شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 165)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 165)
- المحتوى
-
يلول
إلى صنوت الشاعر الذي يتقمص تماوجات الاوجاع
الثورية ليصل الى قصيدة متعددة الحركات ..
الجواب على هذا التساؤل ليس سهلا ٠ لاننا اهام
عمل مركب ويالغ التعقيد . لكثئنا نستطيع ان ثلاحظ
بعض العلامات التي تستطييع ان تشير الى
الجواب . الاختيار المشرحي يضبط الحيز الذي
تتحرك عليه القصيدة . ايا أن الضوابط تأتي من
بنية خارجة عن الشعر © لكنها عي الاخري تنتح
أفقا ما يزال جديدا في شعرنا المعاصر ٠. هذا الإفق
يحتاج الى ضوابطه الخاصة ؛ لذلك تساهم هذه
القصيدة في تأسديس هذه الضوابط . وهذا الاختيار
يجعل من هيلية تداخل الاصوات المتعددة في الرؤيا
النئنية الواحدة » واضصحا . اي ان تداخل هذه
الاصوات يفترض تجديدا في بئية القصيدة
« الدرايية » . شيم ان الشضعر هنا
يتجاوز هذه المهمة عبر اللجوء الى ١
المسرحي ؛ ويجعل هيه منصيا على التقاط 55
التجرية في فنائية دموية دافئة © لا نتصاع لتواعد
جاهزة داخل التحول. ف التصيدة ٠. ويؤدي هذا.
الاختيار اخيرا الى حركة تحولات في الحيز الخارجي
تسمح لتحولات الصوت القشعري بحرية كبيرة في
الحركة .
العلاقات الواضحة والرؤيسا المعقدة : أتبدو
علاقات الاضوات في .هذه التصيدة واضحة ٠ اي
ان اللجوء الى الرموز يؤدي الى الوصول الى
كوابت” 3 يتحرك الشبعر' بين هذه الثوايث لدلتقط
رموز الاشياء الساعة أو الثوابت المرجعية .
الارقى © ألقدم» القطن سد ويقوم باعادة اعطائها
مداليلها من 'جديد . لذلك تتعقد الرؤيا وهي تلتقط
الاعياق التي تصل اليها من خلال هذه الشيكة من
العلاتات . يثحخرك الحوار ضين تقطيع في المشاهد -
ل اللوحات ح ليؤدي . مهمة الربط بين حجزئيات
الحركة ؛ وليتبع تغيرات الحيز المكاني او انعطافات
الحوار الصراعي . الحركة واضحة أذن . تكتة
عبر رسيها البياني ضمن ثلاث دوائر: ١ ا الحوار
الصراعي بين المرأة والمبرض والطبيب ٠ يأخد هذا
الحوإر اشكالا متعددة ؛ /فهو ينتقل من التأملات
امام الجرح التي يقوم بها صوت المرأة الى
«.الكولاج.» الذي يقطع النقس الشعري ؛ ليشكل
مرجعا واثقعيا يغني الحركة باعادتها الى الاطار
الذي انطلقت منه . اي ان اصوات الميكروفونات
التي ترتقع. تقوم هنا بدور: شد مفاصّل- الحركة
ألحائها الهادثة. المفاجئة لتذكر بضرورة تجاوز الاطار
الرمزي للعلاقات :
( من طائر نورس. موقل البحر اميت لعصافير
الحولان
عصا موسى ستثق البحر الان ٠.6. »6
حتى يتم الوصول الى الوقوف أمام المفسل
التاريخي . يأحذ هذا الوقوف أشكالا متعددة »
فهو توجع أمام الواقع الذي نتف امامه ؛
« الدمعة موق الحّد
كانت دمعة
وتفحيت الدفعة صارت ششسامة
الكأس يدي والقدم العنئقود
والجسد زجاجة
كيف وصلت الى هذي الزئزانة ؟ »
ينساب هذا التوجع من التشابيه المباشرة الى
الصور المتلاحتة التي تمنتظيع أن تتوقفة امام -
الواقع ٠ فالجسد حين يصير زجاجة حقيتية يرتفع
السؤال الاخير . فالسؤال هنا لا ينتظر جوايا ©
أنه شؤال عن ذاخل: الوتوف آيام الفعل د
تحقيقه ٠ دؤن الكروج عن الدائرة المفلقة . لذلك
يأتي الجوانه على هذا السؤال تساؤلا يحمل علائة
التأكيد الشرطية ٠ لو ف يدها » عود من كيريت
احرقت القن »© + لكنها لا تحرق الشميش «.قالدم
الذي لآ يتوتف في الشريان » يحيل دائيا مواتن
رفضية ٠ لذلك يأخذ الرآأس حجمه الحقيقي في"
علاتته مع القدم داخل اللستشفى ٠ ليس « كرقاص
الساعة » . أنه يحمل موقفا . وهذا الموتف لا بد
أن يتأكد . .وحين تطفأ الانؤار على نهاية اللوحة
الثالئة » تنتظر الفعل .
؟ تقطع الاربطة التي + تعيق حركة ساق المرأة.
هنا تصل إلى حوار داخلي ة قُْ اصوات متعددة ٠
تحاور المرأة المسيح والاعداء وذاتها في وتقت
واحد ٠ ويتم هذا الحوار من داخل حركة يالغة
الغتى خالصوت ينتقل من :مستوى الى آخر بعفوية
بالغة حتى تصل الى تداخل هذه المستويات جبيعا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)