شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 160)
- المحتوى
-
التجربة الجماعية
تتكون شغر ا
ليست فلسطين حيزا مكانياء أنها تتجاوز الامكنة
لقصير زمنا عربيا . لكن محمود درويش لا يسك
بالزمن العربي بوصنه تتابعا للحظات تجري »6 او
بوصفه أخطا تطوريا متماسمكا ٠ غلا مكان لتتابعية
المافي ولتشنج الحاضر او لائق المستقبل ٠ يعتقل
درويش الزمن لحظة اننجاره » لذلك يقيم زمنا من
طبيعة خاصة ٠. زمن الولادة التي. تتحاق حول آلام
المخاض © وتتكئف في لحظة الانقجار . يستحيل
الزمن العربي لحظة انفجار واحدة» داخل تداعيات
الصراع © ليتجاوز الائق المسدود عبر اختراته
مباشرة »4 من من قدرة اللغة على رسم لحظة
الموت داخل هذا الانق الذي ينفجر .
في « يوميات الحزن العادي 6() نتعايشض مع
نمط جديد من الكتابة الابداعية ٠ فنحن لسبنا أمام
قصائد نثر ٠. ولسنا كذلك أمام .مجموفة من
الذكريات او. القصص القصيرة . والكتاب ليس
مجموعة متالات متفرتة ٠ أنه سياق ٠ لوحة واحدة
يخترقها بهم الحزن من أقصاها الى أقصاها »
وحين يرتطم السهم بوسط اللوحة السياق »
ينفج السهم وتتنائر الالوان . أمام هذا المنطق
الداخلي تعجز الكتابة عن ملاحقة السياق .
فتستريح على اطراف الاتفجار لتحاول كتابة متدمات
تحليلية تعتقد انها قادرة على الايصال من خلال
التحليل . لكنها تعجز عن ان كتشكل وسط اللوحة)
متقيم تداعياتها على الاطراف © وترم لنا خُطا
1# حيود درويش ) يوميات الحزن العمادي 4
مركز الابحاث في منظمة التحرير الفلبطينية
والمؤسسة العربية للدراسسات والنشر ٠+ بيروت» ٠
كاتون: الاول 1519 . :
اي له عش مده
كاملا تلزمن العادي الذي يتحرك على جوائب انقجار
« الحزن العادي »© , 0
عندما ترسم الكتابة زمنا جديد! » إفان. التعامل
معها يخرج عن دائرة الرجع المباشر . غالرجع
المباشر »؛ يستطيع في أغضلٍ حالاته أن يرسم أفقا
يحكيه منطق عادي . الانفعال متطق عادي . لذلك
يعجز التحليل عن التواصل مع نصوص تفش .
عثدما نتصقح الكتاب تقعر ائنا أمام هذا الدق
القديم 'علئ' الباب الفلسطيئي ٠ لكتنا عندما فنتهي
من اترااعثة ؛ نعود من جديد مهملين أطراف اللوحَة:
مهملين الدق القديم الذي يلبس ثيابا موضوعية .
لنعود فنعيش مع لحظات الانفجار وحدها ٠ الكتابة
التحليلية التي صاغها درويش على .أطراف الاحزان
تسسير ٠ متمهلة 4 تبقى مخلصة اللعئوان « فصمول
ومقالات وخواطز عن تجربة المؤلف في ظل الاحتلال
الاسرائيلي :» أؤعن بعض جوائب الصراغ “العربي
الاسراثيلي ؛ حتلى النترة التي سبقت حر
السادس من اكتوبر 15/7 4 + نتوقف امن القراءة.
.ثم اماذا + كتاقٍة تثببه التحليل تذكرنا بان ©
يجري على ارض فلسطين 'فو الدمام ٠ تشهد عن
حالة العربي ثييا هي تروي حكايات ١ كفرتاسم ». '
تحيل حقائيها وتسافر في « جالة الانتظار ©12.
تتوقف في « .أترت © ود كثريرعم 4 + تنتهي من
التراءة ٠ دق على الباب الفلسطيني ٠ شهادة
حية وواتعية ٠ وثيتة أتهام ٠ ثم تفتح الكتاب من
جديد . تقرأ. وسط اللوحة + هذه ليست كتابة .
انها مسامير ٠ محمود درويش. يلم المسامير عن
الارضن. ويزرعها على الورق ؛ فتنغرس المسامير في
الغيون ويتلون, الكتابة بالدماء ٠ . يتسعاقط الانفعال
#تبقى اللحظة الشعرية . حوار بالسنة' متمددة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)