شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 228)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 33 (ص 228)
- المحتوى
-
الفلسطينيين في أي حل امر لا غنى عنه لحل النزاع
ولو مؤقتا ولقد دلت أغارة هدائيي الجيهة
الشعبية ( القيادة العامة ) على كريات ثمموئة »
الى أي حد يستطيع النلسطينيون تخريبه أي حل
لا يرضون به © والى أآية درجة يستطيع هذا
الشعب أن يرتفع ببستوى تضجياته عندما يكون
الهوار دائرا حول مصير وطئه ٠ وما هو الضرر
المادي والئفسي الذي يمكن ان تلحقه بالعدو طلائع
هذا الشعب المسلحة والمنظمة والمعياة سبياسييا »
وخاصة اذا كانت تستند الى قواعد داخلية سرية»
وتواعد خارجية محبية تعتبر من « المحرمات »© لانها
تستطيع الصد والرد © ولا تتأثر بالردع © ولا
يمكن التعرض اليها دون المجازفة بتصعيد المعركة
الى حد خطير ٠. ومن المؤكد أن بحث الاسراثيليين
عن حل 4 مع تحاهل وجود الشعب الفلسطيئي »
يعني الوتوع فيخطأ تجاهل قوى الثورة النلسطينية)
في الوقت الذي تبدلت به ظروف المنطقة بشكل
جعل هذه الثورة قادرة على الاستئاد الى «هانوي
عربية 4 ترتسم صورتها في دمشق يوما بعد يوم ٠
والتناقض الخامس هو ان اسرائيل التي ترفض
الانسحاب من الجولان » تعرف أن المعركة المحدودة
مع السوريين ستستئزفها ماديا ومعثويا دون أن
تستطيع استنزاف السوريين» لان قوائين الاستتزاف
المتيادل تؤكد أنالطرقه الذي يقن حربا غير عادلة»
ويطرح فكرة سياسية قير مقبولة من خصبه © وغير
مقبولة من قبل قطاع لا بأس به داخل معسكره
ثفسه © يصاب بالاستئزاف المعتوي قبل الطرف
الاخر الذي يثسن حربا عادلة مبنية على فكسرة
سيائية تلاقي قبولا كاملا داخل معسكره © وتلاتي
شيئا من الصدى داخل معسكر خصمه. والتناقض
السادس هو ان أمرائيل التي لا تلائيها حرب
الاستئزاف عاجزة في الوضع الدولي والعربي
الحالي عن تصعيد الحرب الى مستوى المجابهة
الكاملة مع سورية © لان سورية لن تبقى في
هذه الحالة لوحدها © بل ستنضم اليها مصر
والعراق وعدد من التوى العربية الاخرى ٠ ولقد
كانت مصر واضحة في تهديدها الذي أطلقه وزير
الخارحية المصري اسماعيل فهمي في نيويورك خلال
متابلة صحنية أجراها 2 ا وأكد فيها أن بلادهة
سترد على اسرائيل اذا واصلت القوات الاسرائيلية
تصعيد عملياتها الانتقامية ضد سورية ولبئان + ثم
أضافه « أن الاسرائيليين يجازغون باعاقة اتناق
115
السلام بأكمله »6 ولن نتف مكتوثي الايدي ونتركهم
يوجهون الضربات ضد لبئان وسورية » ( الثهار
٠. ) 5 والتناقض السابع هو ان اسرائيل تكرر
عند رقض الاتسحاب ما طرحتة قبل الحسرب
الرابعة » ولكن الاوضاع الحالية لا تدل أبدا على
ان الاوضاع الداخلية في البلدان العربية واسرائيل
ممائلة لأوضاع ما قبل الحرب ٠. وتذكر صحيفة
الفيقارو (؟/؟) « لا نعلم حيدآأ ماذا يجري داحل
اليلدان العربية 4 سوى ان حرب الثثرآن قد
دعمثت هيبة جميع الحكومات الموجودة في السلطةء
أما في اسرائيل فان الامر معاكس لذلك 6. والحقيقة
ان الوضع الداخلي الاسرائيلي مهزوز من أحماتهء
فحركات الاحتجاج تتصاعد ) والجماهم ثاتمة على
التيادة المتكلسة الهرمة التي تحدثفت طويلاً عن
الامن ثم قادت البلاد الى الهزيمة 4 والتيادة
السياسية المدائة مختلفة متصارعة 4+ والدولة بلا
حكومة »© والجيش بلا قيادة موثوقة »6 ونظرية الامن
مصابة بشرخ عميق ٠ ولتد عبر دايان عن الوضع
في اسرائيل خلال اجتماع عقده أعضاء كتلة رافي في
حزب العمل بتاريخ 4/4 عندما قال « إن ثمة هرة
أرضية سياسية في الدولة » (رءاءاء عدد /ا.ه).
وليس من المنطق في شيء ان تطرح الدولةالصهيونية
مطالبها والارض ثابتة تحت اتدامها » ثم تعود الى
طرح المطالب نفسها والارض تميد من تحتها ٠
وتعرف التيادة السورية هذه التناقضات السبعة
في الموقف الاسرائيلي »© لذا هي تتجاهله » وتتايع
سسيرها وفق حتجحلها المتقفدد السابق « كل شيء أو
لا شيء »© متجاهلة الدعوات المطالية بالتساهل
واللين في مسألة فصل القوات . ولقد رد الرئيس
السوري النريق حافظ الاسد على اتهامات اليعض
بالتصلب عندما خطب في السايع من شهر تيسسان
( أبريل ) قائلا : « اذا كان التمسك بكرامة الامة
يعني تصلبا ؛ اذا كان النضال من أجل تحرير
الارض ورفض الاحتلال يعني تصليا » اذا كان
الموققه الكريم ف الدفاع عن الوطن يعني تصلبا »
اذا كان العمل لرفض الهزيمة يعني تصليا 6 اذا
كان كل ذلك يعني التصلب ؛ فئحن مع هذا
التصلب » ( المقورة السورية 6/6 ) -
ويستئد القصلب السوري الى إرضية ايديولوجية
راسخة ودعم جماهيري قوي ؛ ومجموعة من
العوامل العالمية والعربية . ولكن له بالاضافة
الى ذلك مرتكزات عسكرية هي : 1 لس حساسسية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 33
- تاريخ
- مايو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)