شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 63)
- المحتوى
-
1
وانتصار ثورة الحزائر أديا الى تكوين اجماع فلسطيني على سلامة الخط الذي طرحته
حركة فتح . وهنا تعددك المنظمات بهذا الاتجاه . ورأت فتح في ذلك اتجاها أيجابيا »
غير ان التعدد سرعان ما اصبح اغراقا للساحة بالتنظيمات . الامر الذي دفع حركة
فتيم من أجل الخروج من هذ الأزق الى العمل باتجاهين :
« () ان تركز جهدا أكبر في تكثيف تواعدها العسكرية لبدء العمليات بأقرب وقت
« (ب) أن تحاول تجميع الجهد الفلسطيني في أطار واحد ») . ( ولهذأ.ذهبت حركة
فتح الى مؤتمر القدس على أمل ان يؤدي ميلاد منظمة التحرير الفلسطينية الى تحقيق
الوحدة العريضة ) .
ويتابع كمال عدوان تقييمه التاريخي غيرى أن المنظمة كان مقررا لها ان تنحرف عن
إهدافها . الآمر الذي امرز خطورة أشدد من اغراق الساحة بالتنظيمات ٠ فقتررك ختعحم
الاسراع في انطلاقة الكناح المسلح من أجل الخروج من هذا المأزق الجديد . « أي أن
تتصدى لمسؤوليتها باستعادة زم الموقف وأن تقهز من مرحلة التنظيم من أجل الثورة
الى مرحلة التنظيم من خلال القورة » رغم عل الظروف القاسية والصمبة التي تعيشها
الحركة ». وبهذ! دخلت المرحلة الثالثة : (؟) مرحلة انطلاقة الكفاح المسلح في الآاول من
كانون الثاني ( يناير ) 1552 ٠ وتوبل ذلك من أطراف عديدة يحملآت تشكيك واتهام ضد
المكائلين من رحال" العاصفة » وبحملات مطاردة وملاحقة واعتقالات لابناء حركة فتح 2
اشتركت فيها عدة دول عربية . ويقول كمال عدوان )0 استطاعت خفتح من خلال قتالها
اليوبي ان تحطم كل التسماؤ لات أ ا 6 وتقفز عذها + + وتلدتث
ياه ليت تعد ريات العزم الناسطيني » واصبح التمرد المسلح واقعا اكبر من
أن يحجز عليه ») ,
وعندئذ بدأت الساحة تشهد أغراقا شديدا بالتنظيمات التي ترفع شعار ات القتال
وتصدر البلاغات العسكرية ») وتهدد الوضع من جديد بالتشموشس والبليلة . الآمر الذي
حدآأ دفته بفتح الى رفع شسعار ١ اللقاء فوق ارق الممركة © . واثدهى الغصدل الاول من هذه
والمرتفعات السورية” ( الجولان ) . |
: ويتابيع كمال عدوآن ف تحديد سمات المرحلة التي تلت حرب حزيران 1539 فيرى
الثورة تدخل مرحلة بناء ألقواعد المقاتلة تحت الاحتلال لاعلان المقاومة المسلحة وتأجيج
المكاومة الشعبية 5 ويعد ان أرسيت. الدعائم الأولى لهذا الاتجاه أصبح من الضروري
للثورة ان تعمل باتجاه مواز خارج الارض المحتلة لتنتقل « من قاعدة الحماية في سوريا
امى قاعدة الارتكاز في الضفة الشرقية حيث المناعة الطبيعية والجماهير المؤيدة لنا »
'وقوانا المسلحة الكافية للدفاع والمواجهة 4 ولكن ذلك أدى الى اتسشاع تحرك القوى
المضادة للثورة في الاردن حيث ششسنت .اول هجو م.لها على قتواعد الارتكاز في مخيم الكرامة
في شباط 1558 . أما في المقايل فقد أخذ التأييد الجماهيري يتعاظم »© وتتوطد كوأعصسد
الارتكاز ٠ الامر الذي دفع العدو الصهيوني أن يقرر تصفية فواعد الارتكاز بئفسه فثين
هجوما على محَيم الكرامة في اذار 141 © حيث باء بالفشل » خاصة من ناحية تحقيق
الهدف السياسي من الهجوه ٠. وكانت النتيجة نصر الكرامة ؛ ويؤرخ لها كمال عدوان
شاناد : « فكانت معركة الكرامة التي هزم فيها العدو بداية مرحلة جديدة من مراحل'
حرينا الثورية اي انتقانا من مرحلة أضرب واهرب الى حرب المواجهة الحدودة » 0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39486 (2 views)