شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 168)
- المحتوى
-
مادة الشعر الاساسية هي اللغة . فان مادةٌ
الممارسة المسرحية هي التعبير الجماعي من موقع
الحركة التي تدخل نيها عناصر عديدة ٠ وبهذا تبطل
اللغة ان تكون هي العنصر الاساسي . غير أن
استخدام اللفة الشعرية في تعبير مسرحي يستطيع
ان يمد مادة المسرح لتطال ارضا جديدة ٠
يستطيع الشعر ان يقول الكثير . فهو حين
يرتفع ليشد مناصل التجربة الثورية في كثافته .
واسيلة الشعر
بعد ان روى « الولد الفلسسطيئي »4 حكايته
الاولى » يعود اليوم ليستئطق « طائر الوحدات »
حكايات النضال التلسطيتي » هين إصرار على
متابعة الشْط الذي ابتدأ منذ المجموعة الشعرية
السايقة ٠ فحين يقن أحيد دحبور على مكثبارف
الاحزان العربية © خانه يقفه على الارض الليئة
بالحزن المتيم الذي زرعه في مجموعته. السابقة ٠
لكنه حين يتابع الخط الذي رسسممه »© قانه يطلور
بعض العنامر ويهبل الاخرى © في سبيل الوصول
الى ذبرة شعرية مشحونة بالتوتر الفاجع » قادرة
على التقاط اللحظة الاثنعالية زمن تفجرها . غير
أن الوصول الى هذا الهدف 6 يمر داخل دائرة
الانتاج الفني » في سئسلة من المواقف التي تتشكل
داخل القتصائد لتؤلف لوخة وأحدة تؤكد تنسها من
خلال اصرارها على التعيير عن يوتف سبياسي ب
طبقي محدد الفتراء كما يكثئب دحبور 0 دف
اللجوء الى الصور المفاجئة التي تحدث توترا في
النص الشعري © فتجطه صدى من المواقف
لانفجار الكلمة الشعرية عبر اللجوء الى الصور .
نيتساب هذا الضدى انسيايا متفجرا: » يئنقل
الفجيعةٌ » يمتد يها 4 او يضيسق مساحتها الى
حدود رومائسية يشتد فيها الصراخ مع خفوت شديد
في القدرة على البقاء. في ذروة اللحظة الفنية ٠
الافادة. التي تقود الى كربلاء 6 يفتح أحمد دحبور
مجموعته الثشبعرية. بتقصيدة يسميها « الانادة 6
تاف الاطار العام للتجربة الشعرية + يقدم
أحيد دحيور طاثر, الوحدات » دار الآداب +
يروت )2 الطبعة الاولى » 'تشرين الثاني /3 1 ,
ا
يكون قد استظاع ان يوحد كثافتين ف عملية واحدة
وبهذا المعنى فهو ليس مجرد رجع او صدى للكورةء
انه جرء متها ٠ كسوفه ومعاناته هي جزء مركزري
من معاناتها التاريخية . والقدم التي ترتطم
بالارم © تصل اليها مع الاصرار على القتال '.
غالتوق النلسطيني الى الارزضش كان دائما ممارسة
تغال .
اوراق اعتماده الى الوطن من موقع طبقي واضح
المسألة لم تعد كما في قصيدة درويش التي تحمل
نفس العنوان مسائلة تأكيد الذات القومية . انها
مسألة تأكيد إن يستطيع أن يصل الى هذه الذات
القومية ومن لا يريد هذا الوصول . لذلك تتوتر
القصيدة داخل وزئين مختلفين يلعيان دور الصوت
والصدى . أي ان 'تأكيد الذات' هنا هي عيلية
هجومية ودافئة 'في الوقثك نفسه ٠. ' انها الحقد.
والفرح *الطبقيين ٠ لذلك يخدم'' ايقاغ 'القضيدة
موققها الاولي . إي انه يتشكل من داخل الموقف
نفسسه ليؤدي الى تداعيات في الصور تقود الى تنجير
اللحظة والوقوف عند حافة التكامل في العودة
المباشرة الى الصدى :
0 النهر يصير بساطا للغتراء متى يورد
الجوع
اله لا يعبد »
ثم ننتقل مع 9 جيل المحامال » الى الايقاع
الششعبي عير اللجوء إلى الاغاني الشعبية وتضمينها
داخل النص ٠ والتضمين هثا يحمل معنى جديدا
لانه لا يتف عد حدود استعارة الئنص الشعبي »
بل يحاول مد هذه الاستعارة لتصل الى صلب
القصيدة نفسها وتصبح جزءا من ائتاج الشاغعر ٠
لكن الموقفه من التراث الشعبي يبتى أأسير الفهم
الرومائسي » اي انه لا يتعامل مع هذا القراث
بشذكل قدي . وهذ! يعود الى الواقع الغلسطيني
المشقتت الممزق 6 الذي, هو بحاجة الى هذا
الترأث لتضميد بعضن جراخاتة على المستوى الغني ٠.
قير ان هذا الامتداد الرؤمانسي يصل الى ذروته - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6871 (5 views)