شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 204)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 204)
- المحتوى
-
من الحرب واستتالة المسؤولين عن التقصير ©
وباعداد الاقتصاد لحالة طوارىم طويلة ؛ والدعوة
الى توزيع عادل أكثر للعبء الناجم عن حالة
الطوارىء على جميع السكان © والى اقامة جهاز
اجتباعي للمعالجة مشاكل عائلات المجنلدين ©
ومشاكل التعليم وخلق الدوامع لدى جميع التئات
وبشكل خاص لدى الذين في سن الجندية ٠ كها
وآكد اشكنازي في كلمته على ضرورة تنفيذ تحولات
وشغيورات في انظية الحكم : سين دستور للدولة »
اخضاع اجراءات انتخابات اأركشحين لليتاصب
العامة لرتابة هيئة غير سسياسية © تحديد فترة خدمة
منتخبي الجيهور . وني نهاية كلمته قال : « نحن
نطالئب الذين يقفون على رأس السلطة بتجسيد
وتحقيق مبدآ المسؤولية العامة واعادة التفويض
ألى الشهعب »© ( هارتس 5]لر#/ر؟/ ) ٠.
أها الحركتان الاخريان » « الحركة من أجل
.التغهير » التي أعلن عن أقامتها بعض انماتذة
الجامعات واصحاب المهن الحرة © وحركة المطالية
بتغيير طريقة الانتخابات قائهبا أكثر وخضوحا وتحديدا
لاهداغهيا من الحركة التي يقودها موتي اشكنازي»
حيث ان الحركة الاولى أعلنت يوضوح في الاجتماع
الذي عقدته في تل اببب في +4/8/5/ ان هدفها
المعلن هو. اقامة حركة سياسية ٠. ومن المعروف ان
كلا من بروفيسور أمئون رويئكتاين وبروفيسور
يوناثان شابيرا يقفان على رأس هذه الحركة إلى
جائب شخصيات اخرى مثل المحامي مردخساي
فيرشونسكي ودكتور يرمياهو يوفال والعبيد
( احتياط ) دكتور متتياهو بيلد ٠+ ويشارك هذه
المجبوعة ايضا »© مجموعة اللمثتنين التي وقنت في
الانتخابات الى جائب المعراج تحت شعار 7 مع
كل هذا معراخ » ٠. حيث دعت هذه المجموعمة
الى تأبيد التحالف العمالي قي الانتخابات الاخيرة »6
رغم كل ما حدث ٠ وتتوم هذه الحركة حاليا باجراء
أتصالات مع مجبوعات الاحتجاج من الحنود
المسرحين في محاولة لاقامة تنظيم واسع ومشتركِ
يضم تحت جناحيه حركة الاحتجاج الجماهرية
الحالية ,
أما الحركة الاخيرة التي دعت الى تغيير طريقة
الانتخابات فهي أكثر الحركات الثلاثك تحديدا
لغايتها »> وهي بالتالي ليست ذات صنة معيئنة » بل
تضم كائة الشفخصيات الؤيدة لفكرة تغيير طريثة
الانتخابيات ؛ بهدف تدعيم الصلة بين الناحب
"6
والمنتخب ودقع المزيد من العناصر الجديدة نحو
العمل السياسي والبرلماني ٠ وقد وضعت هذه
الحركة هدنا لها مسألة خلق ضغط شعبي على
اعضاء الكنيسث من أجل تأييد المشروع الذي تقدم
به عضو الكنيست جاد يعتوبي لتغيير طريقة وتائنون
الانتخاباتك العامة قِ اسرائيل من الطريقة النسبية
الى طريقة مختلطة : اقليمية نسبية ,
ردود الفعل
لتد تركزت وسائل الاعلام الصهيونية في معالجة
ثلائة مواضيع رئيسية اعتيرتها ذإت صلة ببعضها
البعض . وهذه المواضيع هي ظاهرة الاحتجاج
الجياهيري ومضمونهأ © التحركات داخل الاحزاب
وحزب العمل بالذات » ومسألة تغير طريقسة
الانتخابات ٠ وبينبا اتفقت الاراء و التعليقات حول
أعمية وصحية هذه الظواهر في الحياة الاسرائيلية
العامة والحرّبية »6 فائها ني نفس الوقت علقت
آتمالا كبيرة على التحرك داخل حرب العيل معتبرة
أياه الإداة الوحيدة القادرة فعلا على التغير ؛ ومن
ناحية اخرىئ سفهت وحذرت من أمكانية تحصول
حركات الاحتجاج الجياهيري الى حركات سياسية»
تكون السبب في افراغ الحركات من مضمونها.
وعاملا مباشرا في فشلها المحتوم في الضفط من
الخاريم . كما اشمارت بعض التعليقات الاخرى
الى امكائية استفادة بعض السياسيين في المعراخ
من المظاهرات .
ومن ناحية اخرى دعت عذه الصحف الى حانب
ضرورة تفهم هذه الحركات الاحتجاجية الى وجوب
استيعايها ,
كتب يوئيل ماركوس في هارتس 117/؟/؟/ منتقدا
الشعارات والمطالب التي رئعتها المشلاهرة
الاحتجاجية التي قادها اشكنازي »6 ومعلقا على
الاوضاع العامة فقال : « في نظرة أولية + لا يبدو
كل ما يحدث عندنا الان حميلا ©» ولو كان لدى
الصحافة العربية مراسلون للقؤون اليهودية على
غرار مراسلينا للئشؤون العربية لكانوا غطصوا
صحثهم بالعناوين التالية ؛
ل( حكام تل أبيب يثقدون السيطرة على الدولة ل
اسرائيل .تعيش عشدية أنقلاب » . و « الجنود
المسرحون المصابون بشيبة الامل من الهزيبة في
حرب يوم الغثران ؛ يحاولون السسيطرة على مكاتب
الحكومة » + - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)