شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 147)
- المحتوى
-
15
مقصودة وتعكس آراء وافكار المخططين الأقليميين
في اسرائيل . ان محاولات التوطين في الضفة
الغربية وفزة ثم طمس معالم القدس لما هي في
الواقع الا جزء من خطة اتليمية منظبة طللما داعيت
أحلام الصهايئة في « اسرائيل الكبرق »© . أن هذه
المناتشة ليست اتهاما بلا اسناسى © بل أن هناك
من يدعمها من حقائق واضحة ٠ ففي سلئة ./اة١!
صدر عن قسم التخطيط في وزارة الداخلايبة
الاسراثيلية ف القدس كتاب تحت عئوان « هضاب
القدس وتابلس ؛ ارشسادات لتخطيط اقليمي
وطبيعي ». ٠ والكتاب عبارة عن خطوط عريضة
لحاولات الدمج الاتليبي بين فلسطين المحتلئة
( اسرائيل ) ومناطق الضضقة الغربية وغزة. والكثاب
يوزع خلسطلين يأكيلها الى محاور اتليبية » ل
محور له مركزه الخاص به وهو عادة مدينة كبرى
كالتدس وتايلس اء
ثم يتابع المؤلف بحث الاستيطان الزراعي في
فلسطين وما تبعه من مشاكل التكيف البشري
تلبيئة الجديدة »؛ والى الاشارة يأن المشللكل
البشرية كانت أصعب دائيا من مشاكل استغفلال
الاراضي الزراعية » ويشير المؤلف بشكل رئيسي
الى مشاكل اليهود الشرقيين الذين يعاثون من نقص
في نوعية الثيادة ٠
ان على القارىء العربي أن يدرك عدة جوائنب
من هذا الكتاب اذ إنه اولا موجه بشكل رئيسي
لقارىء غربي حاولت أجهزة الدماية الاسرائيلية ان
تبقيه قابعا في زوايا من الجيل المطبق عن حقيقة
الكبان الاسرائيلي © وثائيا فائه تحث ستار كونه
« عمل علميا » يحاول القاء الضوء على قدرة
خارقة لمسقوطنين صنعوا من الصحراء وكثبان
الرمل حدائق غناء وجنائن زراعية © وثالثا مان
الكتاب يصور فلسطين على انها بيئة جغرانية
مرتبطة تاريخيا بالشعب اليهودي وهو يذلك يحذف
كل إشارة. الى شعب عربي تيتد جذوره في عيق
التاريخ الحضاري للانسان. ان الشعب الفلسطيني
في نخلر هذا الكناب هو استمر!ر للنظلرة الصهيونية
الضيقة والبالية التي حاولت تحت الخداع الدعائي
ان تصور غلسطين بأئها واقع جترائي يلا شعب
أعطيت لشعب بلا واقم جثراني .
مثال لهذه الغالطات المتعيدة والضاربة يعرض
الحائط لكل اساس علبي هو الوصف التالي لعملية
الاستيطان اليهودي : « انه ان السقرية أن تلاحظ
بأن المسقوطنين اليهود الحديثين »© الذين هم اتحدار
من الاسرائيليين الذين سكنو! هضماب القسدس
ونابلس؛ قد استوطئوا المناطق الساحلية والداخلية
المفطاة بكثبان الرمل والمستنقعات. ان هذه المناطق
كانت مناطق « خالية » و « متخلفة » غير مستغلة
من عرب الهضاب والتلال ولكنها أصبيحت منتجة
يفضل الامستيطان الصهيوني خلال عمليات الصرف
واستصلاح الترية ؛ ومشاريع الري ) ,م
ان هذا الوصف ما هو الا جزء صغير في سلسلة
حلقات قدمتها المؤسسة الصهيوئية تحت رداء العلم
للقارىء الغربي وهدفها داثما واحد وهو طمس
عروبة نلسطين وابعاد أي ارتياط بين الشسعب
الفلسطيني وبيئته الجغرافية »© ثم تصوير الوضع
بطريتة توحي بأن الاسراثيليين لم يأتوا كطلائسع
استيطائية استعبارية من اوروبا وامريكا » بل
انهم سكان أصليؤن لهضاب الضفة الغربية ؛ وهم
بوجودهم ف هذه المناطق انما هو عودة « طبيعية »
الى بيئة جغرافية اصلية طالما سكنها اليهود .
عبد الاله أبو عياش - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)