شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 94)
- المحتوى
-
و5
حزيران(1؟)! ولا تثسير الى خسائرها طوال الثهار التالي مثلا أو خسائرها عنسد طريق
العريش او ف منطقة المعسكر الخ ! كما انها لا نشير الا الى خسارة طائرة خوجا ماجستر
واحدة ! هذا وقد بقيت حامية منطقة « القسيمة » المؤلقة من النصفه الثاني للفرقة
الثانية مشاة وحيث كان:يوجد قائد الفرقة نفسه في موقف سلبي طوال المعركة ولم تحاول
القيام بأى هجوم مضاد أو تقدم دعما لقوة « أبو عجيلة » كما تجمع المصادر الاجنبية
التي تناولت أحداث المعركة . وقد انسحبت حامية « القسيمة » خلال ليلة لا حزيران
دون أن تشعر بها القوات الاسرائيلية بعد أن دغنت في الرمال معظم اسلحتها الثقيلة
والتي عثر عليها بعد ذلك بعدة أسابيع .
أوقد تم تنفيذ الانسحاب وفقا لامر الانسحاب العام الذي كان قد صدر عن القيادة
المصرية العامة بعد .؟ ساعة من بدء القتال » وكانت مدرعات « شارون 6 ند أقتربت
في العاشرة من صباح يوم 1 حزيران الى مسافة ثمانية كيلومترات من مواققع «القسيمة»
' ثم توقذفت يسيب قصف المدفعية الصادر منها » واخذت تعيد تنظيم نفسها وتتمسون
بالذخيرة والمؤن ٠. ولم تتحرك مرة أخرى الا في صباح يوم ٠ حزيران حيث وجدت هي
ووحدات اللواع المدرع الآخر الذي كان يرابط في مواجهة موشع )0 القسيمة 0 من الشرق
عند حبل م الصابحة 1 ان الموقع خال من الدّوات المصرية ©» ودعد ان كانت الطائرات تند
قصفته بشدة ف الفجر والساعات الاولى من الصباح وهي لا تدرى أنه لا توجد به
١ | 27 - - 9
قوات(92؟)! 1
ألدروس المستفادة : يقول « أدجار بالائنس ») في ختام سرده لاحداث معركة أبو عجيلة
في حزيران ١951 أنه « الى الجنوب من « ام قطف » بقيت حاميات كل من « القسيية »
و« الكونتيلا » في موقف سلبي »© وكذلك كانت « قوة الشاذلي ») .كما أنه لم تعبر أي
تشكيلات أسسر ائيلية أخرى الحذؤود الى داخل « نشيناء »)6 لد بدأ الجميع في موتف المراقية
والانتظار »)(8؟) , ' ' 1
ويلخص هذا القول جانبا رئيسيا من جوانب الموئف الاستراتيجي العام الذي جرت في
أطاره معركة « ابو عجيلة » الثالئة عام /1951 . اذ سمح هذا الموقف لشارون أن يرتب
عملياته الهجومية وينسقها ويسلسل جدولها الزمني بهدوء ونظام ودون اي'تغكير لصفو
هذاآا الترتيب من خارج موقع 00 أم قطف « الرئيسي © ذلك لان وحود اللواع المدرع التابع
لمجموعة « يوفه » على طريق « العريش ه أبو عجيلة © الى الجتوب من « بير الحنن »
ومساغلته للفرقة الثالثة مثاة التي كانت مرايطة في منطقة « جبل لبتى »-كقوة احتياطية
لمحوري « ابو عجيلة » و« العريش » ؛ وتأخر رد فعل هذه الفرقة صبد اللواء المأكور
حتى ليلة .7 حزيران ( وهو التأخر الذي لعبت سيطرة العدو الجوية فيه دورا رئيسيا )
أدى عمليا الى سهولة تطويق وعزل موقع « أبو عجيلة » عن طريق الجناح الشمالي اثر
سقوط موقع ( التل 181 » المنعزل وسط كثبان الرمال بعيدا عن مسبائدة مدفعية.موقع
( أم قظف » »6 وبالتالي حرمان حامية ” ابو عجيلة » من.أي مسائدة من الفرقة الثالثة
مثسأة المذكورة . ولكن الامر الاكثر غرابة من جهة اخرى هو وقوف قيادة الفرقة الثائية
مشاة في القسيمة موقفا سلبيا من معركة قواتها المحتدمة في « ابو-عجيلة » خاصة وانه
كان لديها قوة لا بأس بها من المدرعات والمدفعية على خلاف حال كتيبة الحرس الوطني
وفضائل سلاح الحدود التي كانت في الموقع نفسه عام 15865 . أن مصصير أي موقع
دفاعي ثابت في الصحراء ؛ أيا كانت قوة وصلابة موتف حاميته في التمسك به ؛ هو
السقوط في وجه هجوم كبير معادي مهما طالت مدة المقاومة ما دام في امكان العدو تطويق
الموئع من اجنحته » وهو الامر الذي أثبتت خبرات 1155 و 19317 أمكان وقوعه نظرا
لعدم وجود موانع طبيعية قوية عادة في الصحراء > متى تاتل هذا الموتع بصورة منعزلة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39490 (2 views)