شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 58)
- المحتوى
-
بكم
بي يقفز » كعادته 6 من الدمعة ألى الايتسامة . ولا يجد مكانًا يري فيه تلبه. خلتوا
التوثر اولا ؛ ثم صبوا فيه جسد كمال فاصر ٠
كان مليئا بالشعر » وخاليا من القصيدة
كان طافحا بالوطن 4 وخاليا من الارض .
ولو كتب الملاحم الشعرية لاثصرف عنها » لان رياحه لا تتسع لها الحروف 3
الجامح .
متندفع .. متدفع الى أين ؟
ضيتق هذا الجسد المليء بالرخام والعصافير.والارض أضيق من مسام الجلد الغاضب.
وهو أول من لا يعرف .
حين تفاجئه بسؤال : ماذا تريد ؟ يتوتر التوتر في قبضة يده . ويتحول الى خصلة
شعر في ريح . ويتول كلاما غامضا كأنه فلسطين التي »؛ من شدة ما علموها اللغات »
لم تعد تتقن -أية لغة .
ه ليست القصيدة بديلا لاي شيء في الكون .
سأعود الى الشمعر ؛ يقول حين يجلس على كرسي التعب . ولكن » من يضع المساء
على مكتب ويأمره بالذيول ! . كان حزينا ومرا لهذا السيب « ضتيعت” زيان الشعر »© .
ولم يكن يعرف انه صار عاجزا عن كتابة القصيدة » لانه تحول كله الى قصيدة © فكيف
يتلتّد جماله ! .
ى من حدد له هذا الموعد مع الموت ء فراح ينكلم الجنازة ؛ والراثي » ويخشر حزن
هو .. هو الذي حدد هذا الموعد .
حجز مكانا في مزكبة الرحيل العائد .
أعد الحقائب والشهادة الصحية والهدايا » وسائفر في الدرجة الأولى .
كان الموت مطرا »© طيلة ذلك العام . وصل الفلسطيني الى كل المواسم الدامية » ولم
يصل الى الحصاد . من يحفف هذا الماء الاحمر لتعرف الستبلة أنها نضجت ! .
وكمال » كعادته » يبشر ويفجتر . حيوي كفظايا في أوج الانفجار . ورقيق كفراشة
تداعب شفة ثاغمة . ٠
وراى أن يي أ الرححميا ل من القضية ال ل 0 ن اليندقية الى
المحراث .
كان يسكن تفاصيل لوقع جومم لحلم ؛ فيرى 0 .
يميه : وكان يطبقه 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)