شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 75)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 75)
- المحتوى
-
كم
الصفات عنده وني عبوره ؛ أحيانا ؛ ذلك الخط الرشيع الذي تتحول وراءه هذه المناكتب »
من شدة 5 الاقراط فيها » الى مثالب . هذا على المع الخاص .
أما على الصعيد العام » فقد كاد العراقيون ان يئسوا » في الفترة ما بين 1955 ل
؛ معنى عبارة « الاستقرار السياسي » . فمع غياب الهدوء من قاموس الحياة
اليومية © اأقتدت قوة حضور الاضرابيات والمظاهرات وبخاصة في الكلياتك والمدارس .
وكان طبيعيا ومتوقعا أن ن الا يفوت باسلا » الطالب في « الثانوية المركزية » ذا الحماس
المتفجر » أي من هذه النشاطات . وفي « الوتثبة » ( الانتفاضة الشعبية ضد اتفاقية
بورتسموث »؛ في كانون الثاني يناير ./155 ) أضطر باسل.لان يبتعد ) مددا وجيزة »
عن صخب الشسارع الى سكون المستشفى حيث كان الاطباء ينتزعون من جسد شقيقه
( ياسين ) رصاصة من رصاصات السلطة التي مزةت كبده وكادت أن تجفف ماء
الحياة فيه ,.
وآثناء ورود باسل المستمر آلى ينبوع العمل السباسي العام » استطاب مذاق مام
أحد روافده بشكل خاص ووه خبدات رحلة التزامه اللتنظيمي ٠
قفي ظل الاجواء السياسية المتقلبة التي تلبدت بها سماء العراق في نهاية الاربعينات ».
أنهى بأسل دراسته الثائوية وغادر الى الجامعة في لندن . ٠ وبعد عام من التمزق الداخلي)
تقاذفته فيه تيارات متناقضة ؛ وبعثت في ذهنه ذكريات معائثاته الخاصة في « كلية
نكتوريا » » عاد الى الوطن والتحق » في العام 1/1 ؛ مدائرة العلوم السياسية
في الجامعة الا ميركية في بيروت ٠ وكانت تلك تلك الخطوة متعطفا حاسما تخت حياة
: باسل يعده مجراها الجديد :
خفي الحامفة الاميركية 3 حيث أزدهرت التجمعات والاحزاب القومية 5 أعقاب ٠:
سقوط فلسطين في العام 4 ؛ التقى باسل مع جورج حبش وأصيم : ضمن أوائل .
المنتظمين مبعة . وبالعيل الدؤوب والانضباط الدكيق - المعروفين عن بلسل - اصبح
مثالا للملتزم الذي يحتذى . . . كما ولمع نجمه »© كثائد طلابي » مسرعة بالغة . :
كانت الازمة الداخلية في العراق » في هذه الإثناء » تتفاقم نتيجة لازدياد اسستفراد
« الوصي على العرش. » بمقدرات السلطة ٠ وسرعان ما بلع تدهور الاوضاع نقطة .
الانفجار . فكانت « انتفاضة ؟65م19 »4 وما رأغقها من دعوة السلطة للجيشى لادارة دفة
البلاد . وبالفعل شكل رئيس الاركان العراقي » في تشرين الثاني ( نوفمير ) 1١50615 ©
حكومة تمكنت من اعادة الامساك بمقاليد الامور لصالح الفئة الحاكمة بعد ان كادت
تفلت نهائيا من يدها اثناء الانتفاضة . وبذلك أتيح « للفزل » البريطاني . العراقي ؛
القائم على قدم وساق »© أن يستمر تمهيدا « لزوأجهما » المرتقب وفقا « لعقد » معاهدة
الدفاع المشترك التي كانت فيد الاعداد آنذاك . '
أوضمن موجة المظاهرات الصاخبة التي عمت عددا من البلدان ن العربية قطعا للطريق
على عودة الاستعمار البريطائي « من النافذة بعد ان خرج من الباب © © اشترك بياسل
في قيادة المظاهرات العنيفة التي ماأت شسوارع بيروت . وقد كانت حصيلة « مكاسيه »
الشخصية من تلك الاحداث وافية : جراح في رأسه ؛ واعتقال في « سجن الرمل » في
بيروت © وأنذار بالطرد الفوري من الجامعة اذا ما تكرر « سوء سلوكه © . وقد تبلور '
: الانذار 6 أثثاء عطلة الصيف ؛ قطرد باسل وطاليان آخران » قبل أن تتاح لسه غرصة
الحصول على شهادة حامعيةين.
يه وميا هو جدير بالذكر أن مجموعة ياسيل هذه كانت أول مجموعة من الطلابي تطرد منذ تأسيس الحايعة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39488 (2 views)