شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 104)
- المحتوى
-
1 7
الذى شمله الحظر(؟؟) ويدا الطيران يستخدمه منذ بداية عام 191/5 كسلاح اساسي
فى المستقبل على كافة طائراتها المعترضة المقاتلة الافرنسية والاميركية على حد سواء
ليحل بدل الصواريخ « سايدوايئدر »6 و « سبارو » الاميركية لكن الخبراء في الحو
يستبعدون ذلك لان انتاج الصاروخ لا زال في مراحله الاولى بالاضافة الى أن الكمية
المنتجة منه لا تغطي الطلبيات المتزايدة للهذه الصواريخ وستظل اسرائيل على ضوء
مشاريعها المسكرية الحالية بحاجة الى العديد من هذه الصواريخ الاجنبية الموجهة
جود كو . 1
واكبر دليل على ذلك ما حصل في حرب تشرين الاول 191/79 حيث تطليت الأوضاع
العسكرية الحصول على اعداد كبيرة من هذه الصواريخ لسد احتياجات المعركة . ثم
يأت دليل واحد يثبت أن الطائرات الاسرائيلية استخدمت مثل هذه الصواريخ في
المعارك الجوية الاخيرة . ولو كانت اسرائيل فعلا استخدمت هذه الصواريخ في المعركة
واعطت نتائج مشجعة كما روجث اجهزة اعلامها في السابق لما اضطرت قي وسط
المعركة الى أرسال طائرات شيركة « العال » الى الولايات المتحدة الى قاعدة «أوشسيفا»
الجوية التابعة لسلاح البحرية الاميركية القريبة من مدينة تورفولك في ولاية فرجينيا
لاحضار أعداد ضخمة من صواريخ « سايدوايندر » و« سبارو » ولكانت اكتفت يما
لديها وما تنتجه صناعتها الجوية . ان هذا لاكبر دليل على أن انتاج الصاروخ لا زال
في مراحله الاولى وريما كانث اسرائيل تواجه مشاكل في جهاز التوجيه وعليه يصير
الصاروخ غير جاهز للاستخدام على نطاق واسع كما روجت أجهزة اعلامها . أن
المشكلة الاساسية التي تواجه الشركات المنتجة للصواريخ الموجهة عموما تكمن في
أجهزة توجيهها . وهناك شواهد كثيرة على ذلك » والمعروف لدى الجميع إن الشركات
العالية المنتجة لهذه الصواريخ انتحث الكثير من الصواريخ الموجهة لكن القليل متها
المضمار . واضطرت دول كثيرة الى الاتلاع عن انتاج الصواريخ الموجهة محليا لتفادي
المصاريف الباهظة . واكتفت بشراء الكميات التى تحتاجها طائرأتها من نصادر خارجية
مثل بريطانيا والمانيا الغربية واليابان وهي دول صناعية متقدمة وغنية تملك صئامة
جوية متقدمة قادرة على انتاج احسن الصواريخ . لكنها تعتمد في هذا المجال على
المصادر الاميركية . واسرائيل لن تكون احسن حالا .
ان حرب تشرين كفت وستكشف عن الكثير من نقاط الضعف الكامئة فى الجائب
الاسرائيلى © مما في ذلك الصناعة العسكرية » وستظهر لنا المؤسسة العسكرية
الاسرائيلية على حقيتتها . لقد غطت اجهزة الاعلام في المافي الكثير من النواحي
السلبية الموجودة في الاجهزة العسكرية وحاولت باستمرار التأثير نفسيا على المواطنين
العرب لايهامهم بقدرة وقوة هذه المؤسسة العسكرية . عن طريق الدعاية المبالغ فيها.
والتمجيد المستمر بقدراتها وامكاناتها .
وتواجه هذه الصناعة ايضا مشاكل عديدة في تصنيع مادة الاغلفة الشفافة التي
تستخدم أغطية لقصورة الطيار ق الطائرات المقاتلة (#دمدم2) ,كانت اسرائيل حتى
عام 17 تحصل على هذه الاغطية من مصادر فرنسية . ولقد حاولت بعد فرض
الحظر انتاجها محليا . الا ان مصادر احتبية كشفت في ذلك الوقت ان صناعة هذه
الاغطية في اسرائيل تواجه مشاكل صعبة الحل . فالمادة التي تصنع منها هذه الاغطية
محليا لا تنطبق على المواصفات الفنية المطلوبة . فالمشكلة الرئيسية تكمن في أن هذه
الاقطية الشفافة المصنعة محليا لأ تكون صافية ونقية كما هو مطلوب بحيث تعطي الطيار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)