شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 166)
- المحتوى
-
في الصوت الواحد ٠. ويلعب التكرار هنا دورا بالغ
الاثر © لاه يسسميح بوتفة قبل تلاحق الائفاس
والمشاعر . نبدأ بلهجة تقريرية « لا يد سه من
اهوى خوق يدي » داخل هذه اللهجة يأتي
الايقاع من التقطيع الصوتي ومن قافية الخد
الرعد © التي تتطلب وقفئة بانتظار بداية أخرى ٠
هنا تأتي الجبلة- الشعرية التي تتكرر أربع مرات
لتؤدى الى معئى واحسد في تنويعاته المختلفة ٠
نالتكرار يذكرنا دائيا بأن الحالة التي ثقف أبامها
لم تنته > بل أنها تستكيل في تلويئات مختلفة تؤدي
الى الموتف *
« من علتئي فوق الخشبة »© فوق الارض ٠ كان
يخاف لو لمست قدمي الارض ٠ فستتيعني الآارضص*
والنعراء يصيرون ملوك الارض »4 +٠ ,
الارض هي الكلمة التي تتكرر في هذا المقطبع
الشعري هذا العدد من المرات ٠ وهي حين تدخل
جملة شعرية واحدة تقوم بتقطيعها وابراز النقطة
المحورية التي عليها ومن أجلها يجري الصراع ٠
نكن هذا التكرار يؤدي في الواقع الى اغتاء
ايقاعي يسميح للجملة الشعرية بتجاوز القافية
بيعناها التتليدي . فالايقاع يتوالد داخل التجرية
الشعرية الحتيقية وليس على اطراغها في القواني
المنتقاة بعناية . ويسمح تكرار الحملة الششعرية
الاساسية للموتف بالتطور فهو يبدأ وصفيا ثم ينتقل
الى اآبواب الفعل ١ من ينزلتني من فوق الخشبة
هو أبني » . ليصل ألى المسيرة . فالصليب الذي
نتزل منه نحوله آلى أجراس نعلتها في رجل
المرآة المسيح » لتبدأ اليثابيع في الانفجار . تتم
هذه اللحظة الشعرية من خلال تكرار كلمة اخرى
التفاحة فالتفاحة تتحؤل: هنا عن رمزها
الاسطوري الديئي لتعطي للعلاقات شكل التواصل
داخل العطاء . فالمسيح يعطي التفاحة ثم يئزل من
الخقبة . وحركة هذا العطاء حين تتكرر © غائها
تتكرر من اكثر من موئع ٠ المسيح يعطي التفاحة
وهو معلق على الخشببة . هذا التنويع في المواتف
يجعل للحركة بداية حتيقية ميكئة ٠ لذلك حين تأتي
الكرسي لتصلب المرأة عليها من جديد © يرتنع
الصوت ثفنه ليصرخ « لا ... ساقي مجداثي »
قدمي الزورق 6اء وهنا يتحول الحوار الداخلي
الى صراع ٠ فالاصوات التعددة التي تميز الوتف
امام الخقبة تتحول في المقطع الاول من المشهد
115
الخامس الى حوار عنيف بين الرموز الثلاثة التي
تتشكل منها القصيدة . تجلس المرأة مرغية على
الكرسي . وتستميع الى حوار على مستويين
مختلفين ب الممرض ( يحسد هتنا ارادة الطبيبيه )
ينتشي بانتصاراته .ويفرض شروطه ٠0 فهو سائق
الكرسي لذلك يستطيع ان يفعل ما يشاء ١ تتوقف
التصيدة هنا عند أدق التفاصيل اليومية في تقريرية
مباشرة تلعب دور المتدية ٠ فلا يكاد الممرض ينتهي
من تعداد ما تحويه جيوبه حتى تنتقل الى المستوى
الآخر 2
< أما انا قسأجيع شوك الآارض دو عشب الارض»6
وزهر الارض © وأنسيج جورب »4 ٠.
غتكون هنا نستكبل مقويات حركة وأحدة ٠
فالموقف الذي يتحول في تداعيات لحظتين شعريتين
يستدير على لحذلة تركب وتجاوز ٠ فتخطي جبود
اللحظة على التيم الذي تواجه به ارادة الوتوف
على الارض » لا يكون الا من داخل اطار تكسير
علاقات التمع تقسيها . غالمرأة حين تحاول النهيوض
وهي تصرثْ « قدمي علبي » انها تستجمع تاريخها
في لحظة واحدة امام التقدم ٠. غمجرد وضع القدم
على الارض ولو مرة وإحدة يحمل معنى التجاوز
داخل ينية القصيدة +
8 ا حين يبدأ المقطع الثائي من اللوحة
الخامسة ؛ تبدأ متدمات الفعل . هنا يتحول صوت
الطبيبه ليلتقي بصوت المرأة . يل ليضيح أالصوت
نئسه حاملا تاريخا تكمن داخله التدرة علسى
التخطي *
« انك لم تر !يدا تلك المرأة عرياتئة ٠
لم ترها غير امرأة من تطن .
لم ترها امرأة من ماء ٠.
حين المرأة تعشق »© تنسكب على الارض كثير ٠
النهر يصير بحيرة ٠
والأصيع مجداف
والنم زورق © ٠.
حين يرتفع الصوت هنا» فانه يحمل توالدا طويل
المرأة وامام تاريخ « الارض التي يدق قلبها » لذلك
فحين تصل آلى التحولات التي يحيلها هذا المقطع
الشعري 3 ان هدذّة التحولات تدتلى حابلة سبة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)