شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 12)
- المحتوى
-
11
حئنا متأخرين » هكذا صرح البروفيسور تلمون ذو الحساسية البالغة تجاه دروس
التاريح .
ولكن السك الذي « رافق المشروع من البداية » كان بحاخة الى مناخ التبلور يستكمل
فيه شرعية الاعلان . فقد كان نثسازاً في جو ما قدمته القوة العسكرية من براهين مضادة
خذقت ؛ طيلة ربع قرن كامل » انتعاشاً متصاعدا وازدهارا مسكرا لشرعية الامر الواقع
ولا محدودية العدوان والاستهتار بالطرف المضاد من قوىي الصراع . أي © كان حياعء
انشك بحاجة الى ثوة خارجية تكسر القناعات السائدة . وهذا ما حدث في حرب تشرين
انتي لم تقئع الاسرائيليين بقابليتهم الطبيعية للهزيمة فحسب » ولكنها أقنعتهم بأن هذه
الحرب ليست آخر الحروب التي يليها السلام ٠ أقئعتهم أن السلام أ على الشروط
الاسرائيلية أكثر من بعيد » وأكنه مستحيل .
« عدالة » الصميونية هي التي لب هذا الثمن الدموي ولكن ظلمها لشسعب لخر
لطي أرضي بلا تسعب ؛ والا فلماذا تين كل هذه الحروب 5
وقد عدد الكاتب بوعز عفرون سقوط القناعات والحجج الصهيونية حول الشرعية
الاسراثيلية في فلسطين »© وأولها : الحجة الهرتسيلة الشائعة حول « ضائقة اليهود »
والتي تتلخص في ان اليهود أقلية مطاردة لانها لا تملك أرضا لها وحقا في تشكيل أكثرية
بأرض - ولكنها غير كافية لانتزاع هذه الارض من شسعب آخر وتشريده بين الامم ٠
الحجة الثانية هي 3 ن اليهود ا هذه البلاد يعودون 0 والثقافة على
هده العطايا ! ١
الحجة الثالثة » هي أن اليهود هم سكان البلاد القدامى ن الثقافة الوحيدة التي
اإزدهرت هنا كانت تقافة يهودية .
ويقول الكاتب ان هذه ١ لذريعة تشكل سايقة خطيرة لا تستطييع أسرة الشعوب
الموافقة عليها 4 في محري التطور التاريخي استيدلت تتسعوب كثيرة أماكنها 4 فهل
يدق لكل تسعب المطالبة بأرضه السابقة وطرد أصحابها الحاليين بالقوة ! أذن » بوسع
العرب ان يقولوا انهم انشأوا في أسبائيا حضارة كبرى > وعلى أساس ذلك فمن حقهم
المطالبة بانتزاع أسيانيا من سكائها .
الحجة الرابعة هي أن الشعوب مدينة اليهود بدين أخلاقي كبير » وعليها أن تمنحها
أراضي . ش
ويرد ألكاتب قائل ان الذين لاحذوا اليهود هم الاوربيون ؛ فلماذا يمارس الاوربيون
هذا الكرم على حساب شعب لم يلحق ينثا الاذى ! 1
ويئاكش بوعز عفرون محاولات الصهيونية التغلب على ضعف هذه الحجج بشتى
الاجتهادات لافتعال قاعدة للشرعية الاسرائيلية » منها نشوء شعب عبرى جديد » ومنها
وعد بلقور الذي « وضع تناعدة لمكانتنا القائوئية في البلاد 4 ولكته يرفمن هذا الادعاء »
لانه ليس من حق دولة مستعمرة مثل بريطائيا أن تمئح مثل هذا الحق .
ولا يبقى من المحاكمات الذكرية الا الذريعة الرسمية السائدة وهى ذريمة القوة ؛ التي
مثلها الجئرال ديان في مرحلة ما قبل حرب تشر تشسرين »؛ وهي تعتمد على الاعتراف الصريح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)