شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 143)
- المحتوى
-
155
لمستلزمات ليست من طبيعته ! اذا تركنا جائبا
قضية الاختيارات غائنا تصل الى انطباعية تريد ان
تتجاوز أطاراتها المحدودة جدا لتحاول الايحاء
باحاطة ثايلة للموضوع . ققي نتاشه لشسعر
محمود درويش يبدا قائلا « لا يتميز محبود درويش
بأسلوب خاص © ثم ينتقل بسرعة الى دراسة
سيكولوجية الشاعر بعد خروجه من الارض المحتلة.
ناركا للنصوص حرية واسعة في الدركة ٠. ان
الوقوف أمام تعميبات لها هذا الطابع الكامل دون
دعيها بقراءة دقيقة © تسيء الي النقد والى الدور
الحتيقي الذي يستطيع أن يلعيه . نأسلوبية
درويش أو غيره من الشعراء العرب »؛ ليست فقط
قضية لها علاتة عضوية بموضوعاته . أثها
الموضوعات نفسها . واذا كان لبعض تحليلات
محفوظ من قيبة حقيقية فهو لانها لا تفصل بشكل
تعسقي بين الاسلوب والمضمون © يل تدرسنها
بشكل متداخل.٠ يستتيع هذه الملاحذلة الاولى حملة
من الملاحظات : فوضع الششعر الفلسطيئي قي اطار
العلاقة مع العدو لا تكقي وحدها لفهم محاور هذا
الشعرء انه بحاجة الى المناقشة من خلال تاريخه»
وعلاتته بالشعر العربي ٠ وهذه النقطة غائبة ايضا
بشكل كايل ٠ -فمحفوظ يكتفي يوضع هذا الشعر
قي اطار المواجهة مع العدو © ليسمح لئفسه بعد
ذلك بتحليله من خلال هذه الارضية المنترضصة ٠
أيا في مناتشة شعر الشعرام النلسطيئيين
أمام تعسفية نقدية لا نجد لها ميلا . النقد هنا
هو محرد أنطباع أولي ٠ 7 فقيبة وليد سيف ضمعيفة
اجمالا مع استكناءات قليلة ٠-6 هذه الاجمالا ماذا. ,
.تعني وكيف نستطيع ان نقبضها ٠ قاذا كان الئقد
يفتح أيواب النص فانه لا يستطيع ان يقوم بهذا
العمل بشكل سريع كما هي الحال هنا ٠ واذا
كانت هذه اللمرحلة « التي يتطلب ابناؤعا ين
الفنائنين ليس. الاعبال الفنية يل المعونة »© ٠ فسا
هو المطلوب من النقد ؟
أها في مناكقتة لادب كنلفاني © ناتنثا نحس
المحاولة التقدية المخلصة التي تريد الوصول الى
النص لربطه بالواقع . فمحنوظ يقسم انتاج كنفائي
بحسب براحل التضال النلسطيئي ٠ انه انقاج
يتداخل مع الثورة الجباهيرية بشكل لا يمثله الا
تداخل كننائي المناضل مع قفنية شعبه الوطنية:»
الى الدرجة التي وصل فيها الى قمة اللقاء بالارض
عبر الاثقجار في داخلها . لكن الغائب الكبير هنا
عو مناققة تطور بنية الرواية: الكنئانية ٠ هذا
التطور الذي تعادل تيبته على الاقل التطور الآخر
في طرح الموضوعات الكبرى الملاحق لتطور القضية
نفسها . ولو قام محفوظ بدراسة علاقة هذا التطور
بالادب القادم من الارض المحتلة أميل حبيبي
لقدم لنا لوحة متكاملة نسسبيا عن الرواية الفلسطينية
المفغروصسة على حافة حد السكين ٠ لكنه توققه: امام
ابواب هذه الأحاطة الميكنة دائما .
انطلقت معالجتنا لهذ! الكتاب من تثمينتا للدور
الهام الذي يستطيع أن يلعبه النقد الخارج من
داخل المعايكة الابداعية لذلك حزاولئنا ان تبدى
مجرد ملاحظات حول كتاب يشكل الى جائب أبعاد
الموضوعية والوثائتية . بعد شهادة ٠+ فهو أحد
الكتب القلائل الذي لا يزال يصر على نقطة المنطلق
( مجلة شعر ) بعد ان اختفى « مركز الحركة »
كما يقول محنوظ . لذلك هو على حق حين يصف
كتابه بأنه وليد مرحلة انتهت . لكننا تنستطيع أن
نطرم على هذه المرحلة بعضن الاسئلة . قلمادًا
وضع ذلك المقطع التقصير هن دشسعر السبعيئات
( بركات © العزاوي © سسعادة ) فهو لا يتقدم نقديا
رؤيا جديدة © ولا يسمح لنصوص الششعر الجديدة
ان تتنفس يحرية . عدا عن ان هذه الالتفاتة تهمل
وعلى غم حق الكثير من. التجارب الشعرية التي
ظهرت في العراق ( مجلة الكلبة ) وتمركزت في
مجلة ( مواقف ) .. هل يستطيع الجزء الثاني من
هذا الدفتر أن يعيد النظر في معاملة هذا الادب
« الجديد » الذي لم يتبلور بشكل ثهائي بعد 5
حين يكسم النتد نفسه في داخل مسائل النضال
الوطئية والطبقية © خائه في الواقع يقوم بمغامرة
كبيرة ٠ أذ ان تجاوز السائد لا يتم داخل . الحركة
الثورية بشكل سحري ٠ انه نتيجة ارهاق في سبيل
ايراق وانتاج ما يريد السائد طمسه وسحقه دون
ان تتحول الى مجرد دعاية سسياسية لا قيمة:لها .
لذلك تبدو بشائر امرحلة المتبلة بالغة الصعوية .
غالمخاض الجديد. يريد أن يتجاوز الاطارات القديمة
التحديث ليصل الي إلثورة .
الياس خوري - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)