شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 127)
- المحتوى
-
١14
الوحيد على المدينة حتى سقطت بصورة مناجئة »
وانها قام أيضا يهجوم كيير حدا في ليلة السادس
من آيار » وفششل غيه فقلا ذريعا ٠ وكل من شهد
المعركة وحضرها من الاهلين والعسكريين يذكر ذلك.
انه من المإسف حتا أن يكون التفوق لصالح
العدو هددا وملاها . ولو كنا تخضع في ذلك
للتصور ايان المعركة ٠ ولكن معركة فلسطين ( دون
النظر الى خلفياتها ) لم تمهلنا نحن السوريين
خاصة وائها جاءت قورا في اعقاب الاستقلال »
غلم تسمح الظروف المتعددة والمتشابكة والطارئة
بان نتسلح لهذه المعركة 4. أو أن ثعد لها الاعدان
والتسليح الكافيين ٠ ولم يكن في تصور القسسادة
والمسؤولين انئذاك الصورة الحقيقية عن المعركة
ومتطلياتها ٠ ولقد استهلك حيشش الانقاذ اكثر من
نصف ذخيرة الجيش. السوري وقسبا لا بأس به
من سلاحه قبل أن يدخل الجحيش السوري القتال »>
فليا دخله أصبح محتاجا الى الذخيرة يبتاعها من
المهربين ومن الاهلين وبائمان باهظة جدا ٠
ولقد كان توزيع القوات العربية داخل صفد
كبا يلي +
١ القلعة القديمة : وهي. وأقفة في منتصف
- البلدة وتفصل في الجزء الشيالي الشرقي الحي
اليهودي عن الحي العربي * وكانت مقسومة الى
جزئين » جزم مع اليهود من الشسمال وجزء مسبع
العرب من الجنوب وكان يدافع عنها حضتيرتان
سوريتان بامرة الرقيب سعد سراج » يضاق
اليهيا المتطومون الصنديون وعددهم فير ثابيت ٠
؟ شمارة الحاج هؤاد : وسي عبارة من
مشثر أمابي متقدم باتجاء العدو و3 تحتلها حخصم 7
صسورية بامرة رقيب © وكان ينضم اليها ليلا
المتطوعون الصنديون وعددهم فير. ثابت ٠
“ الجهة الشرقية : المستشنى المدرسة
ب الوادي : ويحتلها فضيل سوري مع حضويرة
سورية أضاقية » وكائت المارسة مركز تينادة
السرية؟)ء
؟ مدل بعد أن وضعت مثرزة السراج تحت قيادتي
لم يجن اي تعديل على الوضع الدفاعي من قبل
قيادة الحامية » فبقيت أنا مع الفصيل معزولا
عن الجبهة الشرقية © وبقيت العناصر الاخرى
في الجهة الغربية معزولة عني وليس بيني وبينها
أي ارتباط الا بالهاتف وزيارات التفتيش .
؟ مركز البوليس : وكان يحتله المقطوعين
الاردنيون من السرية الاردنية بامرة الملازم حسافظ
( فصيلة اردئية مع عدد من المتطوعين الصنديين»
ولا يتجاوز عدد الجميع المائة ) . :
ه مقر رئاسة البلدية : ( أو مقر القيادة )
ويقوم بالدفاع عنه فصيلة اردنية مع منساصر
التموين ٠ ( وكانت تبيث ليلتها ثم تعسود لجلب
التموين ) ٠ 1
5 - فندق الحاج داوود : كان يدافئع عنه فصيل
اردئي على ما اذكر بالاضافة الى المسلحين
الصنديين .
:ا زمرة الهاون 81 م : أي المدفع الوحيد. .
وكان متمركزا في هدة مواقع تبادلية تقع ما بين
المتر والجبائه» وأقراد الزمرة سوريون بامرة
الرقيب محمد قائم الطوقتلي ٠
كان عدد التوات لا يتجاوز 5 1٠.١ اردني ؛ عَلم
سوريا ( فقد منهم 117 قتيلا ل 1 جريحا ) © ...”ا
فلسطيني ( أي ما مجموعه حوالي 6.ة مسلمح ),
من هنا يتصح أن هذا العدد لم يكن كافيا للدقاع
عن المدينة.» خاصة وأن القتال في المدن انما يتطلب
أعدادا كبيرة من المتاتلين لأمور كثيرة لا مجال
لتعدادها الان وليس كالقتال في الاراضي العادية.
الهجوم الأول :
في الساعة الواحدة من يوم 5 أيار سنة 4م151
قام العدو بهجوم ليلي توي على جميع المراكز
قي المديئة مستخديا لهذه الغاية نيرانا كثيئة جدا
من مداقع الهاون 640؟ بوصة وراجبات الالغام
( التي شهدنا استخدامها غدنا لاول مرة ) وأسلحة
آلية كثيرة: وغزيرة ٠ وكانت. النيران تنصب بغزارة
على مركز البوليس والقلعة ومقر القيادة ٠ وبعد
مدة وجيزة اتضم من الاشتباك و!إصوات النيران
المتبادلةان الهجوم ائما كان يستهدف مركز البوليس
بالدرجة الاولى 4 والقلعة » وعمارة الحاج فؤاد)
لان المركزين الاخيرين كانا حجر عثرة امام أي تقدم
الى داخل المدينة ,
قدافعت المحاميات جميعها دفاععها مجيدا .
وبخاصة حامية التلعة وعبارة الحاج فؤاد ٠ فأبدتا
هراوة وشراسة منقطعتي التنظير ©» حتى ائنسي
رأيت بأم عيني كفي رامي الرشاش. الخنيفه
محترتتين لكثرة اطلاق إلثئار والتهاب حديد - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)