شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 97)
- المحتوى
-
54
السياسات 4 وق طليعتها النقط » اهتمامها الاول © بالاضافة الى التخطيط الشاميل
لجميع مرافق البلاد بما فيها الابنية وخطوط المواصلات الخ .. . وفق هذه الاعتبارات .
بيد أن هذا لا يعني استحالة خنق اسرائيل نفطيا » فان ذلك ممكن اذا ما حرمت اولا من
حقول النفط المصرية في سيناء المحتلة ثم حرمت من التزود بالنفط من الخليج العربسي
سواء باققال مداخل خليج العقية في وجه الناقلات ألتي تقصدها أو باتفال مضيق ياب
المندب أمام هذه الناقئلات » واذا أضيف الى ذلك اتياع الدلدان العربية المنتجة للنفط
سياسة صارمة في مقاطعة كل دولة او شركة أو جهة تعمل على أو تساعد في تزويد
اسرائيل بالتقط بصو رة مباشرة أو غير مبياشرة وهذا يقتضي أول ما يقتفي بطبيعة الحال»
أن تتم لهذه الاقطار العربية المنتجة للنفط السيطرة الفعلية على النفط المنتج فيها يدل ان
يكون بتصرف شركات النفط الاحتكارية » كما هو عليه الحال الآن مما يجعل مسن
المستحيل تتبع خطوط * سيره وبالتالي. تسربه الى أسرائيل بصورة مباشرة أو غسير
ميباثشرة 5
النفط هاحس أسر اثيل الدائم
لعل الطرفة التي روتها غواده مثير للمستشار, الالماني الغربي خيلي برانت أثناء
قاد تقغر له أنه شال ان يقودنا في هذه المنطقة ازور ة بالئغط ليستقر ينا ف البشّعة
ألوحيدة من هذه المنطقة التي لا نقط غيها » » لعلها قد:عبرت بذلك بصورة مازحة عن
الهاجس الذي يعتمل في نفوس المسؤولين الاسرائيليين بصوره دائهة وهو افتقار ارض
فلسطين الى كميات هامة من النفط . فقد أولت السلطات الاسرائيلية » منذ مطلع
الخمسينات »؛ أمور التثقيب عن النفط في أرض فلسطين المحتلة أقصى اهتمامها » وفتحت
الابواب واضعة أمام شركات النفط الاجنبية والمحلية للقيام بعمليات التئقيرب » كما أن
الحكومة الاسرائيلية ذاتها انفقت على مثل هذه العمليات » منذ اقرار قائون اليترول
الاسرائيلي عام ١5 © ميلع ه؟ مليون. جنيه استرليني 4 بيد أنها لم تجن من ثمار
هذه المجهودات من النفط والغاز الطبيعي الا كميات محدودة ةلم تتجاوز يمتها الاحمالية
مليون جنيه استرليني 6ك
وقد آأفاض الصحفي .الاسرائيلي 0 يوفيل أليتسور » في شرح هذا الامر في صحيفة
١ معاريف 5(6؟) فثتال : «' أن الشركات الاجنبية توقفت عن التنتيب في اسرائيل بعد أن
أنفقت شركة « بلكو » الامريكية ١١ مليون دولار ؛ كما أن شركة « ليبيدوث » »© وهِيٌ
الشركة الوحيدة التي تعمل في استرائيل برؤوسس أموال اميركية حفرت سبع آبار دون
أن تصل الى أي ذليل يبشر بوجود النفط . وقد تم خلال السنوات الثمائي عشرة الماضية
حفر 1176 بثرا جافة استثمر فيها .16 مليون ليرة أسرائيلية» فكانت النتيجة هي الوصول
الى. الاستنتاج المؤلم بأن اسرائيل هي دولة غير نفطية م
0 ديد ان. حرب حزيران عام ةا كانت بمثابة نقطة تحول هامة على الصعيد النفطي
في أسرائيل ؛ اذ حولت اسرائيل الى دولة نفطية تننج من حقول سيناء المحتلة ما يكفي
معظم احتياجاتها فن النفط » »6 كما آ ن جملة نتائج هذه الحرب » ومن بينها اقفال قناة ٠.
السويس © قد خلثت الظروف الملاثية لانشاء خط انابيب ايلات عسئثلان الضكم مما
حعل اسرائيل ممرا عللميا هاما في تجارة النفط الدولية مما زاد مين أهمية الدواعي
السياسية والاقتصادية للدعم الغربي: الاستعماري والاحتكاري للوجود الاسرائيلي ٠.
وازاء هذا الواقع السياسي والاقتصادي والنفطي الجديد مضت أسرائيل قندما »6 بعد
حرب حزيرآان عام 15517 » في خططها النفطية غبنت مصفاة نفط ثائية في أسدود بدأ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed