شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 91)
- المحتوى
-
415
من ذلك دآخل مرايضها الحديدة على مسافة نحو / كيلومترات من الموقع الرئيسي وكانت
الساعة قد بلغت حينذاك الثالثة بعد الظهر . وقد ساعد قيام عاصفة رملية خاثل هذه
لفترة على امكان اقامة مواقع للمدفعية الاسرائيلية نظرا عدم فاعلية المدفعية المصرية
دن حيث دكا التصويب أثثاء العاصفة ٠ وقد هيطت حدة ة العاصفة في الساعة الخامسة
مساء فاستاأئفت المدفعية المصرية قصفها مرة أخرى حتى الغروب واأثناء الساعات الاولى
من الليل » وكائت الدبابات الاسرائيلية ترد عليها بقصفات جزئية تفصلها فترات زمنية
وهي تتحرك من مكان الى آخر » وذلك بهدف مشاغلة المدفعية المصرية وكشف مواقعهاء
ولاعطائها انطباع بأئه سيحدث هجوم مدرع بالمواجهة . وني هذه الاثناء كانت قوة
استطلاع الأواء المدرع قد أرسلت الى جنوب الموقع الرئيسي وأقامت كمينا عند الطريق
المؤدية ألى « القسيمة » وأخذت تراب الموقع من الجنوب وتستعد لمواحهة أى نجدات
ترسل من قوة القسيمة ٠ وف الوقت نقسه كانت سرية دبابات ل السنتوريون 0 التي
زحفت في الصباح نحو « التل 1 »© تند تقدمت ببطعء داخل الدرب المؤدى ألية يسبيب
كثافة الكثبان الرملية اذ انه كان طريقا لسير الجمال أصلا وليس صالحا بصورة ملائمة
لسير المركبات » وفي حوالي الحادية عشرة صباحا اصطدمت السرية المذكورة بثيران
الموقع المصري ( ( الذي يقول « ادجار بالانس » أنه كانت به سرية مشساأة وسرية
دبابات(29)) بيئما يقول « راندلوف وونستون تشرشل ف كتابهما « حرب الايام الستة »
أن الموقع كانت تدافع عنه قوة كتيية مصرية ) الصادرة من مداع الهاون الثقيلة
والدبابات ت 76 » وآدت هذه النران وحقول الالغام المحيطة به الى فشل هجوم السرية
المدرعة الاسرائيلية وتراجعها بعيدا عن مرمى. النيران المصرية بعد أن دمرت الثيران
المصرية سبعا من دباباتها وبعد أن قتل قائد سرية مشاة ميكانيكية وثلاثة من قادة
الحياعات ضمن الوحدات التي صاحيبت الديابات 4 وكانت. تضم سعرية مشاة ميكائيكية
ووحده ة استطلاع ووحدة هندسة وهاونات ثقيلة ٠. وعلى اثر هذا الفشضل طلب قائد كتية
)1 السنتوريون » ( كانت بقية سرايا الكتيبة قد لحقت بالسرية كما ذكرئا من قيل ) مسائدة
نيران الطيران » الا أن الماصفة الرملية التي هيت وثدئة على النلة حالت دون تمبيز
الظهر حيث عاودت محاولتها وتمكنت في هذه المرة من الاستيلاء على الموقع المذكور ولا
تعرف مقدار الخسائر التي لحقتها في هجومها الثاني أو مقدار الخسائر آ! الصرية . ثم
هبوط الظلام واشتبكت هناك في قتال عنيف مع نحو ٠ ذبابة مصرية , ويبدو ان القتال
الذى دار بين القوتين ©» أدى الى القضاء على مقاومة القوة المصرينة لان الدبابات
الاسرائيلية تمكنت بعد ذلك أثناء الليل أن تزحف جنويا وتقطع طريق « آبو عجيلة جبل
لبنى » وهو الطريق الأوسط الرئيسي ويذلك ثم عزل الموقع الرئيسي من جميع
الحهات وأصبحت حامية محا صرة مثلما كانت في 1167 ٠ وفي هذه الإثئاء كانت كتائب
المشاة الثلاثت التي تقرر أن تهاجم الخنادق المصرية الثلاثة الرئيسية من جهة الشسمال عبر
الكثبان الرملية في « مكسر الفناجيل » قد تحوكت في حوالي الاعة الواحدة بعد الظهر
سيس ؛ حوالي السامة الأية بعد الظير حبك ترجل الجنود هناك را شدي
الشمالي الذي أجتازته من قبل كتيبة « السنتوريون » عدة ساعات حتى وصلت الى نقاط
موازية اللخنادق المصرية وانحرفت جنويا اثر ذلك وساف معية” حتى وصلت الى خط - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)