شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 58)
- المحتوى
-
يانم
الموضوعيفي التي تحكم تطورها بشكل عام » والتي عينت قبل ذلك وزنها السياسي
وتأثيرها في قيادة الثورة الوطنية » ودورهاً التي اتضحت حدوده في الحرب الوطنية
الحدودة يمير تماما ويعين دورها في توظيف نتائج الحرب الايجابية لصالح حركة التحرر
العربية » ومواجهة تحديات ما بعدها . وهذا ما يتوقف على قدرتها الموضوعية على
صيافة برنامج ديمقراطي ثوري مستقل عن القيادات الوطنية » وامكانات ترجمته
العملية والفاعلة في الصراع فعلا لتجاوز برنامج الانظمة الوطنية أو محاصرته ٠ أو في
حالة عدم نضوج الشروط الموضوعية للتصدي لهمات هذا البرنامج الكفاحية بالتعارض
والتضاد مع القيادات الوطنية » وهو امتداد لصياغة علاقاتها ومواققها تجاه براميح
التصدي لمهمات الثورة الوطنية [ على طريق رأسمالية دولة اداتها شريحة برجوازية
صغيرة ] . ان الحركة الديمقراطية والثورة معنية بايجاد وصياغة برنامج الحد الادنى
والمشترك مع الانظمة الوطنية المتقدمة بشكل خاص ( سوريا والعراق ) على اساس
مهمات مرحلية كفاحية اواجهة عناصر التسوية الاميركية الاسرائيلية .
؟ حنيف عذوان المرحلة : بعد الحديث عن التسوية » ومواجهتها ينتقل الى مؤتمر
جئيف ياعتباره « عنوان المرحلة القادمة على صعيد المواقف واليرمجة ؟ » . « يتصور »
مرة أخرى . يتصور التسوية الامبركية الاسرائيلية الهاشمية مقابل برامج الانسحاب
العربية ( المصرية والسورية ) والسوفياتية في المؤتمر على الوجه التالي : 2 عمليا أمام
مؤتمر يستهدف التسوية بالطرق السياسية ؛ سييدا بوجهة النظر الاميركية الاسرائيلية
الهاشمية » مقابل وجهة النظر العربية المقصود الرسمية السوقياتية . فلنتصور
عادة ماذا يحدث في مؤتمرات من هذا النوع ٠ خطوة من هنا © ثم خطوة من هنا » ثم
خطوة من هنا » ثم خطوة من هنا » الى ان نصل الى نقطة مشتركة » الآ قتستطيع أن ترى
هذم النقطة على ضوء ميزان التوى ؟ » [ص 3٠ ]| . أن هذا الإفتراض يعتبر أن جميع
القوى المساهمة في الصراع هى في حائة سكون ( ميزان القوى القائم الان كما يسميه )
فى الموازين العالمية » والاقليمية » والعربية » والفلسطينية س الاردنية والفلسطينية
الوطئية 7 أي الوزن السياسي الذي يمكن ان تصل اليه حركة التحزر الفلسطينية في
معركتها ضد الرجعية الاردنية والعناصر العميلة لها المهادنة لاسرائيل ع ستكون كما
تشير عناصر التسوية النهائية خاصة » في حلقتها الخاصة بالمسألة الفلسطينية » هي
كما عليه الان وبالضبط. (؟)وهو قبل ذلك لم يقل لنا أين هينقطة البداية فيجميع المشاريع
المتقابلة والمتقاطعة . هل هي الرسمية المعلنة » ام هي مواقع نسب الموازين الفعلية
للقوى المادية الفاعلة. ( * ) ما هي بالضبط نسب الموآزين القعلية الفاعلة في الصراع
عالميا » واكليميا » وعربيا » وفلسطينيا . ( ؟ ) ما هو المتصود د « نقطة من هنا » ونقطة
من هنا » بالنسبة لحدود هامثس المناورة والتراجع المحدود بالنسبة للانظمة الوطنية »
حيث لا تملك »© ولا تستطيع التنازل عن شير واحد من أرض الوطن ؛ لان ذلك من شسأنه
إن يعطي طابعا جديدا للصراع » أي تنازل النظام الوطني عن برئامج الحد الادنى ؛ وهو
ما يهز تركيبة ذلك النظام اياها » وما يؤدي بالنتيجة ألى حسم الصراع داخلها وبأي
اتجاه كان طبقا لنسب وموازين القوى داخل تركيبتها في كل قطر عربي » فان ذلك
سيخاق شروطا كفاحية جديدة امام الحركة الديمقراطية والثورية ويحشد طاقات
عه الى جائب سياساتها التي لم تمكنها من غرض واقع موضوعي أو صياغة علاقات تزيد دورها الاقتصادي
والسياسي وتمكنها من تعيئة الجماهير العربية على اباس برئامج كفاحي مستتل عن سقف برامج التيادات
الوطنية ٠. وهذا ما جعلها تعجز من أن تعبىء الجماهير خلال الحرب على أسابسى هذا البرنامج المستقل »
وبالتالي اضعف دورها في اي تأثير جدي في مسيرتها .
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)