شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 66)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 66)
- المحتوى
-
و4
مُسئجد هناك قضايا كثيرة متعددةٌ ؛ في العراق » في سوريا ؛ في عدن ؛ في الخليج »© في
مصر » في الجزائر » ف لبنان . ولكن ما هي القضية الحدية التي تمثل حدية الصراع »
والقضية المؤهلة لاستقطاب الجميع ؟ » ويجيب « أن قضية خفلسطين هي قضية التنائض
الحدي مع الاستعمار ومع اسرائيل ؛ وهي المرشحة لاستقطاب كافة القوى المناضلة »
وكافة الطلائع العربية المتاضلة » وكذلك فأن أي عمل » اي تحرك » اي بناء » أي اداة
لا بد لها من بداية » ولا تستطيع أن تنتظر لتنادي وتستنجد وتستحث أطرافا اخرى لتبدأ
بدلا منها . لا بد من جهة ما معينة تقوم بالتصدي لهذه المسؤولية » وتقود النضال من
اجلها 4 وتشكل محور الاستقطاب . المحهة المرشحة لهذا هي ألحهة ذات التماس
اباشر مع هذه القضية بداية . ولكن هذا لا يوقف العمل عندها . ولا يحص اطاره
من هنا تتوفر القضية » تتوفر الطليعة » وتدور حركة النضال ؛“وتنعكس اثارها على
الجماهير العربية » فتفرز حالة جماهيرية تتطلع الى التغيير من خلال الطلائع المحلية في
كل قطر + ويتم لقناء كافة هذه الطلائع »؛ حول قضية واحدة » فى معركة وأحدة ٠ فيتم
من خلال توحيد للجهد في سكل توحيد ثلاداة » بداية من أجل ما نطمح اليه جميعا »
الوحدة العربية ») ( شؤون فلسطيئنية عدد 1؟ ص 8؟ ) ٠.
:ان هذا الطرح يشكل في جوهره اساسا لكل خلاف نظري وسياسي دار ويدور ؛
وسيدور ف الساحة القلسطيئية » وفي الوطن العربي» بين النظرية الثورية في بلادنا وبين
النظرية الأصلاحية في المجال الاتتصادي والاقليمي من جهة ؛ وكذلك بين نظرية التسوية
في المجال السياسي والقومي من جهة اخُرى . أن الاتجاه الذي يعمل له العدو الصصهيوني
والامبرياليات العالمية وتلتقي معهما » بصورة مباشرة او غير مباشرة » كل القوى التي
لها مصلحة في ايقاء التجزئة العربية » هو القضاء على هذه النظرية الثورية من خلال
شكل كانت .
وهنا نجد أنفسنا مع كمال عدوان وهو يحدد وجود نظريتين في تناول موضوع
« التناقض الحدي »؛ بين اطراف الصراع في المنطقة ». وهما « نظرية المجابهة الرسمية»
ونظرية المحابهة الجيماهيرية التي تطرحية الثورة الفلسطيئية » , ويتقدم في مناقكشضة
النظريتين قائلا : « فمن جانبنا أن الوجود الاسرائيلي بالنسية لنا يشكل حالتين : حالة
احتلالٍ استيطاني . : انتزاع الارض وافراغها » والحالة الثانية هيٍ : حالة القاعدة, .
أمكانيات المنطقة و سل أمكائيات الفعل في اتجاه التطور والتغيير )»؛... « ومن
هنا طرحت النظريتان المختلفتان في المنطقة العربية النظرية الني 5 تقول بتنفيذ قرارات
4 والنظرية التي تقول تصفية ألوجود الصهيوني ٠. النظرية الاولى تمثل نظرية الامن
الاتليمي » أي كل دولة عربية تبحث عن أمنها ضمن حدودها © وترقع فلسطين من
الحساب . المهم ان تصل للاتفاق مع الوجود الصهيوني على ترتيبات آمنية لحدودها >
في الاطار الاتليمي ؛ أما النظرية الثانية فتمثل نظرية الامن القومي » والتي تتبناها
الثورة الفلسطيئية » والتي تقول : ان الوجود الاسرائيلي على الارض العربية مهيا
تضاءل حجمه »؛ لا يقاس بالكيلومترات » ولكنه يقاس بوجود القاعدة على أي حجم كان .
أي تظل قاعدة مؤهلة لاستنفاذ جهد المنطتة ©» وقاعدة لتهديدها » وللاستعيال ضدها
عند الحاجة . من هنا » حتى تستطيع ان توفر الامن القومي للمواطن: العربي لا بد ان
يصفى هذا الوجود . .هنا نقطة البداية في الخلاف بين نظريتي المحابهة . نظرية الامن
القومي التي تدعو لتحرير كامل الارض الفلسطينية متصفية هذه القاعدة ؛ ونظرية الآمن - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)