شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 35)
- المحتوى
-
و
شريدهأ 35 والى الذات كما تُحررها 8 والى العصر كيا يعاملنا ٠ ومن هنيا »6 دتيلور
المحتوى الاسساسي لاداينا الحديثة . انه أدب محاولة الحضور الذي يأخذ شكل المقاومة؛
لان الاطراف الثانية من الصراع أرغمتئا على تحديد طريقة اختبار الجدارة بالصراع ٠
ان حائط الإغتراب الذي أقامه التحدي والغزو الخارجيان آخذ في الانهيار »© ولكن
آثاره أو بعض أثاره ما زالت باقية فينا وف مكاتنا ٠
ان ذعان ونصرخ بأثنا عرب ليس مباهاة بوراثة » وليس نفيا للغير . انه شكل من
أشكال محاولة نفي ما ينفينا' .' أنه مد لتجديد حضورنا ف التاريخ وفي الذات معا . لقد
سحق : أخذ أحد أفكالها هذه التجزئه الباقية للشعب العربي الواحد في الوطن العربي
الواحد . ان العالم يسعى نحو الوحدة 0 وحدة الامة 4 ووحدة الحنس البشري 8 وهذا
العالم الرأسمالي القربي المدجج بالسلاج والحماقة والتهم يشترط وحدئه بتفتيت
شعونا ؛ للحيلونة دون مساهمتنا في بناء العصر » كجزء من محاريته للعرب والاسيويين
خارج منطقة التأئير في العصر ؛ محصورة في ساحة التأثر الذي ينتقيه الغرب : سوقا
موبجودا نمتد آلى الداخل الذي ما زال شبه ممزق . ممزق بآفة الاستلاب ويكثير من
مظاهر الركود التي آلنت هذا الاستلاب © وهي مفاهيم وقيم تم التعاون المباثثر أو
الضمئى على سيادتها بين العدو الخارجي وحلينه الداخلي . ان الاعداء » دائما 6 لا
يحملون الهدايا لضحاياهم . وثقافة « العالم الأول » المؤسسة العالم الذي يحارب
باختيارين شساتين ناجمين عن حالة رد الفعل » لا الفعل . وها : الرفض الكلي للثقافة
البرجوازية الغربية . أو اللجوء الكلي الى الثقافة الكومية الماضية بكل عناصرها . وكلا
الاختيارين قادر على ايقاء الاديب العربي في حالة اللاتلاؤم مع طموحه الى أصطياد
لحظة الزمن المنشط ٠. 1
ولعل ضيق هذا الاختيار واحد من أهم عذابات الاديب العربي في بحثه عن مكانة
ودوره في تضييق المساحة بين التخلف و التقدم ٠ هنا تطرح مشسكلة الاصالة والتقليسد .
والثقافة الغربية تلح على أن يكون بديل رفضها عودة الى النسخ عبر زمن الموات الذي
رفض الاختيار الناتج عن دائرة رد الفعل والدفاع السلبي ؛ دفعل بناء يهدم ما (تجددة»
سلبية رد الفعل من بدائل . ولعل هذا القعل البناء يقتضي رفض الخضوع لكلية الثقافة
والسيطرة البرجوازية ورفض الخضوع التام لحرفية ثقافتنا الماضية التفصيلية » لان
بعض محتوياتها لم يعد قادرا على انقاذنا الايجابي من تحديات العصر ومتطليبات
تمونا . هل يعئي ذلك ان نرفض كل ما قدمه سوانا من ثقافة قومية لاءمت درجة تطوره؟
الانسائى الشامل بعدما اتفصل عن مبيدفه . هكذا تغنى الثقكافات والاداب »> بمساهمات
شتى الشسعوب في آثرائها » جائب المطلق من قيم الانسان . ومن هنا يكون رفضنا 1
يفرمئ علينا من ألخارج او من الماضي وهو شكل من أشكال الخارج . تجليا من
تحليات المساهية في الادب الانساني ٠ .
.:وأن الشرط لهذا المستوى هو أن نحرر ثقافتنا التومية من محاولات طمسها الخارجية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)