شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 32 (ص 172)
- المحتوى
-
الاخرتين « القراءة في العيون المفيظة » و( نكهة
خاصة » إنعود الى أحواء قريبة جدا من أجحواء
السيرة الذاتية الموضوعة في قالب تضصني التي
عودتا عليها سهيل ادزيس في رواياته الثلأث .
تنظر هذه المجبوعة الى النضال التلسطيني في
تتابغه التاريخي .' فالخط الذي يريط القصة الآولى
بالقصة الخامسة هو خط مستتثيم لا 'تعرجات فيه ٠
وقصة « العراء » حين تخمرج وتحمل التواءات
عنيفة في هذا الخط فائها تحافظ على السية العامة.
فالتعرج هنا ليس وليد ارادة ذاتية أو غنية » انه
انعكاس مباشر للواقع + للضياع والمهانئة والذل
بعد هزييمة مفاحئة 2 صاعقة » سقطت فجأة 3 ولم
يقل لها شيئا » يل قال لنقسه ان المرء اعجز من
ان ينفي الصاعتة حين تنقض عليه » ٠ ثم يتابع
الخط حركته الاولى في القصتين الآخرتين . ان
مصدر هذا الخط هو موتقفه مني وأقعي . لكن
الواقعية تؤخذ هنا في اكثر معائيها كلاسيكية ,
فالقصة هي تعبير عن الوائع . تتعامل معه يشيكل
مباشر وتقوم بتصويره من منظور ايديولوجي
تقدمي ٠ هنا علامة التشديد هي لهذا المنظور مع
محاولة اتجاوز الاطار التتابعي التاريخي عبر
اللجوء الى سيكولودية أابطال القصص ووضعها
ضمن شريط الذكريات ٠ فيقوم هذا الشزيط بعملية
مزدوجة : ل يضع القصة في اطار واقعي حياتي»
خئحن هنا امام شخصيات حقيقية تتصدى المهمات
تاريخية © ولسنا أمام مهمات تاريخية فقط كما
يستدسن الخط القصصي .بقدرة علي الحركة غير
المتوكعة . فتحربة بطلة « الليل والاسلاك » مبسع
ابرهيم لا تتوقف عند حدود التجرية النضالية ؛ بل
تمتد لتشمل بعدا انسائيا يعطي هذه التجربة قدرتها
على الاستمرار ضمن توتر انسائئي عميق يفرضه
منطق العلاقات الانسانية ..
تعطي علامة التقديد الوائعية لهذه التصنص
مذاتا خاصا . هي لا تستطيع الانفجار »© والتوتر
فيها يبتى خافتا © لذلك فائها حين تلجأ الى البناء
الؤاتعي .نانها تنقل مومفا فنيا. متكاملا. » لا يلني
التجربة الابداعية ولكنه يضعها في حيز ايديولوجي
ظاهر ٠ ينقل اليا البئاء القصصي تجربة واحدة .
نحن دائيا في مستويين فنيين : السرد الذي يضم
البئاع الغصمي -اليه » راسمما اطاراته الاساسية.
انه الخلئية ية والمساحة التي تتحرك فيها الشخميات
لذلك يحمل السرد نيرة تقديرية 4 يجمد الموقف
للحظات قلبلة ثم يترك الحدث يتشكل ببطء ضمن
حوار هوا جزء من المقدمة: السردية لانه يأتي
ليؤكدها وليعطيها بمدا واتعيا . ثم يأتي شريط
الذكزيات ليشكل زمنا آخر يتداخل مع زمن القصة.
انه ماضي 'الماضي الذي تحيله الحركة القصصية ٠,
يؤدي هذا الماضي دورأ :هاما © لانه يتوم بالكشف
السيكولوجي أي يتصدى لاسعتتطاق هذه
الشسخصيات في تاريخها وف توازعها الاساسية .
فيتحول. العيل القصصي مع تشسايك هذين المستويين
الى صنفحة مستوية 6 الى تراكم حدثي يقوم بكل
أمائة بنقل. الاختيار الايديولوجي على يساط واقعي٠
يقود هذا الاستعراض الاولي للبنية القصصية
في هذه المجموعة الى طرح مجموعة من الاسثلة :#
البناء الفني والانعكاس : تلخص قصة «العراء»ة
البناء الفني عند سهيل ادريس بشكل مكثفف ٠ فهي
تنطلق من شريط غير واقعي “الجندي يلعب
هذا المشهد الدور الكلاسيكي الذي. تلعبه المتدمة
السينمائية . أي ائة يُمعنا في الجو العام .
القبيع الذل ٠ ثم ننتقل الى:جو واقعي يومي ٠
يدخل بطل القصة الى مكتبه تعطيه شلوى الصحف
الاجنبية : التي تحمل. صورا ذليلة عن" حرب حزيران
بحس بالضيق ويقرر الذهاب الى شاطيء اليحر :.
هنا يدخل العامل السردي الممزويج بالتحوار لليرسم
لنا الاطار الذي" تدور القصة في كللاله :,. بعد ,ذلك
يبدأ الكابوس البطل وحيدا في الصحراء ». يرمي
الترائزستور » رمز الاعلام العربي . هنا تيدأ
بالسرد المشسحون المتوتر وننتقل الى شريط الذكريات
الى غسسان المقاتل الذي انقطعت اخباره . اما
القسم الاجِير فيحمل لنا عودة الى الواقع »
لتنكتشف إن هذه الرحئة الى الصحراء كإنت حبى
أصيب يها البطل .لتسمح له أن يكفر عن ذنوبه
(١ فأغمض عينيه من جديد 4 شرحا )» حزينا .
أحزنه الأ يحفظ الثارق في التشبيه » مرة أخرى 5
أن يقرن بقسان »> أن تشيه رحلته التافهة برحلتم
الكبيرة العظيمة ٠ ولكنه مع ذلك 4 لم يتمالك الا
ان يستشعر بعض العزاء : أن يكون تادرا الان
على- أن يتصور تلك الرحلة ولو تصورا ) + يقود
هذا البئاء الفني الى النظر ألئ موضوع انعكاس
الواقع "على الادب اتفكاسيا اشير هباشر © انة يثر
هنا بتجربة وبزسالة ايديولوجية ٠. والقضيتان أي
التجرية :والرسالة ©» هما وحدة فنية تقود الى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 32
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)