شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 177)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 34 (ص 177)
المحتوى
١
ماذا تقول الكلمات ؟
ماذ! تقول الكلمات ؟
حين يسقط الجسد على الارضص © ويستكر
تتراجع الكلمات لتتحول ألى رصاص يبحث عن
غشاعليته » خارجا من يكار الدماء التي تزف دآخل
جسد التمرد والثورة .
ماذ! تقول الكلمات ؟
على أطراف التافلة الفلسطيئية التي علمتنا أن
الكلمة جسد يخرج منه !لرصاص + تتجمع الكلمات
لتشهد ان الكلمية سبلاح ‎٠‏ وان نتد السلاح هو
الجزء المتمم لسلاح الكليات ‎٠‏ وان الثقافة فاعلية
نضالية © تخترق حجاب الموت الى الموت تقسيه .
فكيال ناصر ورقاقه الذين سقطوا وعلى جسيد هم
يختلط الحبر بالدم 34 رسيهوا للثقافة العربية مجدا
نقف أمامة لنتمثل دروسية .
ماذا تقول الكليات ؟
حين يصبح الادبه شكلا من أشكال الموت. صليبا
علي مدرجات الرصاصض تحيل الكليات
ونخترق المدرجحات ؛ وصولا الى شكل الموت ‎٠‏
‏هنا الفعل لا ترقب الفعل . هثا الموثت فسي
معائقة ثورية للفرح . هنا يتراجع كل شيء © ويقف
الجسد الملطخ بالحلم الدذيوي وحده . ويصيح
للكتابة مذاق الارض تفسمها ©» ويلون الدم جميع
الاوراق © حيثك تستفر الاقلام في البتادق ‎٠‏
يله كمال ناصر : الآثار الشسعرية ‎٠‏ أعدها وتدم لها
دذد. أحسيان عباس ‎٠‏
‏كمال ناصر * الآثآر الكنثرية . أعدها وقدم لها
ناجي علوش -
المؤّسسة العربية للدراسات والئشر ‎٠‏ بروث ,
الطبعة الاولى اذار س تيسان 151396 اء
عندما نتف أمام ذكري كمال ثاصر ورفاقد »> لا
نتساءعل عن الموت © بل عن شكل الفجيعة التي
جبلت الجسد بالاوراق واخرجت زمنا جديدا يصل
الارض بأجساد الرحال ‎٠‏ لذلك حين نقرأ كلمات
كمال ناصر نكتشفا أن الموت لا يسممح للكتاية
بالتعامل مع النصوص كما تتعامل مع الشعر عادة.
بل تصبح الكتابة لحثلة تأمل للجسد الذي تتنائر
عليه الابجدية في مئة احتمال لشكل القصيدة . لا
نسقطيع أن تتعامل مع كيال تأصر بوصفه شماعرا
او كاتيا . !نه جسد يؤشر للاحتمالات جميعا ©
ويرسم بين لحظة واخرىي صرخة نسميها شعرا أو
ذكريات ؛ لكنها صرخة لا تكتشف شكل الشمعر » بل
تبحث عن شكل الموت . هكذا تصطدم حين نكتب
عن آثار كمال ناصر باستحالة اي شكل من الشمكال
النتد ‎٠+‏ فلقد ترك القصيدة أمكانية وذهب يبحث
عن الثورة ‎٠‏ تاركا لجسده حرية الصليب .
نفتح الكتابين وثقراً ‎٠.‏ تخرج القضية عارية »
ونسمع صراخ الحقد الذي ينفجر :
« أما يعود اللاجئون او أن يبوت اللاحئثون 6
ونستمع الى الجراح وهي تغني © تكتشف كيف
يصبح الموت يابا للوصول الى الارض © وكيف تمي
قافلة الششهداء نحو الثمار :
« وقل لوحيدي ؛ اذا زار قبري
وحن لذكري
يأني سأرجع يوما اليه
لاجني الثمر !! »
وعندما يخفت الصوت في مخاطية حميمية مع
الام »> نان المعركة وحدها هي الافق ‎٠+‏ هي المصير
وقد تجمع في زمن اللحظة الواهدة . لذلك يسكت
موت الحنئين ويرتفع صوت التحدي :
« صليت مصيري هناك
هناك بين الشسعاب
وألمحه باسنها هازجا
تاريخ
يونيو ١٩٧٤
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)