تصرف الحكم الذي ضاع جزء منه او وقع جزء منه تحت الاحتلال وائما ترك المجال في
بأدىء الامر للفدائيين الفلسطينيين للتواحد والعميل واكتفى الحكم بالاستثئثار بعيلية
الحكم ذاته . وكان من الطبيعي ان وجود سلطتين مسلحتين داخل اليلد ) وعدم شمول
الحكم وعدم اعتئاقه للعمل القدائي والالتحام والتنسيق معه تنسيقا والتحاما عضويا أن
على نطاق واسع ؛ ولكن من الاسباب التي أدت الى ظهور السلبيات هو الاسلوب الذي
أنتهجه الحكم بعد حرب حزيران. فلو ان الحكم تبنى اسلوب الالتحام مع المقاومة وتجنيد
جماهير الشعب في الضفتين وتدريبها على المقاومة ورعاية ودعم عمليات المقاوية
الفلسطينية قُ الاراضي المحتلة سواء السياسية متها أو العسكرية ؛ لنشاأت رفقة
نضالية عميقة واخوة نضالية حالت دون وقوع مجازر أيلول .
ورغم ان الحكم الاردني حادول أن يبرر مجازر أيلول بأنها جاءت نتيجة لسلبيات
المقاومة ؛ الا أن شعبنا كان يعي أن ضرب المقاومة وخاصة بالشكل والحجم الذي تما
فيه لا يمكن تبريره مهما كانت السلبيات . وشعبنا الذي يعاني من الاحتلال وممارساته
لتلك الاعمال أثرها السلبي على الضفتين وعلاقتهما . غير انه مهما كانت الظروف
العلاقات الخاصة التي تربط شعينا 5 الضفة الغربية مع شعبنا في الضفة الشرئية
سو أء من الناحية الانسائية السكائية أو من الناحية الإقتصادية والاجتماعية .
لذلك علينًا أن تنطلق من تصورئا الى المستقيل من مبدأ توفير الأرادة الفلسطينية
الحرة على التراب الفلسطيني 8 وهذه الحرية يحب أن يكون منطلقها تحريريا وليسسشنى
اقليميا وباتجاه تحرير تراب الوطن المحتل وليس هروبا من سلبيات نظام أو حكم . إن
من علامات الوعي والمسؤولية لتحديد ملامح المستقبل ان يكون تصور هذه الملامح قعلا
وليس رد فعل لكي نصون تصرفاتنا وقرارآتنا من أي عملية ايتزاز يستفيد منها العدو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)