شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 150)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 150)
- المحتوى
-
واليكاء المأزوم ٠.
لقد كان للواتقع النلسطيني بكل ما انطوى
عليه غ عير رحلة تمتد من التشرد الى الثورة أن
ساهم مساهيبة فعلية في ابتداع وصياغة «الشخصية
النلسطينية » » ان على صعيد النضال © أى على
صعيد الفكر » أو على صمعيد الكلية والعطبام
الئني .. وتعاملنا هنا مع ١ الكلية الشماعرة » ©
من خلال مجموعة ششسعر لواحد من ابناء التضية .
لغل' أخطبُ تجزية عاشها الششعر الغربي في رمع
القرن الاخير هي « التجربة النلسطينية » التي
مثلت عايلا كبيرا من عؤامل الحيرة © والتلق »
والتساؤل .. والثوزة » أيضا © في الحياة
العربية .. وقف الإنسان © بفعلها ©» فِلى تخؤم
عالمين ؛ عالم الهزيية والانكسار © وعالم الرفض
والثورة .. فتشكلت منهيا أضكم دراما انسانية »
كان الشاعر حيالها 2 موقتف المشدوه مرة ) شير
مصدق ما يرى +. وفي موقف من يعيش غصة
روحية + مرة اخرى ٠ وفي موكف ثالث راح يتمثل
الائسان والثورة © ككل متوحد © وموحد لقضية
واحدة © باحتماميبا » على هذا النحو © يتشكل
مدورها الحثيقي . وفي كل من هذه المواقف الثلاثة
حاول الشاعر ان يجعل من شمعره اكتشانا للذات »
والحقيتة معا ,
أضع هذا متنطلتا لآبد؟ الحديث عن مجبوعة
الشاعر خالد علي مصطفى * « سقر بين الينابيع 6
التي أرادها « سمنوئية » تتشكل من خمسسبسة
أناشيد .. تكاد تقتصر © في منظورها الشصعري
والرؤيوي © على نوع من « تجسيد واقع الحال "
الذي يمتزج يه السرد بالاحاسيس والمشاعر, ٠
وهو ؛ من هذه الزاوية ؛ يجيء اترب الى
« التصيدة الفلسطيئية » قي طورها الثاني 4 إذا
استئئينا أسلوب التناول الذي اختلف قطعا . وكأن
« خالدا » هو الوريث لتلك « النشوة الفنية *
المحرضة » الداعية © المتأسية .. وأن لم يكن
وريثا لصدى . الاشجان ألتي قاض بها الشعر
النلسطيني .. انما ورث منها 3 الحالة 6 المتبثلة
بالوصف والتجسيد . وكأني به ييثل « الثموذج
الثالث » الواقع بين تيارين عرقهيا الشعر
الفلسطيني : ثيار الكفر بالحياة »4 والئتية *»
والالام .٠ وتيار الايمان بالنضال والثقة بالانتصار
الاخير للثورة آلتي: بدات ٠ أذ يأتي شسعره ليبثل
0
1145
الحياة التي يرفدها التياران .. لا باتجاه دفع
شعره الي موقلع جديد .. و«إنئيا بالصور
المستخلصصة من عيش الحالتين » وتمثلهيا :
من البداية يقدم لنا الشاعر 2 خلاصة ستره © :
( ظامئا عدت من صسفري واليتابيع ثوبي
ورثت كل وشم يلوح على جسدي
ورثت شبوع القوارب قبل انتهاك الحصاد ؛
نكان التجلي
وردة © والهبوط
خرثكة ختصفتها علي يدي ٠
بين هذا وذاك ارتحلت
ناستحالت دمائي طريقا وزات © مه
.. ليكون « الظياً »6 شغاره ؛ و« السقر »
داره ٠.٠ 1
وبحسب هذا « المنتتح 6 الذي يتقدم 7 كمسر
سقرات » 4 وريما هو يقدم تلخيصا لها 6 يبكن
تحديد أبعاد المجموعة © او محاور تجربتها ب :
الظما اللملح الذي أصبح رقيق الشاعر في
رحلته »؛ حيث تمزقت الطرق في أقدامه ... وهنا
يكون نداء الارض *
«أرضنا حزر. العشق - تسأل مشاتقها مومذلة
( قصيدة « القاتل الندائي » )
اثم تجلي واقع هزيية الانسان في مسيرة حياة
لم يكن له فيها. اختيار ٠٠ واستسلايه لحالة من
خدر الضياع : :
«. خلعتنا العشيرة.من صليها
حالمين بغزو يفك الرهائن عن
كمسا الملحمه »*
( القاتل الثاثر )
ويين وأقع الظماً للمجهول © والسبعي
وراعة .٠ وبين الهزيية و لضياع يقفه النداعء
( الثورة ) بديلاً *
(. فاستحالت داثئي طريتا وزاد ٠ ) ٠.
.. فيه الحل للمعضلة قائمة :
.. « وأعالج قنلا على شفتي بعدما
خالط السوط جلذي ©»
ونما الشوك تحت لسائي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)