شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 22)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 22)
- المحتوى
-
5
وهى تعتبر مطلبا تاريخيا لا يمكن أن يتنازل عنه . وهذا ما نلمسه في أجيالنا الصاعدة
وأحفادثا الصغار ٠
- حين يكون الصراع من أجل البقاء ومن أجل ان نكون او لا نكون »© فالعنف شيء
الى حقنا ٠
فاحتل أرضنا وشردنا » ونحن ستمارس العنف في كل مكأن حتى نعود الى أرضنا .
ان كلمة المقاومة بحد ذاتها تعني كل شيء . وأما اذا لم تكن مقاومة الغاصب و ال محتل
بي ما هي الاسباب لعدم وحدة العيل الفدائي ؟
هذا السؤال أصبح محيرا وداعيا الى الارتباك في آن واحد . ولكن قبل ان نطرح
هذا السؤال ونجيب عليه يحب ان نعرف ما هو العمل الفدائي وكيف نشا ٠. :
في رأبي ان العيل الفدائي ما لم يكن منشأه وفكره فلسطيني الوجه وعربي العمق ©
لا يمكن ان نسميه عملا فدائيا . هذا هو السيب الرئيسي الذي جعل الساحة الفلسطينية
تعيش في حالة ارتباك . لان التداخلات العربية من خلال حالة التناقض فيما بينها أغرقت
الساحة الفلسطينية يتنظيمات ذات ولاءات متعددة لهذه الانظمة . ومن هنا كان الصراع
ان المفهوم الفلسطيني الذي أطلقته « فتح » لم يكن القصد منه ابعاد الشعوب العربية
عن المشاركة» بل ابقاء الساحة الفلسطينية بعيدة عن حالة التناقض العربي الواضحة.
وقد طرحنا شعار التعاون من خلال مرحلة التحرر الوطني وابقاء الافكار والايديولوجيات
جانيا في هذه المرحلة . ويا حبذاأ لو سارت الأمور كما بدأنا عام 6 حبين التقت كل
جماهير الآامة العربية نحو فكرة الكفاح والتحرر.
وى كيف ت تصنف العلاقات بين فصائل المقاومة حاليا ؟
العلاقات بين الفصائل لا اعشرها علاقات سليمة لان الذاتية التنظيمية لا زالت
بقود ألى الدمار والتخلف وضعف المواجية مع الأعداء .
٠. الى أي مدرسة ايديولوجية تصئف افكارك السياسية ؟
أنا أعتبر نفسي انسانا وطنيا هدفه تحرير الإنسان أله لفلسطينى كانسان ليحيا حياة
انسائية » وليعود الى وطنه من خلال حرب التحرير الطويلة الامد .
وان أية افكار تطرح في الساحة الفلسطينية لست ضدها ؛ الا ائني ارى أن السم
2 متاهات الافكار وصراعاتها سيؤدي الى عرقلة المسم 5 لعدة عوامل مله طينية
وعربية ٠
عملية التحرير دون آي تصنيف لهذا او ذاك ؛ ومن هنا فانا انسان وطني فلسطيتني
ى الى أي مدى“تعتبر ان قيادة المقاومة الحالية تعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني ؟ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)