شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 159)
- المحتوى
-
155
منذ فصله الخامس عقر (إكترة الحرب العالمية
الثانية ) يقف مؤلننا » في بعض المواضع © مواقف
متناقضة الى حد ما 4 فتارة يتحدث عن جياهير
اليهود والشعب اليهودي © وكأن هناك خلف هذه
الكلمات تصور! ( قد يكون سببه كون المؤلف يتيم
في اسرائيل +) لشعب يهودي-فلسطيني. ؟!1 © وتارة
اخرى يتحدث عن « حقتوق الشعب اليهودي قي
فلسطين » ( !! )اص .790 © وعن ان. فلسطين
« قطر ثثائي القومية يعيش فيه شعبان : العربي
واليهودي ا ص مرا + بل من يستطيع تفسير هذه
النقرة « اتدلاع الحرب العالمية القائية أصهم
في وقف الطلقتات الاخيرة التي حاولت يها الرجعية
العربية » المتساؤقة مع إلنازية » الابقاء على وضع
ثوري معاد لبريطائيا ىِ ملسطين 0 0
ملاحظات :آخيرة : لا يتسع. المجال ههنا اناقكقة
مختلف خضايا كتابتا الراهن . لكتني أعتقد انه
تجب الاشارة إلى' الثقاط "الثالية ':”
اولا » بدا واضها ان الخبسة الاولي (الفصول
المتعلتة بالصهيونية) هي الفصول الاكثر تركيزا في
الكتاب 3 افقيها يلمس التارىم هذا ١ الجهد اين
لمتلقة 4 حيت نجي الولف الى حد بنيد في العودة
با الى جور الموضوع » كها بينا فيو الصفخات .
السابقة 5
ثانيا. 4 وهذه النتطة تشبيل الفصول إلفيسة
الاولى. أيغنا ٠ قبالرغم من. كون الكتاب. امقتساز
بعمق .التجليل © لكن. الطابع السيابي والتيسل
السياسي. طفيا على الكتاب © ولم يتم التعيق ي
دراسنة_الجائِب السوصيولوجي. © خلفية الاحداث.
وقد كان الكاتب. يستطيع ذلك » .وخاصة كوب»,
يتسبلح بالفكر العلبي .ومن كيار هثقنيه ومتنوريه .
ثالثا » تبدو خقراك قليلة في الكتاب يحاول غيها
الدكتور.تؤما: ان يدافع عن تنضنه فيها :عن تاريقه
السيامي :. .اذ بالرغم من كونه من كباز الثائزين
على . الجمود الغقائدي »؛ ومن المناضلين في سبيل
تعريب الخزب . الشتيوعي التلسطيئي ٠ ألا اثه لا.
يتطرق الى.تلك. الممارسات -الخاطثة التي كار ضدها
شخصيا عبر تاريخه الوطني الحافل . هنا تجدر
الأشارة الى. كتابات د. توما نفسه عن الوحدة
العربية. وخركة.التحرر. العربية ,»التي تغد ,من اهم
الدراسات في هذا المجال » وحيث يبدو فيهسا
وأضحاء؛ كما كال الاستاذك علوش. بحق ؛ أنه من
القيادات :الشيوعية العربية القليلة الت .امتازت
بهذه النظرة التفاذة .الى مسألة التعزر في
رابعا ”تبت منألتان هامتان للفاية .هل
هناك شعب « يهودي » في فلسنطين قبل الانتداب»
بل منذ الثلاثيناتن ؟ هذه مسألة يدر التوؤقتف
عندها والتأني حيالها كثرا لان الموقف أمنها يجر
نتائخج سياسية بالفة الخطورة . هالقوؤل بوجتوة
الشنعب اليهودي » حتى من ناحية نظرية 2 يؤدي
الى 'التبول بالعدو الصهيوتي: . تحن لا ندعو الى
دولة ثنائية القومية عربية مس ١ يهودية 0 6 تحن
تدعو الى دولة ديمقراطية ضمين المنطقة العربية ,
أن. الحل الاخير للقضية النلسطينية لن يتم بمعزل
عن حركة التحرر القومي العربية.وليس يعيدا عن
آفاق النضال التحرري العربي . ان الملتسدياث
التظرية التي يطرحها المؤلف نفسه ليست يعيدة
عن هذا إلفهم ٠. ومع ذلك نهو لا يطرجها صراحة؟!
قد يكون السبب كونه يتيم تحت القيضة الصهيوئية
(على كل »؛ ان مؤضوع الشبعب اليهودي' (واطروحة
التوئية الاثر اثيلية 7!) بحاحة لنقاش مشتنيض) ١
خامسا : تظل مسألة الاعتراف بانشاء دولة
اسراثيل التي يختتم, المؤلف كتايه عئدها © بعد أن
يشرح .ملابساتها , في تقديري ان .المؤلف نفسه غير
مقتنع يها 4 من خلال موتفه العملي مسنة 154/868 2
وان فروراتة سياسية معينة هي التي دقغته الى
كتابة :ذلك 4 ويستطيع القارىء ان يلمس ذلك عبز
سطوز الكتاب .
سادسا 4 تجح, المؤلف' قٍِ ' العودة بالأهتمتام '
الامبريالي بالصهيوئية مِنَدْ حيلة محيد ,علي على
سوريا ٠ وهذه نتيجة منطقية لتفكير علبي تفكير
فمن' خلال ايمائه بوحدة الأمة العربية » وبالتعد
العربئ: لحل القضية” الفلسطيئية »4 امستطاغاده
توما : التوصل "الئ أجوه ' الموضنوع الصهيونية
آداة “امبريالية” هد تحور الامة الغربية 'ووخدتهنا
وتقديها- '- ويذلك” استطيع أن 'اؤّعم ان اللمؤلفت
يستظيع ان-يقنود 'مقدماته: الصائبة على تقس
الطريق الذي سلكه لينتهي' الى' نتائجها المنطقية .
00 . الكتاب وثيقة سياسية. وثتافية هامة 4
يجدر اقتناؤه 05
٠ محمد حافظ يعقوب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)