شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 141)
المحتوى
ل
لم يكن من الممكن تخيلها » وحسب المصريون أثنهم
يستطيعون دائما تكرار اساليبهم للحصول على مزيد
من المكاسب »4 واخطأ اللنبي في حسساباته وظهر ذلك
سريعا يوضدوح © ومن حسب انهم معتدلون واعتتد
أن سياسته كان من المفروض أن تقريهم ب صماروا
مترددين ف التعاون مع سلطات الحماية طالما انها
قد كقنت عن حمقها ,
ولم يكن حظ ملئر عند استاد السياسة بأسعد
من حظ اللتبي . فلديه إن ملثر ولجنته كشقسوا
عن شكهم المميث في شرعية مركز بريطانيا في مصر
ذلك الثشك الذي بالأضانفة الى الخطأ الاصلي
الفادح الذي ارئكبه اللنبي دمر البناء الذي ساده
كرومر باقتدار ومهارة »+ وكلما إنساق ملنر الى
الرمال المتدركة التي صارت اليها المفاوضات
المصرية أحذ يهدىء ثفبسه بيحمررد الكليات
وبالاعتقاد في أنه اذ يعطي لسعد زغلول او لنؤاد
او للمعتدلين المزعومين مأنه بذلك يعمل لصالح
الممريين محققا بذلك اهداف عمل كرومر .
أما قدوري فهو يرى في ذلك كله آراء ذات
طابع خيالي وهمي وتردد نغمة عاطنية تكشف من
انعدام الصلة بالواقع وهي ان لم تكن نتيجة
ضعف فكري ‏ الا انها نتيجة انهيار عصبي وضعف
ارادة الجكم » وهي الامور الثئي صارت واضحة
داخل الطبقات الحاكية البريطانية بعد اهسوال
الحرب العالمية الاولى والتي جعلت اتحصلال
الامبراطورية البريطانية شيئًا قبيحا ومديرا ‏
سواء للرعايا أو الحاكيين على السواء .
اما السير رولائد لندساي فأن آراءه الخاصة
بتخفيف القبضة البريطانية على شؤون الحكم في
مصر قتمثل مدى تأئثر لندساي بالكليقفيات المتداولة
في عصره وقد أظهر جهلا خطيرا بما يمكن أن تؤدي
اليه الخطابة السياسية © ولدى المؤلف استاذ
السياسة أنه ليس من البالغة القول يأن لندساي
كان « أنهراميا » في المسائل المصرية بكل ما غي
الكلمة من معنى ‎٠.‏
ويورد المؤلف ضقوط اللنبي لاصدار تصريح 8م؟
غبراير المفهور 6 فقد كتب المعتيد يقول أن الموظفين
البريطانيين في الحكومة المصرية من رأيهم الاستجابة
للمطالب المصرية وذكر أن هؤلاء الموظفين قد تصرفوا
في العامين الماضيين على أسساس الاعتتاد يأئنه
سيتم اقرار سسياسة تقوم على التئازلات: التيبرالية
من جانب يريطانيا وانهم على هذا الاساس قد
أعطوا مختلقف الوزراء وغيرهم ممن كائوا على صلة
بهم هذا الانطباع © وأته لو تم اقرار سياسة
مشايرة خأنهم لن يكونوا قادرين على الاحتفاظ بثقة
الوزراء المصريين أو القيام بخدمات ناقعة في
المستقيل .
ويصب استاذ السياسة جام فضيه على هؤلاء
الموظفين ويندهش يسبب هذا المسلك متهم .
ويتساءل عما اذا كان هؤلاء الموظئون باعطائهسم
الانطباع للمصريين بأن سياسة من التتازلات
الليبر الية سيتم أقرارها ‏ قد تجاوزا حدود
وظائفهم لانه ليس من سلطتهم ان يحددوا السياسة
البريطاتية أو يقسروها .
ثم صدر تصريح 8؟ قبراير 1558 © وبعد عام
صدر الدستور المصري وتألنت الوزارة وفي تهاية
عام 1414 تتل السردار المصري .
ويسخر قدوري من اللنبي وهو يسير في شتوارع
القاهرة علىرأس صفوف الجند البريطائيين تصحبهم
الطبول والابواق العسكرية ‎٠‏ ويورد قدوري
تشمبيها مليئا بالاستهزاء والقسماتة : « كان اللنبي
وهو يستخدم الذراع الغليظة متأخرا ‏ يثقيه
صبيا يضع يده على أنفه لاغاظلة مناوثيه »
واردلت الحكومة البريطانية سير أوستن تشميرلين
ينتقده ويعترض على تصرفاته وني النهاية قدم الآورد
ن في سخط وهياج ‏ استقالته .
هكذا يقدم المؤلف تصوره عن الحياة السياسسية
المصرية »4 وواضح أنها تدسائد الاد.تعبار في صورته
النقية الاولى ‏ الحكم المباشر بواسطة مسلطة
الاستعمار واستخدام أساليب القهر الصريحة
وثمة سؤأل يفرضش تفسه كين يمكن لمثل هذا
الرأي ان يبديه مثل هذا الاس.تاذ في الثلث الآخير
من القرن العشرين ؟ وبتعبير اخر - هل يتصور
المؤلف أن لرأيه هذا فرصة لان يطبق في المنطقة
في الظلروف الحالية ؟ بحيث تستعيد « القتوى »
قبضتها على النطقة وتمارس فيها تسلطها وحدذيها
المداشر ؟ الاجابة على ذلك كله ستتضس يعد عرض
المجموعة العربية مسن الدرجة التي يفبها
الكتساب .
يقدم الؤلفه دراسة من « الاقليات »6 في لل
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22436 (3 views)