شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 96)
- المحتوى
-
3
زود ميناء عسقلان بمرافق أرساء وشحن للناقلات التي لا تنحاوز حمولتها .هه ألف
وبطبيعة الحال » ما زال ميناء حيفا يعتبر أحد الموانىء النفطية في إسراثيل *
ولكنه الان يصدر كميات محدودة من منتجات النفط بعد أن كان في الماضي المستورد للئفط
الخام من فنزويلا وغيرها .
مصافي النفط في اسرائيل
غنمت أسرائيل بين مأ غنمته من اراضي وممتلكات وخيرات الشعب أ
نتيحة المؤامرة الاستعمارية الصهيونية الرجعية العربية عام ا
النفط في حيفا الذي كان في طليعة مصافي النفط التي انشئت - نشئت في النلقة العربية وذلك
قلسطين زمن الانتداب البريطائي كانت مقر القيادة العامة وات الاستعمار البريطاني
في منطقة الشرق الاوسط بأكملها ٠ وكانت مصفاة حيفا تزود بالنفط الخام من خط
أنابيب النفط الوارد من حقول النفط في كركوك العراق . وبعد قيام اسرائيل عام 6
توف ضحم النفط في خط الانابيب المذكور فأصبحت مصناة حيفا تزود بالنفط الخأم
فنزويلا وغيرها بكلفة عالية نسبيا الى ان تم انشاء خط ايلات حيفا عام 134 المذكور
أئما » فأصبحت مصفاة حيفا تزود بالثفط الحا م الرخيص من منابعه الفزيرة في الخليج
العربي اثر انفتاح سيل الملاحة امامها في خليج العقبة والبحر الاحمر . وبعد حزيران
أصبحت حيفا تزود بالنفط الخام من مصدرين أحدهما حقول النفط المصرية الحتلة
اسدود بالجزء الشمالي من خط انابيب ايلات حيفا . وقد قام الاسرائيليون بتوسيع
وتحديث مصفاة حيفا بحيث أصبحت طاقتها الاحمالية السنوية حوالي ستة ملايين طن
في السنة اي بمعدل ...) ٠؟! برزميل يوميا .
ومن جهة اخرى ثام الاسرائيليون في السنوات الاخيرة ببناء مصقاة ثانية للنفط ف
ميثاء أسدود على ساحل اليحر المتوسط » وقد تم تشغيل هذه المصفاة في شهر حزيران
( يونيو ) عام 191/9 بطاقة احمالية مقدارها ...6.6 يرميل يوميا أي حوالي أرمعة
ملايين طن سسئويا وبذلك ارتفعت طاثة تكرير النفط المقوفرة لدى اسرائيل » الى حوالي
عثرة ملايين طن سئويا أي ما يعادل 4.٠.٠ »6ك يرميل يوميا ؛ بفائض عن أحتياجحات
اسرائيل مقداره ٠.٠... برميل يوميا ( ؟ ملايين طن سنويا ) مما جعل اسرائيل دولة
مصدر5 5 للنفط امدة سئوات قادمة ومما يوفر لاسرائيل فائضا في طاقة تكرير النفط إدة
من الزمن ٠
المخزون الاسرائيلي من الذفط
أن الحديث عن طاقة تكرير الثنط لدى اسراثيل يستدعى الحديث عن سعة مرافق
تخزين المنتجات” النفطية ثديها : وخلال اكتوير وبعدها أشارث مصادر أسرائيلية
رسمية عدة مرات الى انه لا داعي لاي قلق من حدوث نقص في أصناف الوقود, النفطي
أن السلطات .الاسرائيلية تعتبر آية معلومات عن مخزونها النفطي من اسرار الامن 3
ا المواد النفطية فى امرائيل قد لا تكون مجائبة للصواب لان التيادة
الاسنرائيلية تدرك قبل أية جهة اخرى مدى سياساتها العدوانية التوسعية وايعادها
وبالتالي تولي أمور توفير كميات كبيرة من معظم المواد الحيوية الضرورية لتنفيذ هذه - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)