شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 127)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 127)
المحتوى
امنيا
الذي اصبح متداولاً بعد هزيية لا . « هل سيكون
من الممكن القضاء على اسرائيل » . ان انقزاع ذلك
التساؤل الخطر خطوة ضرورية للاستفادة من
امكانات الجماهير « وهي القوة التي تحرك عجلة
التاريخ » ‎٠.‏ آن هذه الجماهير والتي تستطيع وحدها
ان تصنع النصر لن تكون قوةٌ فاعلة « إذا كانت
هذه اللايين فير متتنمة بعمق' بقدرتها على تحطيم
هذه القاعدة الفازية الفاشية العنصرية الامبريالية
المتمئلة في اسرائيل »© © اذ إنه من « الصعب أن
تعبىء هذه الجماهير كل طاقاتها لتحتيق هدف لا
تتوفر لديها التئاعة لقدرتها على تحقيقه © ,
ان التعامل مع معطيات جرب تشرين بهسذه
الطريقة والانطلاق منها بعملية تحريضية نحو مزيد
من تعبئة الجماهير وتعميق التزامها بأهداف
الثورة 4 والتي اكتسبت دليلا حسيا اخر على اتها
ممكنة » هذا النمط من التعامل هو الوحيد الكنفيل
( يتوغير شروط قيام واستمرار الحرب السعبية
الطويلة الامد » كما يطائب بسعيد جواد © وهسى
الظرف الاناسب تماما لتصعيد العيل في الداخل
والمطالبة يفتح الحدود العربية امام حركة المتاومة.
وليس توقيف العمليات كما حدث بالنسبة لاكثر
ان الانطلاق من معطيات تشرين» في عيل جماهري
مكثف وواممع هو الوسسيلة الوحيدة لفرملة الفهم
الانتهازي للمعطيات حرب تشرين وللحرب تفسها
أسناسنا والتي يعتبر سعيد حواد ثموذحها القيادة
« الوطئية » إلتي « لا تستطيع التعبير عن تناعات
الحماهر ولا تستوعب استعداداتها ؛ بل ومئعتها
باصرار م نالمساهية في التحضير للحرب أو الاشستراك
بالتتال قيها 4 . والتي « اوقنت الحرهب المحدودة
دون تحقيق أهدافها 4 والتي « بدأت التحرك يأتجاه
تسوية سياسية على أساس القرار رقم ؟24؟ © ,
باذا يعني هذا الكلام 1 انه يعني ان حرب تشرين »
حتى يافاقها المحدودة » كانت قادرة على تحقيدق
اهداق أكبر من التي حققتها . وهنا يبرز تسساؤل
جديد 5 هل « قيادة توقفه الحرب عند حدود
واهداف أتل من التي تستطيع بلوغها » هي قيادة
يمكن أن نطلق عليها قيادة وطنية ؟ وامر آخر »
الا يعني هذا أن هنالك تعاملا قاصرا مع معطيات
واهداف حرب تشرين تمثله تلك القيادات (الوطنية)
ويتناتض معالفهم الصحيح وطبوحات واستعدادات
جمأهيرنا للعطاء ؟ هنا يقع سعيد جواد في الخطأ
القاتل ويتناقض مع نفسه 4 حيث سمح لتفسه ان
يعتير ان استعدادات الجماهير العربية و الفلسطينية
العالية المعطاه »؛ وبرامج القورة الفلسطينية
لنتحرير الكامل ... لا يمكن ان يفير شيئا من طبيعة
الحرب الوطنية التي تخوضها القيادات الوطنية
لحركة التحرر العربية ( الانظمة ) بل حتى التأثر
في حدودها واهداغها الحدودة © .
مرة اخرى » ماذا يعني هذا ؟ ألا يعني ان حركة
الجماهير باستعداداتها العالية للعطاء ي حركة
المقاومة الفلسطينية تساوي صفرا في مجال التأثر
في مجريات الامور ؟ واذ! كان هذا الكلام صحيها فيا
معنى كلام سعيد جواد عن « حضور واقع فلسطيني
موضوعي خرض من خلال القتال وصيود المقاومة »
هذا الواقع والحضور العسكري والسياسي الذي
أدي الى « تصنفية ادعاءات النظام الاردئي خي
الضفة الغربية » ص 55 »© ولكم يبدو غير منطقي
وهو « يصغر » حركة المقاومة بالاضافة الى حركة
الجماعر وني الوقت نفسه يعطيها القدرة على
النضال « ووضيع العقبة تلو الاخرى في وجسه
التسوية الامركية ل الاسرائيلية بالنفال ضد
حلتاتها الخاصة بالمسألة الفلسطيئية » (ص 5م) ,
ان سعيد جواد يحجم حركة المتاومة يمقياس
مزاجي غريب جدا ؛ ويفصل قدراتها حسب المواقف
المتناقضة ؛ هي عندما تطالبه بموقف ضاغط على
الانية الوطنية » فائها مضافا اليها حركة الجماهير
غير قادرة على أن تغير شسيئا من طبيعة الخرب
ويحدد اكثر بل حتى « في حدودها واهدافهسا
المحدودة » ( هن ؟4 ) ؛ ولكن عندما تكون المسألة
تسوية سلمية ومشاركة في جئيف غفأن حركة
المقاومة تصبح « حبية ثالثة 4 رص ‎5١‏ ) من
الجبهاتك التي قاتلت في حريب تشرين ‎٠.‏ ويضيف لها
انتصارات مؤتمري الجزاش ولاعور » رص ؟595).
متناسسيا أن المؤتمرين المأكورين ليما ببعيدين عن
متناول يد الانظبة ألتي لا تستطيع المتاومة أ
الجماهير التأثير عليهيا 4 الا اذا كان سعميد جواد
يعتبر ان بقية الاطراف الانظمة الرجعية في
مؤتير القية لداهي التي أنهزمت أمام انتصارأك
منظبة التحرير ‎٠‏ عندما تكون المسألة حضور
مؤتمر جنيف ‎١‏ فأن الانذلمة لا يمكن أن تكون حريتها
مطلقة او كبيرة في التحرك » (( ص 4ه ) وفي الوقت
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22434 (3 views)