شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 77)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 77)
- المحتوى
-
00
مضادة » تحطمت سيارة باسل ( يوم الثامن عشر من ' كذار مارس /145 ) وهي في
باحة » قصر الزهور 4 بعتفج رات كانت امعدة 7 لترافق » الوفدين الاردئي والعرائي
بربا له جاكر شالية طاا ظهرت و اللحظاتة الحرجة ؛ بان لا عل له والمتفج رات وان
نفغسسه « كما يبدو » كان مستهدفا بها . وكي يزيل كل سك من ذهن المحققين معه
وكي يضلل ١ كلاب الائر البشرية »© التي أطلقت وراءه ولازمته كظله » موه باسل
تحركاته 4 بمسباعدة أحد أعز إصدئائه »6 بالتصرف وكأنه من الرواد الدائمين للبارات
وما شابهها . وكاثت تلك هي المرة الأولى التي 0 عرف » قيها ياسل ذلك الذمط من
« حياة الشباب » . على أن ثورة الرابع عشر من تموز ( يوليو ) /85؟١ ) قصرت من
عمر 7( اجازة » باسل الاضطرارية . وبدأ عهد حديد .
وما ان شرعت الثورة تأكل ابناءها واستد الصراع بين عبد الكريم قاسم ومؤيديه من
جهة والتيار الكومي من جهة ثانية ؛ حتى اعتقل باسل ضمن حملة الاعتقالات الني
شمات مختلف العناصر القومية في طول العراق وعرضه . وفي وقت لاحق » اقترن الحكم
على باسل « بالسحن لدة عام وأحد » بقرار فصله من وزارة الخارجية منذ نهاية كانون
الثاني تسباط ةا ,
وقد كان السجن « صومعة » للاستذكار والمراجعة ومئاسية للاجاية على يعض
الأسئلة المهمية ولاتخاذ قرارات جديدة ٠ وكان السؤال الهم : ماذا بعد السجن 00
محددآ جام الجواب قاطعا ومنناسبا مع مضاء سكين مثالية باسل وقفوة التزامه
بالقضية العامة ٠ وبالسكين ذاته قطع باسل مزيدا من خيوط شبكة «اللعنكبوت الطبقي)»
لحي عاك الف م قله ليل لوجي لور 0 مزاولة أي عمل إو
ففى الغترة ما بين اطلاق سراحه ( في نيسان ابريل 6 ) وسقوط نظام قاسم
في تباط خبراير 117 ) نجح باسل :0 ومعه عدد من الرفاق : فالاستفادة من
أقل من ثلاثة أعوام » أصبحت « حركة القوميين العرزب. » خاصة بامتداداتهما
العسكرية في الجيشيويو واحدة من القوى الرئيسية في ساحة العمل الوطني وطرنفا
بارزا من أطراف جبهة ( التجمع القومي » التي : تم تشكيلها لمقاومة النظام والعمل على
اسقاطه . وعندما باشر حزب البعث في محاولة القضناء على حكم قاسم يوم .1111/9/6
لعب باسل دورا كبيرا في دفع باقي أطراف ١ التجمع القومي » للمشاركة » خاصة بعد
والقوميين يذكرون ذلك الدور التحريضي الهنام الذي لعبه باسل وأثر في الاسراع
0 كان باسل قد ادخل تلك المتفجرات بئفسه عندما عاد من رحلته الاخيرة لبيروث ودمشق كما نجمح في ايصالها
الى باحة القصر بحكم عمله في تشريفات الخارجية العراتية .
د عاد ويعود الفضل الاساسي ف توسيع شبكة الامتدادات هذه الى باسل بالذات ١ حبث تجح ف الاستفادة من
علاقات التربى والصداتة التي ربطته بعدد من الضباط التوميين ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)