شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 146)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 146)
- المحتوى
-
ما ينيف عن أربع وخمسين سنة ... »4 من'كل هذا
يصل المؤلف الى عدة استئتاجات منطثية مؤداها :
ل أن العربي ( وبعد كل ما حمل ) لا يعتبر ان
اليهودية تطرح سؤالا او تشكل معضلة ٠ والجيتو
في تواحيه السمجة ليس شرقيا او عرييا يل هو
وليد الغرب وحضارته وتاريخه ٠.
ل أن تحالف المسيحية الغربية واليهودية
الصهيونية ضد الاسملام العربي له دلالة خطيرة
جدا © « فهم لا يثئرون للاسلام العربي إن يكون
شيد امبراطورية من أعجب وأخصب ما عرف
التاريخ ٠ ولا يغفرون له أن يكون بعث من رماده
وغرض ذاته فيما طمست قيم المسيحية الروحية
يحقيع ارباب الاموال متهم + (ص 125 ).
أن محاولة صبعٌ الظاهرة الصهيونية بألوآان
القومية لا اقفاع قيها . مالقومية واقع جباعة تعيش
تتليد! على أرضص. نشيأت فيها ولكن حقوقها أغئلت
في وسط جماعة أوسع تضم آجناسا مختلفة © فهي
تدرك دعوتها » أعني ميزاتها وشخصيتها تدريجا
ثم تعيل على أن تعترقف بها الدول فيكون حكبها
من الداخل ٠ وذلك يفترض تلازم أركان كثيرة منها
الاقامة التقليدية ني ارضص وجملة ثروات,( في عدد
السكان والاقتصاد والثقافة ) تتيح للجماعة أن
٠ ويعني ذلك بالايجاز مسستترا
مشتركا وثروات مشتركة وروحا واحدة ٠. ( ص
16 ) . أيا الواقم الصهيوني من خلال تطوره
التاريخي والحالي فينتقد الى كثير من هذه العناصر
الاساسسية . « والاسرائيليون الذين يجهرون اليوم
في اظلهار قضيتهم يمظير القضايا المألوفة اتبا
يتصرفون تصرف المعقدين ويلقتون الائتياه الى
تناتضاتهم فيسلحون أعداءهم بأسلحة ما كائوا
لينطئوا آليها » .
تستئر وتدوم
س ان عبقرية الصهاينة لم تقم منذ ثبانين سسئة
الا على اغتئام الفرص لحمل الدول الاستعمارية
على الرضى الاثيم أو المساهية المفقرضية . بيد
ان المظالم المتلاحقة لا تنتهي بأن تكوان حقا >
والمساهبة المفرضة لا تنتهي الا بالارتهان + ولا
تكون الانتهازية سياسة وائما تقضي على سياسة ٠
وليس اسرائيل حتى اليوم سوى حجر في لعبة
الدول ٠ قلا يقوم الا بارادة الذين يستفيدون من
وجوده وقد آرادة الذين لا يبثى بدون رقاعم .
اذن فوجوده شرطي مؤقت ٠ « ولم يوجد ليبني
١ 41/
واتئما ليجرح ويصد عن إلوعي ويحول دون التوحيد
ويعوق حفارة 6 ...رص 168 ) .
ان الققّية الجوهرية بالنسبة الى الامة
العربية جمعاء هي ان تكون من القوة بحيث تتصدى
لما يهددها جمعاء . « ومن هذا القبيل فكل دولة
على حدة عاجزة أيا كانت نظمها ٠ قالفاية التصوى
انما هي الوحدة بأي شكل . ولا بد من تسمية
الاشياء باسسمائها وتوجيه الجهود لتذليل العتبات
التي تعترض الوحدة » .
وهنا يعترف المؤلف بمركزية النضال الفلسطيني
ويعتبره بوئقة لا مثيل لها في بلورة عملية الوحدة
العربية وترجمتها الى وأقع محسوس . ثم يتعرض
مفهوم الدولة العلمانية الديمتراطية ( قيل هذا
الكلام قبل حرب اوكتوبر ) فيناقثشى كل عبيارة
بينردها . « غلا العلمائية ولا الديمتراطية التي
بنادون بها ( النلسطينيون ) متسوخة منتولة »
غالثورة النلسطيئية عليانية « لا أتتسسايا ولكن
يطبيعة الحال » فهي لا تستطيع « فهم الدولة
الا من زاوية المواطنة او التومية أي من زاوية با
هو مشترك بربط الترد بالمجبوع »0 '
ونفس المقياس © يمكن استعياله في مناكقشة
الارادة الديمقراطية . ولكن السؤال الذي قد
يتبادر الى ذهن بعض « الواقعيين » هو تولهم
ان الاقتراح الفلسطيني بشأن العليائية اى
الديمقراطية فيه من الثورية ما يجعل المرء يرتابيه
في صدته وائه حيلة يقصد منها كسسب اللؤيدين .
الا ان كل هذه الاعتراضات لا تستند على واقع
ملموس فمعتى هذا الاقتراح من الناحية العربية
هو وعي وتحرر . وهو يشكل من الثاحية اليهودية
دهوة الى الوعي والتحرر . قيوم عزم النلسطيئيون
على الشيادة « عرقو!ا من هم ويا هو المالم
المعاصر وما عليهم إن يعملوا لحيه 6 5
ان رؤيتهم وعزمهم وتجريتهم تيني عالما خاصاً
يهم وتكقف لعاللمنا واقعا حجديدآ وتفتح أعين الذين
بقيت لديهم طاقة على الرؤية ٠ رص 18# ) ء
والنتيجة الاخيرة التي يصل اليها الاب سلوم
سركيس في كتام بحثه التلسفي السياسي تمتاز
بالبساطة التي تكتئز في طياتها أكثف المعاني
وأخطرها وأجلها -. انه يرى أن القضية الفلسطينية . '
هي علامة هذا الزمان ٠. « وكل صفحة من التازيشج - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)