شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 11)
- المحتوى
-
160
قد ساهموا في ي تقنديم المساعدة للعرب(2؟) .وني مقالة لاحقة. .أضاف هركابي: ان الاسر ائيليين
كد شوحكوا بالحرب لانهم لم يدركوا أن 'العرفب لا يزالون ريدون أبادتهم (58) . أما زميله
نسمعون تتلسامير © رئيس معهد شيلو !ا ح للدراسات الشرقية في جامعة تل أبيب » فقد اعان
إن الدافع لدى العرب للقضاء على آسراثيل لا يزال قائما » لانهم لا يريدون دولة أقلية
بهودية ف المنطقة(59)» وأن مصالح مصر 3 العالم العربي تدشعها الى عدم ترك القضية
الفلسطينية( 0 » ينما يعتثد مستشرق ثالث » وهو موئسيه ماعوز مدير معهد دراسات
شعب فلسطين والعلاقات العربية الاسرائيلية في القدس ان العرب لا يزالون ينوون
القضاء على الاسرائيليين » أن كان ذلك باستعمال القوة او بالطرق السياسية(51) قِ
حين أعلن رايع ؛ وهو موشيه شارون ؛ محاضر في التاريخ الاسلامي ان العرب يريدون
الخضاء على اسرائيل مسديبا احلامهم ف اثامة الأمبراطوبة العربية( (5)ء وكد اثارت
هذه الآر أء © كما أشرنا انتقادات لاذعة © أذ وصف أحد الأسائذة الجامعيين 4 يورام
فريدلائدر ؛ زملاءه المستقرقين بأنهم عاطفيون ولا يهتمون بالظواهر التي لا تتجانس
مع نظرتهم السياسية("")؛ بينما أعلن ناحوم غولدمان © الرئيس السابق للمنظية
الصهيونية العالمية ورئيس الؤتمر اليهودي العالمي ؛ أنه لا يشك من ان كراء اولك
المستشرقين ومغلومائهم غير صحيهة(4؟)؛ في حين هاجم كاتب آخر )0 المستشرقين ين الهوأة
والمحترقين » الذين ترثا عن الاعتدال وخيبة الامل لدى العرب(ه)) وذلك في نفس
الوقتت الذي نصح فيه صحفي آخر الخبراء في الشؤون العربية ©» الذين «( يعرخون ألعرب
من الكتب.» او آلذين يتسهدون على خبرتهم: بقولهم : « ولدت في العراق » وانا أفهم
. العرب » بالتفتيشس عن عمل آخر(1؟).
وتحجدر الاثسارة هنا في نهاية هذا العرض المقكتضب لحملات الانتكاد الني ثارت في
اسرائيل عقب حرب تشرين 4 ان تلك الحملات قد مست الجحيش والمستشرقين تبعل
غيرهم » رقم التقدير الذي يكنه الاسرائيليون لهاتين « المؤسستين » لما لهما من علاقة
مباشرة بمفاتعيم الامن الاسراثيلية تحاه العرب ؛ ولريما كان هذا.يالذات هو السبب في
اشتداد حمالنات الأنتثاد تجاههما ٠ دفي لنا أن راكب تأثير. هذا 2« التقصير 2“ الذي وضع
فيه الجيشى والمستشرقون على المواقف الاسرائيلية في المستقيل ٠.
١ مفاهيم آمن وسلام جديدة ؟
أن زدود الفعل الاسرائيلية على حرب تشرين ونتائجها لم تقفصر علئ الانتقادات التي
اشرنا لها وائما تعدت ذلك لتقطرق الى اعادة النظر في المشاكل التي تجايهها اسرائيل 6
خاصة في مجالي.الامن والعلاقات مع العرب 6 وطرح الحلول لمها . ويلاحظ ان تغييرات
تلفت النظر قد د ارات على لأواقف الاسرائاية ؛ الرمية والشعبية » من هذه الناسية
أبرزها اختفاء الاراء المتعنتة الداعية الى الاصر ى المطالية ما يسمى خدودا آمنة
بمفهؤوم ضم أكبرٌ مساحة ممكئة من الاراضي 9-7 7 اسرائيل » للوصول الى تسوية
مع العرب والاستعاضة عن ذلك بالمطالية دمناطق مجردة من السلاح بعد الاتسجاب
متها أو القيؤل بالاضافة الى ذلك يضمائات دولية » من جهة » وكذلك عدم الاصرار على.
مطالبة العرب باقامة سلام فوري دائم مع اسرائيل » بكل معنى الكلمة » والدعوة الى
الاكتفاء بتسويات سلمية تستمر وقنتا غير قصير 4 الى أنه ن يصيح بالا مكان آكامة سبللام
ال ا ٠ يضاف لى ذلك ملهور تغمة جديدة لدى بعض الاسرالييين تدعو
ان ما ذكرناه لا يعني ؛ بالطبع » ان تغييرات جذرية قد طرات على مواقف الاسراثيليين
وآرائهم بالنسبة للنزاع العربي الاسرائيلي ».وانما القصد هو التنويه بان التوجه نحوا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)