شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 52)
- المحتوى
-
أه
بساط البحث . قبدا واضحا للعيان ان الاحتلال الاسراثيلي زائل لا محالة ومن هنا فقند
عام ٠. شد بحثت هذة القتضية على نطاق وأسع من خلال الندوات واللقاءات والمحاضرات
في مختلف أرجاء الارض المحتلة . ومن خلال ذلك تبلور موقف شعبنا الفلسطيئي كله »
حسدته الحبهة الوطئية الفلسطيئية في رسائلها المتعددة التي وجهتها الى منظمة التحرير
الفلسطينية . ومن الضروري ان يكون واضحا أن شعبنا في الارض ) المحتلة عندما يتحدث
ان قي الحتيقة/ اكد بعد العرب انه جز فا يتجزا من الضمب اللسليني كله . ولذلك
فانه ينظر الى المستقبل من زاوية مسا يخص الشعب الفلسطيني كله . وعلى هذا
الاساس. فهو يرى أن نتائج الحرب وما آدت اليه جملة المعطيات الايجابية على النطاق
العربى والعالمى كله » قد اوجدت له امكائية موضوعية لانهاء الاحثلال وممارسة السيادة
الوطنية الفلسطينية على الارض التي ينحسر عنها ظل الاحتلال . أي بوضوح امكانية
قيام كيان وطني مستقل للشعب الفلسطيني وبالتحديد انشاء دولة وطئية فلسطيئية
مستقلة
ان هذا الهدف الذي يدرك تسعبئا انه قد تهيأت الامكانيات لتحقيقه في الظروف الراهنة
ليس نهاية المطاف » بل انه يرى أن انشاء دولة وطنية فلسطيئية على الارض الفلسطينية
الني ينحسر عنها ظل الاحتلال الاسرائيلي سمهيىء له قاعدة ومنطلقا لمواصلة نضاله من
أجل نيل حقوقه الكاملة التي يغتصبها الصهاينة » لان شعبئا يعرف أن الحرب قدمءت
نتائج ايجابية هامة ولكنها رغم ذلك لم تؤد الى توجيه ضربة قاصمة للعدو تمكن شعيئا
من نيل حقوقه كاملة . ومن هنا فهو يرى أن لا ضير عليه بل من الواجب أن يستفيد
شعبنا الفلسطيني كله من هذه النتائج التي أفرزتها حرب تشرين ن ٠ وكخطوة على طريقه
اللاحقة من اجل نيل حقه الكامل . وشمعيئا في الواقع يرى ويلمس من خلال موقف أعدائه
الصهايئة كيف أن ائحاز هذا الهدف هو ضربة لكل مخططهم الذي تقوم عليه الحركة
الصهيوئية ٠ ويظهر هذا ف العداع الضاري من جائب الصهيونية لأقامة دولة وطئية
فلسطينية . كها تجلى في سيل التصريحات التي أطلقها زعماء الصهاينة وعبروا فيها عن
رفضهم القاطع لقيام دولة وطنية فلسطينية » وتضمن البرنامج الانتخابي لحزب العمل
الاسراثيلي الحاكم في الانتخابات الاخيرة بئدا خاصا يعلن معارضة الدولة الفلسطينية
المستقلة على الارض الفلسطينية .
ويرى شسعينا ان تحتيق هذا الهدف لا يمكن أن يأتي بسهولة وانه ليس نتيجة ميكائيكية
لنتائج حرب تشرين » لان هناك تآمرا متواصلا ومقاومة عنيفة من جائب معسكر الاعداء
لمنع شسعينا من انجاز هذين الهدفين وهما انهاء الاحتلال واقامة الدولة الوطنية
الفأسطينية »؛ سواء من جائب الصهاينة او من جائب حكم الاردن الذين لا يزالون
مستمرين في تآمرهم لمئع شسعينا من ممارسة حقه في السيادة الوطئية » ومع هؤلاء وأولئك
يقف كذلك المستعمرون الأميركيون نفس الموققف .
ان تحقيق هذين الهدفين يتطلب نضالا متواصلا مليئا بالتضحيات ومن خلال وحدة
وطنية فلسطينية تشمل تسعبنا الفلسطيني داخل ارضنا المحقلة وخارجها وتتمثل في
أجماع القوى الوطنية الفلسطيئية من خلال منظمة التحرير الفلسطيئية على تحقيق هذه
الاهداف والنضال من أحلها .
وكذلك فان شعبنا يرى اهمية وضرورة استمرار التضامن العربي لتحقيق هذه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)