شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 166)
- المحتوى
-
وقد عززت حرب الايام الستة الهوية النلسطينية »
وتعاظم الاحساس بالكارثة المفتركة عقب هزيبة
أخخرى وعتب تضحيات اخرى ولاحثين آخرين © .
كتلخيص لما سيق يمكن القول ان اليآف ركز على
ثلاثة امور *
| ل الشعب النلسطيئي قائم مورجود .
؟ ل ضرورة تسسمية الامور بأسسيائها مع انه في
بعض الأحيان لا يتقيد بذلك . # ل اظهار وابراز
مأماة الشسعب القلسطيني ٠
تستوتفنا هنا ملاحظة قبل الدخول قي القسسم
الاخر من اراء الياقف »؛ تتمثل في اعتراف الكاتب
بالمأساة التي لحقت بالشعب الفلسطيئي » ويالرقم
من أنه يوعز أسباب هذه المأساة الى الحركة
الوطنية الهلسطينية لرقضها بشكل مطلق المشروع
الصهيوئي © الا ان المأسساة تتردد كثبرا في كتابه
لدرجة قد يشمعر معها البعض - واسسيح لتفسي
القول بأئني قد شعرت بأن « عقدة الذئب »© التي
طاردت الشعب الالماني لما اقترفته الحركة العنصرية
النازية بحق اليهود في الحرب العامية الثانية »
عد اخذت تطارد اليآفا »6 الا أنه بعد الوقوف
على انجوهر وليس على. الشكل © يتضح العكس
كمايا ٠. غفي حين نجد أن عقدة الذنب الالمانية كانت
بين العوامل التي دقعت المانيا إلى مسساعدة
حركة عنصرية تكنيرا عن ذنوب حركة هعنصرية
الخرى »© نجد اليآف لا يسعى الى التكثير او يتحرك
من خلال وخزة ضمير © وائما يسعى الى شيم
اخر » هو نفس الثشيء الذي سعى وعمل من أجله
وطبقه قادة اليشوف الصهيوني في قلسطين © ولكن
هذه المرة في الضنة الشرقية والغربية ٠
الدوئة ا أقلسطينية
بعد تطرقه للمعطيات الجديدة لحرب حزيران
1497 4 وما تأتى عنها من احتلال اسرائثيل لاراض
عريية واسعة © وسسياسسة اسرائيل تجاه تلك
المناطق » يتحدث عن وجهة نظر اسراثيلية تجاه
مصير المناطق العربية المحتلة تدعو « الى العمل
يأقصى سرعة لاستيطان هذه [إناطق © أن تبثى
فيها ترى ومدن يهودية وان تضم بشكل واضح
لدولة اسرائيل المستقلة » لكي تفدو حزءا لا يتجزأ
من صلب اسراثيل » وبذلك يستكمل العمل التاريخي
لاعادة ار اسرائيل الغريبية كلها للشسسعبه
اليهودي » . وفي مجال تعليقه على تفكير هذا
١ ل
التيار اليميئي الصهيوني « انه ليس هنالك شك
بأن هذه النبرات تنطوي على استقامة . .٠.٠ »
ولكنه يعتقد بأنها لا تنطوي على .حل للقضية
الفلسطليئية ؛ ليصل بعد ذلك الى دعوة الاسرائيليين
الى عدم تيادل التهم بين أصحاب وجهتي النثثلر
بقوله : « ومثلما لا يجوز ويا ويلنا أذا وصلئا
الى ذلك ل ان نلصق صفة ١ الخياتة »6 بجميمع
اولك الذين لا يفكرون بمناهيم « ولا ششبر »4 6 لا
يجوز ايضا ان نلصق بدون تمييز صفة «الشوفينية
والتوسعية »© بأولئك الذين يعتقدون يانه ينبغي
عدم التنازل واعادة مثاطق في ارض اسرائيل
القربية »© .
اذن ما هو الحل الذي يقترحه اليآف ويوصي
اسرائيل ان تسير على مثواله ؟ هنا نبدأ باستشفاف
الجوهر . يجيب الكاتب : « إن الطريق التي
ينيفغي على اسرائيل أن تسير فيها هي ان تعلن
مبدئيا عن اسستعدادها لاعادة ( « لاعادة » وليسس
« للاتسحاب » © ذلك انه يوجد فرق كبير بين
هذين المنهومين ) معظم مناطق إلضفة الغربية وقطاع
غزة للعرب الفلسطينيين 4 لكي يقييو! لهم عليها
وعلى الشفة الشرهمية للاردن دولة مستقلة ذات
سنيادة »
وقبل الخوض في طبيعة الدولة ومدى استقلاليتها
وسيادتها والشروط امصاحبة لتيامها تجدر الاشمارة
هنا الى ملاحظتين »© الاونى هي ان اليآف يرى أن
فلسطين « أرض اسرائيل » تشيل غلسطين وشرق
الاردن ويعيش تحت كتنها شعيان لكل منهما حتوقه
التاريخية على تلك الارضى © والثائية اته يري
في الحل الذي يعطيه أو التصريح الذي يطلب من
حكومة أسرائيل أن تتبئاه » تصريحا كما يقول ل
شبيها بتصريح بلثور ولكنه هذه المرة صادر من
اسرائيل وموجه للشعب النلطيني © هو أقصى
ما يبكن أن تذهب اليه اسرائيل © لانها بذلك قد
تنازلت كثيرا ولا يمكن لها إن تتنازل أكثر من ذلك ٠
وربما يتقبادر الى الذهن تساؤلات حول هذه
التنازلات خاصة وانه يقترط في قصريحه « عودة
معظم ... » ويفسر « الاعادة » بأنها لا تعني
« الاتسحاب » ويعرض أراضي دولة عربية الى
شعب طرد من وطئه »4 هذا فضلا عن شروطه
التي متتحدث عنها تميما يعد 4 لثيام دولة
فلسطينية , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 34
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22436 (3 views)