شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 78)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 78)
- المحتوى
-
م7
شباكها » حيث جاولت الاداة التملص من قدرها المحتوم ؛ ومهاولة التملص هذه كانت
عنوان تحرك الاردن في المرحلة الماضية ؛ وبالمقايل فان دور الولايات المتحدة كان في
تطويع اداته تفاسيا مع مصلحة التسدوية ٠ ومن هنا كان الكعارضص بين الأردن وأميركا
ومن داخل مخطط الامبريالية الواحد » في محاولة من كل طرف لتحقيق اقصى در من
ضمان مصالحه . وهذا هو مدخلنا لفهم التحركات الاردنية في الفترة الاخيرة ؛ بل مند
طرح مشروع المملكة العربية المتحدة .
وان شهدت علاقات الطرفين عيليات شد وجذب صامتة أحيانا » وصاآخبة أحيائسا
أخرى »؛ مان الامور بقيت في أطار ( التحالف ) الوثيق بين السيد والاداة ... بالرعم من
التعار ض الذي طبع علاقتهما حيث تكمن هنا صعوبة المعادلة السياسية التي حكيت تلك
العلاقة ؛ الاردن تتعارض مصالحه تماما مع المصالح الاميركية » أي التسوية » ولكن لا
مستقبل له شارج دائرة السياسة الاميركية »“ وأميركا في المقايل مصلحتيا في هذه المرحلة
قٍِ تمرير التسوية » والتي قد تكون على حساب الاردن ولو رغمسا من المصلحة
الحقيتية للولايات المتحدة ألتي تنوم على دعم النظام الاردني القائم . ولعل هذا ما يفسر
لنا التحركات الاردنية التى كانت تستهدف اثبات الوجود لاميركا بالدرحة الاولى » ويغفسر
من ناحية ثانية ( التآمر ) الامبركي على الاردن الذي بقي محكوما بمنطق ( الترويض )
فقط © ومن هنا رحلة العلاقات الأميركية الاردنية من محاولة الانفلات ؛ الى الترويض
الى الرضوخ ٠ ومن محاولة الاقناع الهادىء الى التلويح بالعصا العليظة 4 من مشروع
دورقيبة © الى تحريك الجيش. الاردني 2 حركة تمرده الشهيرة ,
كان متشروع المملكة العردية المتحدة محاولة مدكرة من املك حسين للالتقاء مع مشروع
الدولة الفلسطينية قٍ متتصف الطريق سعد أن تمكن من تصفية المقاومة 3 الاردن وهى
التي كانت تعتبر آخر العقبات امام التسوية السياسية ٠ ومع ذلك بدأت الدعوات لادولة
الفلسطينية تتصاعد . ولم يكن من الضروري ان يتقدم الملك حسين بمشروع المملكة
المتحدة» الذي يعتبر « تنازلا كبيرا » بالمقارنة مع وضعه السابق في علاقة الضفة الشركية
بالغربية الا أن ذلك ( التئازل ) من الملك يؤكد أن مشروع الدولة الفلسطينية وأهمية دور
الفلسطينيين في التسوية مطروجح على بساط البحث بشكل جاد لدى المعنيين بموضوع
أن تجميد ذلك المشروع خلال الفترة السابقة لان حركة المقاومة الفلسطينية تمكنثت من
المحافظة على تماسكها السياسي رغم الضربة العسكرية الفاسية التي وجهت لها لا يلغي
حقيقته كمحاولة أردنية لتطويق مشروع الدولة الفلسطينية واستيعاب بعض الحيثيات
التي تقف وراءها . وما كان للاأردن أن يقدم على مثل ذلك التنازل لولا أدراكة ومعرفته
يحقيقة موقف حلفائه الذين يعتمد عليهم في تقرير موافقته . وبعد ذلك طرم الرئيس
التونسي مشروعه لتشكيل دولة فلسطينية من الضنتين الشرقية والغربية وكان ه !ا
الشروع بنظر الكثيرين «جرد بالون اختبار جديد لقياس رد فعل المقاومة ونموذج آخر
لشاريع عدة سبق أن طرحت »؛ وكانت المكاومة هي المعنية بها » بالدرحة الاساسية .,
بحيث تفتح تلك المشاريع المجال لانقسام وجهات النظر بشأنها » وتكون مجالا لقياس
مقدار التبدلات التي طرآأت على المفاهيم السياسية لحركة المقاومة تجاه الملشساريع
المطروحة أمامها .
لقد بلغت ردة الفعل الاردني على ذلك المشروع درجة عالية من الحدة وصلت الى ان
الاردن سحب سفيره من توئنس 8 ولقد كان الملفت لانظر أن ذلك التصريح كد أتى في وفنت
تزايدت به الانباء عن تفرغ كيسينجر لحل مشكلة الشرق الاوسط » بعد ان قاربت قضية
فيتنام حينذاك على الانتهاء . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)