شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 205)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 205)
- المحتوى
-
1
و ( تم" اكتشاف مؤابرة لجنرالات حرزب العمل »
وقيرها ..ء. 1
وبهذا القتصور اراد ماركوس أن يشير الى أن
الاحداث التي تجري في الداخل ليست هي بالقعل
كما يمكن أن يراها المراقب من الخارج ٠ واضاف
ماركوس : « كل مواطن واع يتوجب عليه ان
يرحب بظاهرتين برزتا مؤخر!
) انه أصبح لجزء من الجمهور © وخصوصا
الشباب © اهتمام يمأ يجري ٠
ب) وان اولثك الذين يعتيهم ويهمهم الآمر ©»
توصلواً الى نتيجة تحتم الباشرة بالعيل .
لكن ماركوس الى جائب اكياره لهذه الظلاهرة »
اتتقد بعض أهداتقها » فمعلى سسببيل المثال : « طلب
اشكثئاري من القيادة التي فثشمات .أن تعيد التفويض
الى الشعب
ان هذه القيادة. التي فشثئت © استعادت هذا
التفويض من الشعب في صناديق الاقتراع في
الانتخابات الآخيرة . لقد عرف الناخب بوضوم. ان
. أليس هذ! طلبا غير موزون ؟ ان
جولدا » دايان وايين سميعودون الى. مناضيهم
السابقة » ومع هذا فوضهم اقامة الحكومة . هذا
أمر مغضدب © لكنه حقيقة 46 .
وبعد إن يعدة بعشن التناقضات الاخرىي يتوصل
ماركوس ألى 'ان مقثل هذه الحركةٌ الاحتجاجية
العفوية هاجزة حتى لو اقامت تنظيما سياسيا عن
تحتيق أهذافها ؛ « وحتى لوا نجخوا في أقامة بنية
تنظيمية ذات برنامج عمل © واصبحت الحركة حزباء
وحاز على عدد من المقاعد في الكنيست مه فلست
ارى -كيفه سيتمكن هذا الجسم الجديد من : تغيير
'الاسنلوب المتبخ © القيم »“الجهان والدوافع ٠. ومن
هنا فالاحتمال العيلي للتحول الجذري او الاساسي
يجب التفتيش عنه في 'حركة اقل.عنوية © لكنها تملك
ومنائل كبيرة من أجل تننيذ .الثغييرات المرجوة © ٠
أما دائييل يلوخ فدعا في مقاله ( داغار 51م ؟/
6 ) الحكومة وخرب العمل الى تقهم الوضيع
وابقاء حركة الاحتجاج ضمن المسار 'الديمقراطي لثلا
يسيطر الشارع على“ زمام هذه الحركة : 3 أن
مظاهر الاحتجاج والتعبير عن خيبة الامل بعد الحرب
ليست تجديدا ... ققد حدثت مظاهر مقابهة بعد
حرب « التحرير » ( خربه عام 155/8 )4 وقد وجد
الامر تمبير! له في انتخابات الكنيست الاولى في
نسبة الاتتراع العالية لصالح المايام ولصائح حركة
حيروت وقائية ليحي ( اليسار واليمين )... وعندما
نتقدم لتحليل حركات الاحتجاج الحالية ؛ يجب ان
لا ننسسى ما كان قي الماضي © على الرغم من ان
ذلك لا يعني الغاء لضرورة الاصقاء © والانصات »
والاستحابة للمشاعر القلبية الصادقة ..٠. وليس
هناك امكانية للغوص في دواقع اشكنازي وكدموني
العميقة وليس هناك داع لذلك ٠. ومهما كانت
الاسباب »© لا يجوز أن نتجاهل حثيثئة كونهيا
( الدوافع ) تعبر عن مشاعر وافكار آلاف كثرين ٠
ومن اللمكن ان نتجادل معهم ؛ أن نعارضضهم 4 لكن
من غير الممكن تجاهلهم أو الامستخفاف بهم » .
ويضيف بلو محللا ظاهرة الاحتجاج هذه
نيقول ؟ « وقد تبين لي من خلال الاحاديث التي
اجريتها مع بعض الاعضاء المشاركين في مجموعات
الاحتجاج © ان القضية الرئيسية, التي تتلتهم هي
عدم الانفتاح وتحجر الاحزاب السياسية المختلفة .
وخلافا للفترة التي اعتبيت حرب « التحرير 4 + حيثش *
اسستطاعت مجموعات مثيلة إن تجد لننسسها تعبيرا
في هذا الحزب !و ذاك »4 فان الشعور العام هو
انه لا يوجد اليوم حزب يعبر عنهم تعبيرا صحيها »
وانه لا توجد هناك 'امكانية جدية لتاقي من داخل
. الاحزاب القائية ..٠ ولا توجد قاعدة أيديولوجية
مشتركة مجموعات- الاحتجاج © غبينهم رجال خركة
العمل © وبينهم ايضا من يؤيد- المبادزة الحرة »
وبينهم .من هو . على استعداد للتئازل عن جميسع
المناطق »6 وبيئهم .من يعارض اي تنازل ٠ وبينهم
من يؤيد اقامة دولة فلسطيئية. © ومنهم من يرفض
اي تعبير بالامتراف يوجود ذات فلمطيئية © ٠
ويضيف بلوخ : «'من بين جميع اطراف الدائرة
السياسنية © يبدو 6 أن حركة العمل بالذات تملك .
الاحتمال الاكثر جدية لاستيعاب موجة الاحتجاج ».
وحقا » ان هذه الموجة موجهة نحو التيادة الحالية:
لحزب العمل ؛ لكن » :بالذات تي داخل خزب العيل
يكمن الاحتمال الحقيقي للتجدد السياني والقيادي:
ومما لا شك قيه فان حركات الاحتجاج الجماهيرية)
تشكل تهديدا جديا لزعامة الحزب © بيناسبة نشر
استئتاجات لينة اجرائات في البداية © التقرير
الجزئي وبعد ذلك التقرير النهائي ٠ ويبدو أن
حركات الاحتجاج لن تعطي الحكومة والمعراخ فرصة
للتلص من تنفيذ كامل الاستئقاجات. التي ستترقب
على تقرير لحنة أجرانات 6 ٠. - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)