شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 164)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 164)
المحتوى
حين توقفنا في هذا التحليل السريع أمام. وسط
اللوحة ‎٠.‏ فائنا أهملنا الاطراقف ‎١‏ التحليلات 4
بشكلٍ مقصوداءء قهذه 7 التحليلات » التي تحيل
نفسما شيعريا كذلك © لا تستطيع أان: تقفه. هنا .بين
دغتي هذا الحزن ‎٠‏ انها في حيعز آخْر ؛ لانها لا
تستطيع تذتي جموح التجرية الادبية الصاخية
المتفجرة داخل التصومن الاخرى ‎٠‏
نخرج من قراءة درويش وقد جرحبئا الكليات ‎٠‏
‏في « العصافير تبني أعقائها بين الاصابع »6د
نقف أمام توتر لحظات المسيرة نحو جسد الارض ‎٠‏
قدم المرأة والكرسي والطبيب والممرض تتحول دنعة
واحذة من رموز أو شخصيات يراد بها أقناء الثبرة
الشعرية ؛ الى لحظة لتاء وأحدة © تمحي فيه
الفواصل والنقاط وتتداخل الرؤيا لتخرج منها
اغائي التيرد الممتزج .بمحطات مرجعية عند. التقاء
القدم .بالارض . هكذا لا يفسر الشعر الواقع »
يعيد انتاجه داخل حقل الرؤيا من موقع متحرك في
اكثر .مفاصله يروزا ليتحول هذا الموقع .داخل
القصيدة نقطة في تبلور التعبي.. عن لحظات. اللقاء
الموجعة بين ,الشعر والواقع الإاجتماعي . لثلك
فحين يلجأ معين بسيسو الى, الشخصيات الرمزيةٍ
لينقللنا اوجاع لقا الارض 4 فانه. لا .يسقط ؛في
الفخ الرمزي 4 يتجاوزه في هذا الصوت, الواحد
الذي يلف , التصبيدة من داخْلِها ©» ليصيح ,لهذا
الصوت حواراته الخاصة .. .
المحاولة هي كتابة قصيدة 'بممضرحة ‎٠‏ قام الشاغر
بتقطيع قصيدته الى خمس. لوحات © وايرز من
داخل هذه اللوحات صوتا دمويا يتكون اسستعدادا
للقاء القدم بالارض ‎٠‏ قالساق. الملنونة بالاربطة
البيضاء التي عليها يسلط الضوء منذ المشهد الاول
لا بد ان تصل الى الارضص التي تتوق اليها ‎٠.‏ الى
جانبه هذا الصوت يتف عالم من الاشياء والعلاكات
الاصابع في * شبؤون فلسطيئية ع المددا 1 2
كانون الثاني" ةو 2"
العصافي تبني أعشاشها: بين-
ندل
يمتسسم ناد كريث : يسمي هذا الكثاب باشراف
ادلي علي . سيكولوجية الشاعر » لانه يكشف جائيا
ويحيل . تجربة . ‎٠.‏ كلا ‎٠‏ فعتدها استطاع درويش
الوصول الي الكلية به الفعل » قائثه لم بقدم
مؤشرات ميكولوجية أو يكتب نثرا جميلا ‎٠‏ لقد
وصل إلى ابواب التجربة الجماعية وابتدأ يكتب
كسيئا .هو أشيه بالشعر الذي يتكون داخل حوار من
نوع خاص ‎٠‏
الانسانية ‏ الساعة ل الكربي ‏ الطبيب ‏
الممرض . يتحرك هذا العالم لوحة خلفية تسبح
لصوت المرأة بالتنوع والتحول قي مؤاجهة سلسلة
طويلة من الصرإعات والعقبات ‎٠‏ المكان بأقيائه
يصنع للقصيدة حدودا في الحيز الذي تتحرك قسمنه.
نهي تتشكل داخل اطار محدد ووإضح . لذلك
يأتي الشعر ليتجاوز صرامة العلاقة المسرحية
ولينطلق مِنّْ هذا الحيز السيق ليطال الناطق
الاساسية في جسد التجرية النلسطينية المعاصرة ‎٠‏
‏فالشعر ل يكوققا اعد الحدود الظاهرة من هده
الشخصيات ‏ الرموز ‎٠‏ آنه يتأكد في العلاقات
اتذاخلية التي لا تستطيع التشكيلية المسرخية' التي
وضعها بسيسو لقصيدته أن تنلها : لذلك تتأشس
إلتخربة قي داخل الششعر »6 وينتقل الصوت الواخد
بين أكثر من شضلخضية في المسرحية ‎٠‏ ههؤ حين يبدأ
مع صوت المرأة المريقلة يصل الى ذروته الحقيقية
مع صوت الطبيب ف المقطع الثاني من المشهد
الخايس ‎٠‏ هنا تصل الى الشيعر كاملا » ويرتقع
الصوت قٍ هدوئه ليتساب داخل حركة تحولات هي
من أجيل ما كتب في شعزتا المعتمر . الشعر لا
يبحث عن الصورة © يخرج مرسلا » لكن الالتفاتات
« العفوية ‎ »‏ كان النتراء يتولون تلب الارض
يدق, ب تجل لهذا الصوت المرمل نبرة شعرية :
حبائية الع غالتجاوز من مئطق الشعر لليساحة التي
تحتلها ,علاقات .الشخصيات ببعضها يؤدي .في نهاية
القصيدة الى 'اكتشاف. هام وهو ان الشخصيات
هي صوت واحد في تحولاته. ‎٠.‏ آما. لماذا اختتار
تاريخ
أبريل ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)