شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 169)
- المحتوى
-
1١/5
مع قصيدة « صفحة من كتاب الاغوار 4 حيث يتوتف
انفجار الصور » انعود الى حوار تشبه بنائيته بناء
القصة القصيرة ذات العنصر الواحد . أي يبقى
ويتحرك النص لينقل لنا ٠ الشعر خارج التص
رسالة محددة الملامح م له تسيسح بأي محاولة
للدخول + انها تفترض الاثدماج الكامل ©» حتى
. يصبع لهذا البعد الرومائسي قدرة على الايصال
أي أن الغرق في عملية احتماعية بحددة © لا يمكن
ان يحافظ على النيرة المتوترة التي طالعتنا بها
القصيدة الاولى اذا كم يستطع الشمعر أن يبتعد
قليلا ليضع نفسسه ضمن ذائرة التعقيد الكبير في
الواقع الاجتماعي . « قيجاهد المحبول على
الاهداب » هو لحظة بالغة التوثر في تاريخئا
» المعاصر 4 لان شسهداء أيلول كرسو! قطيعة كابلة
لا نستطيع ثقلها الى المستوى الفني دون أن نصل
نحن كذلك الى العيشس داخل هذه التطيعة
ايديولوجيا وغنية . 4
تعود في الصيدة 0 الجفر 0 الى الجو المشحون
الذي غرسه السياب في تربتنا الشسعرية . فالتفجع
من موتع طرح الاسئلة ثم. الانتقال .الى مرحلة.
وصف الحالة من داكلها عبر المناداة على مدى
شعري طويل © تذكر بالسياب في مناداته وفي تكومه
صل ٠ كير ب ا ناموط الرفن
« يقول 'ما يفهم
الثورة الثورة حتى الحياة 24 .
يجد. هذا الامتداد تتابعه في 2 ئخلة عمان » حيث
نرى « وطنا يتدحرج في خوذة واسعة 4ه
وف. التأكيد الشرطي الذي يتحول داخل الطبيعة؛
جاعلا منها شاهد! على تهولاته :
(دوان أحرتوني 0
تت منت اثارا
وتشهد هذا الرياح م
وعئدما : تقف ئخلة عمان او تنحئي امتدأد| الى
الوطن . فائنا تعود الى آدوأته التشبيه لتصييح
صلة بين صورتين م واحدة بأخذ مداها.
ففي قصيدة 0 عيئي يا يا وطني 6 يستوقفنا
هذا الاستعمال النثي في كي صورتين داخل زمن
شعري واحد . لكن الصورة تبقى قصيرة التفس
لانها حين ترطم بالتشمبيه فانها تتوققه عن الامتداد
لتؤدي دلالة محددة وواضحة :
« - أن اخرج منك © فكالديعة
مام انه
أو ايذانا بالماء © .
هذا التركيب يضع نفئسه ضمن انششداد بالغ
الحرارة نحو الوطن . فالشعر الفلسطيئي المعاصر
داخل الارضى المحتلة او خارجها يتأسس ارتباطا
بالارض © والوطن يصبح مجبوعة مين الدلالات
المتعددة » لذلك حين ترتفع في هذا الشضعر صيحة
الحئين الى الوطن» نائها تؤدي معان كثيرة يلخصها
الوطن بوصفه الارض التي من أجلها تسقط الدماء
في هذه الكربلاء الجديدة ٠. ودحيور حين يصل الى
« كربلاء © فانه لا يصل الى الرمز التاريخي من
أجل استعماله كيرجع ثتاتي تقط . أي أن الرمز
التاريخي لا يشكل هنا مجرد لحظة لاشارة تساعد
القصيدةٌ على الذمو اعتمادا علئ هذا المسيق
الثقاني ٠ لكن دحيور يحاول أن يتداخل مع المأساة
التاريخية ليبني من داخلها حركة جديدة » تتجاوز
المرجع الثقائي وهي تقف على أرضه . يفسع لمجال
هئا للصوت. الواحد الذي يتناوبه تياران + - البعد
عن الواشع من خلال علامات من داخل هذا الواقع
( النخيل - ع الماء م الدم ) هذا البعد هو الذي
يسبح للصورة المفاجئة بالتغلب على النبسرة
الخطابية :
« ودخلت في موتي وجيدا استحيل. .
وطنا ؛ فمذبحة © فقغربة
وأتيت _تسيقني يداي »)ا ٠
من داخل هذا الموت تأتي استحالة سق آرادة
الققال وتبادلوا رآسي فلم يركب على عتق ».ا
هذا البعد عن الواقع المباشر لا يلبث أن يتداخل
مع التيار الآخر الشديد الالتصاق بالممارنئة
السياسية . لذلك يرقع الشعبر اصيعه ليقهم
« دثائيرا النخيل » ٠ أي أن الممارسسة الفئية من
داخل هذا الاطار الرمزي الذي تسمح به هأساة
كربلاء » لا تلبث 'إن تلفت الى الواقع ولو بتكل
سريع لتشسكل الاساس الذي عليه يتف هذا الرمز:
لذلك يأتي الصوت الواحد ليعطي شحنة خطابية
وليدفئع التقصيدة نحو ألفاء جميع امكانيات
الاتجاهات المتعددة قِ دآاخلها , كالفهم السياسي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)