شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 134)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 134)
- المحتوى
-
١ 1/
فى الداخل والخارج وازداد نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية بعد زيارة قيادتها لبلغاريسا
والمانيا الشرقية وبعد تدخلها لحل مشكلة الحدود الكويتية العراقية » وتمت الجبهة
العربية المشاركة للثورة الفلسطينية وقررت الانتقال الى العمل القاعدي لدعم الثورة ؛
واعتمد المجلس الوطني الفلسطيني في اول العام 1949/7 بزنامج العمل السياسي ونتج
عنه المزيد من التلاحم التنظيمي داخل صفوف الثورة وتحول اللقاء بين فتح والجبهة
الشعبية الى عمل جبهوى قاعدي هام خصوصا في الساحة اللبنانية ٠
وف نفس الفترة استمرت مسيرة العمل يانسسم الحلول السياسية التي كانت نتيجتها
الوحيدة تكريس الامر الواقع وتصاعد الدعم الامريكي غير المحدود للعدو الصهيوني
وتجمد القتال على كافة الجبهات العربية خارج حبهة الثورة الفلسطينية وتضاعدت
وتبرة الاستيطان اليهودي « وخلق الدقائق الجديدة » في الوطن المحتل » وبات واضحا
للعدو إن الثورة الفلسطينية تشكل العقبة الرئيسية أمام تحقيق أهدافه ولذلك فقد
وحه كل جهوده لحربها ومحاولة تصفيتها » وفيٍ حديث لدافيد اليعازر لجريدة معاريف في
1/117 كرر عبارة ابادة الفدائيين وتصفيتهم عدة مرات وقال : ١ أنني أعطي
المعركة المباشرة ضد المخربين وابادتهم » تشويش نيط حياتهم الافضلية في سام
الاولويات » ؛ واضاف « يجب أن نحارب مستهدفين تقليص تأثير المخربين على جميع
التطورات في الشرق الاوسط ؛ وانا أريد الا يكون المخربيون عنصرا ذا وزن في أية خطوة
سياسية في الشرق الاوسط وان لا يكونوا هم ممثلي الفلسطينيين وان لا يكون لهم تأثير
كاسم على احتمالات السلام ف المنطقة وعلى التسويات لتأمين قواعد حياة وان كانت
غير واردة في اتفاقات سلام كاملة وموقعة وعلى الاتصالات مع الدول العربية وعلى
احتمالات استمرار وقف اطلاق التار »(18).
لقد كانت أجهزة حكومة العدو تعمل بجد ولكن دون جدوى لتحقيق أهداف اليعازر
وشكلت مجموعات العمليات الخاصة ( تفيكيديم ميوحاديم ) وعين الجنرال الاحتياطي
أهارون ياريف رئيسا للاستخبارات العسكرية ( موديعين تسفائي ) ثم مستشارا خاصا
لرئيسة الحكومة الإسرائيلية لهذا الفغرض ئفسه ٠ ( وقد تين بعد حرب تشرين أن أجهزة
استخبارات العدو كانت منشغلة بتتبع قيادات وكوادر الثورة الفلسطينية لدرجة عطلتها
عن متابعة ما يجري على الجبهة المصرية والسورية )... ولقد عملت اجهزة الارهاب
الصهيونية هذه بالتعاون مع المخابرات المركزية الامريكية ( التي شكلت بدورها جهازا
خاصا لمتادمة قوات الثورة واناطت رئامنته بأرمان ماير سفيرها السايق في لبئان ) ومع
المخايرات الأردئية 5 وقام عملاعء الثالوث بعمليات أرهابية عديدة ضد كوادر وقوات
الثورة نتجج عنها استشهاد وائل زعيتر في روما 1./15/؟/ » محمود الهمشري في
باريس /7/1١/5 وحسين ابو الخير في قبرص 75/1/56 والدكتور باسل الكبيسي في
باريس 6/1/// وهذا طبعا بعد العمليات الارهابية التي استهدفت قبل ذلك يشسهور
الشهيد غسان كنفائي والتي أصايبتث العديد من كوادر الثورة بالطرود والرسائل
الناسفة . كما أن قوات العدو استمرت في أغارتها على قوات الثورة في جنوب لبنان
وسوريا © ثم قامت في ١؟/؟ بهحوم ارهابي آخر على مخيمي نهر البارد والبداوي في
شمال لبنان . ولكن أثر هذه العمليات كان مضادا للاهداف الاسرائيلية » اذ انه زاد
من تصلب الثورة وكوادرها ومن اهتمامها بالقضايا الامنية مما ترتب عنه كشف بعض
شدكات المخابرات الاردنية » كما ادى الى مصرع العملاء الاسرائيليين الهامين فى
اورويا وامريكا ٠ 1 0
وباقتراب أيار والاحتفالات بذكرى خمس وعشرين سنة على انشاء دولة العدو
ازدادت خشيته من قيام الثورة بعمليات هامة تشكل تصعيدا رئيسيا لعملها في الارض - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)