شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 25)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 25)
- المحتوى
-
51
بدء زيارته !لى الصين الشعبية في مطلع ؟/ 199 ان العام « 199/١ كان عام المنعطف »
ف العلاقات الدولية(5) .كما وأضاف ان سياسته الخارجية الداعية الى مزيد من الانفتاج
نابعة من خمسة متغيرات حاسمة : استعادة اوروبه واليابان لقوتهما الاقتصادية
ولحيويتهما السياسية »© ظهور « العالم الثالث » إلى الوحود ؛ تفتت وحدة الكتلة
الشيوعية » نهاية التفوق الاميركي في القوة الاستراتيجية وقيام توازن مع قدرات الاتحاد
السوقياتى فى هذا المجال بالاضافة خامسا الى التيار الانعزالي داخل الولايات المتحدة
ذاتها . وف ألوقت الذى أبرز فيه نيكسون ان صداقات « الدولة الاقوى في العالم » هي
صداقات ( دائية » » قشدد على ان عداوات الولايات المتحدة ليست «١ دائية © .
كبا أكسد الرئيس الاميركي على ضرورة استيرار الدور القيادي
لبلاده في العالم » داعيا الى اعتماد اسلوب « ضبط النفس ... والتفاوض وليس
المحابهة » اذ أن تقاط الاختلاف بين الدولتين الاعظم ؛ حول مواضيع كثيرة » ما تزال
قائمة(1).
« الوفاق الدولى » ويستهدف التقاط حقيقة معائيه وانعكاساتها على الصراع العربي ل
الاسرائيلى ؛ لا فنى له عن درس الوثائق الاحدث الخاصة يوفاق الكبار أولا : لاهميتها )
وثانيا : لكونها شكلت « عظمة التناحر » في الحوار الحاد الذي دار في الماضي ولا يزال
دائرا » وان مصوت خفيض ؛ حتى الان والمرشح الظهور بشكل عنيف في المستقبل
القريب » بين انصار الوفاق في حهة » ومعارضية ومتعيدي اساءة فهمه »4 من جهة
ثانية ٠.
هذه الوثائق تتعلق بالزيارتين اللتين قام بهما الرئيس نيكسون للصين الشعبية في
ضباط فبراير 191/9 وللاتحاد السوفياتي في أيار مايو من العام ذاته © وبالزيارة
التي قام بها برحئيف للولايات المتحدة في حزيرآان - يونيو 1/9اي. ولعل الوثيقة الاهم»
بهذا الصدد ؛ هي تلك المعنونة : « الممادىء الاساسية للعلاقات بين الولايات المتحدة
الاميركية واتحاد الجمهوريات السوفياتية الاشتراكية » والموقعة من قبل نيكسون
وبرجتيف يوم 79 ايار مايو ؟/5277151). ومع أن هذه الوثيقة تتآلف من مقدمة واثنتي
عشرة نقطة فان خمسا منها فقط ( الاولى والثانبة والثالثة والحادية عشرة والقانية
عشرة ) بالاضافة الى المتدمة » لها علاقة بما نحن يصدده . وأبرز الاستنتاجات الممكن
استخلاصها من هذه النقاط هي : |
هو « المساعدة في تقليص التوترات في العالم» .وهكذا نرى انهما لا تذهبان في طموحاتهما
أبعد من حدود ما يسمح بيه الوائع اذ أئهما » مرة ثانية » تودان « المساعدة في تقليص
التوترات » ولا تدعيان تجاحهما في « الغاء التوترات في العالم » كما حسلا للبعض ان
يستنتج أو يشيع ,
لاسباب سبق ذكرها يقتصر البحث على دراسة « الوفاق » كما تجلى في العلاقات السوفياتية الاميركية,
ويأمكان من ششماء التفاصيل « الصينية » القاصة بالوضوع 6 مراحعة « بيان ششفهاي »© الصادر في
/؟/؟/؟ 1 مع اتتهاء زيارة الرئيس نيكسون للصين الششعبية . وأهم ما ورد في هذه الوثيقة © التركيز
الواضشح جد! والمتعيد على ابراز نقاط الخلاف © في بداية البيان ونهايته على حد سواء © مع الأشنارة
الى اتفاق الطرفين على العمل لتخفيف التوتر في علاقاتهبا وتقليل مخاطر المواجهة العسكرية دون أن
يكون ذئك على حساب اطراف ثالثة مع التأكيد على التزام الطرفين بمبدآ « التعايش. السلمي »© . أنظر
النص الكامل للبيان في مجلة : .131-2 .مم ,(1972 تعطمعامع )5 ممم ص81 عسوي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59345 (1 views)