شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 54)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 54)
المحتوى
لزن
تبقى اسرائيل فيد. [ اي اسرائيل عام /ا؟ وخق القرارات الدولية في هذه المرحلة ] +
هذه النتيجة التي يصل اليها هي وليدة التحليل الاساسي الذي اعتمده وهو « أن
تأثير معطيات تشرين أكدت بوضوح تام ان هدف الثورة الفلسطينية ... ائما هو قابل
للتحئق قابل للتحقيق فعلا . وان نكول للاصدقاء السوفيات « من منطلق الصداقة »
« ان تأثير المتغيرات على استراتيجية العمل هو انها تثبت صحة استراتيجية العمل
الفلسطيني وعلى رأسها الشعار الاساسي وهو المجتمع الديمقراطي في أرض فلسطين »
معتى ذلك اننا نقدم تحليلات نظرية عائمة » كمراهنات تاريخية لا يختلف اثقان على
منطلقاتها النظرية من حيث الجوهر » كما هي حتمية سيادة الاشتراكية في العالم . ولكن
الاجتهادات التي تعني الثورة » تدور حول أامكاثات الوصول اليها عيسر الصراعات
التاريخية ومحطاتها . هذه الاستنتاجات والمراهنات تقود بالنتيجة الى عدم وجود أي
أساس كفاحي مشترك لمواجهة وقائع سياسة اميركية اسرائيلية راهنة قيد التنفيذ
تتحرك ساعة بعد آأخرى ضد مصالم الشعوب العربية» فاعلة ومؤثرة في جميع معضلات
الصراع » وبالاخص الفلسطيئية منها .
وبالرغم من أهمية التحالف مع الحركة التقدمية العالمية 1 العامل الخارجي ] الا أن
تأثير هذا العامل يبقى مرتبطا بقدرة الحركة الوطنية والتقدمية على الاستفادة منه .
وبعد الحديث عن الارادة الدولية ينتقل الى ارادة اسرائيل « ومدى استعداد اسرائيل
التئازل عن الصورة ألتي حامت يها بعد انتصارها الشهير في حزيران » [ ص ‎٠ ] ١5‏
وبعد أن يقارن بين مدى تلك التنازلات المفترضة وبين ما هو « مقبول من الوضع العربي
لرسمي المتحكم في التسوية » [ ص 19 ] » يخلص الى نتيجة تقول « سيكون هناك
عقبة ... انثا لا أقول انها عقبة لا تذلل » ويريط هذا الاستنتاج بالتساؤل التالي
« لو كان هناك اتفاق سوفياتي أميزكي تفصيلي حول كيفية تطبيق قرار ؟؟؟ لكانت
العقبة الاولى بسيطة وممكن تذليلها » اما العقبة الثانية فهي حسب رأيه ( حد مسن
التناقض بين الصيغة الاميركية مقابل الصيغة السوفياتية حول كيفية تنفيذ القرار ؟1؟ »
[ ص 4 ] . نتساعل بدورنا عن اولا « مدى استعداد اسرائيل للتنازل هل ان
استعدادها وحدوده أو عدمه منوط يموثفها وسياستها هي والولايات المتحدة كما كان
قبل تشرين ؟ قبل الحرب كانت سياستها تحتمي بالتفوق العسكري المطلق »4 وتعكس
الاحتلال الفاضح في موازين القوى لصالحها واميركا » حتى في ظل ذلك الاحتلال كانت
ترطم سياستها التي تعين « استعداداتها » يجدار من ارادة الصمود العربية السلبية
[ الانظمة ] التي كانت حتى ف تراجعاتها تجاه اسرائيل تقف عند حدود محرمة وخطرة
لم تستطع تجاوزها بفعل الرقابة الجماهيرية العربية الصارمة ( المصرية خصوصا ) .
عه إن مسألة ان تبقى امرائيل في حدود 7+ إم لا تبقى هي مسألة تاريخية لا يستطيع السوفيات أو آية
توة ف العالم التحكم يها او التمسك بسياسسة ثابتة تجاهها . أن استيرارية عناصر الصراع الموضوعية حي
الوحيدة التي مستحسسيها . والتحالف بين حركة المقاومة والاتحاد السونياتي منذ عام 55 [ بشكل فعال ] وحتى
الان يقوم على الموقف السوفياتي اياه تجاه حدود اسرائيل لعام 19 ‎٠‏ وحبش أيضا يقول بامكانية تطور الموقف
السوقياتي ولكنه يستخدم هذ! الاستنتاج للوصول الى عدم وجود ارضية لبرئامج عربي فلسطيني سوفياتي
مشترك في هذه المرحلة ... معنى ذلك يجب الانتظار حتى تقوى الثورة الفلسطينية والعربية « ما لم تقو
الثورة الالسطينية و العربية وتحدث تثييرات في وجهة النظر السوفياتية » © طبقا لمعطيات الصراع . لا اعتقد
إن الابتعاد من الموتف السوفهياتي وهدم ايجاك إساس مشترك مرحلي » لا يقوي الثورة العربية والفلسطينية
على الاطلاق . يل العكس هو الصحيح تماما ‎٠‏ [ الابتعاد في هذه اأرحلة اما حسب التموذج المصري او
الانعزالية التصفوية ] »
تاريخ
مايو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39488 (2 views)