شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 85)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 85)
- المحتوى
-
وم
1سا تيل ٠ بين ١1لرأسالية والاشقرا كية
كين ميي ركورد
« هل يمكن أن تتعايش الراسمالية والاشتراكية في اسرائيل ؟ » كان هذا هو السؤال
لذي طرحه مؤخرا السكرتير العام لمنظمة العمل الاسرائيلية » الهستدروت . وهو
بذلك قد طرح السؤال الذي أزعج اسرائيل عير تاريخها » الا انه اليوم يشكل ازعاجا
حادا اكثر من أي وقتك مضى . أن الحلم الصهيوني الممكر » في اقامة دولة الرفاه لليهود
على أرض غلسطين ؛ مطروح ضمن البرئاممج السياسي لحزب العمل الاسرائيلي الحاكم»
والذي يدعي بأنه حزب استراكي . ولكن قادة العمل الصهيونيين في اسرائيل قد فشلوا»
برغم نياتهم الحسنة ؛ في اقامة دولة ااشتراكية . فمع أن القطاع العام بسيطر على
الاقتتصاد الاسراثيلي » ألا ان الحرية متاحة للمشروعات الخاصة في سعيها من أجصسل
الريح ٠ ومع ان الخدمات العامة مؤمنة الان لقتطاع كبير من السكان ؟ الا ان الفروقات
الاجتماعية ما زالت قائمة » ومآسي المجتمع الراسمالي التي تأخذ تعبيرها في الاضطراب
الاجتماعي لا زالت تجتاح البلاد ٠
ان فشمل اسرائيل في تحقيق دولة الراه التي تخيلها الصهيونيون الاوائل مرتبط بفشل
اسرائيل في تحقيق حلم صهيوني آخر 4 الحلم بوطن قومي يهودي مستقل اقتصاديا .
فاسرائيل تعتمد على الدعم المالي من البلدان الرأسمالية الغربية » وهذا الاعتماد يحبط
محاولاتها في الوصول الى اهدافها الاثتراكية . ولم يكن القادة الاسرائيليون وحدهم
الذين تعين عليهم أن يكيفو | معتقد اتهم الاتتراكية مع الايديولوجية الرأسمالية السائدة
في الغرب »© دل تحتم على الاقتصاد الاسرائيلي ايضا ان يتقولب يقالب رآسمالي وذلك
قعل سياسات الحكومات الغربية ومطالب الرأسماليين الاحائب . ان المساعدات التي
تقدمها الحكومة الاميركية والمؤسسات المرتيطة بها ؛ مثل البنك الدولي »© الى الدول
الثامية ترمى »> كهدف اولي لها © الى تشجيع الإتتصاد الحر والاستثمار الاجنبي الخاص
بصورة خاصة(١) . ولهذا السبب » فان القترض الذي قدمته الوكالة الاميركية للتنبية
الدولية في العام الماضي لاسرائيل ؛ وهو ترض من اجل الاسكان بلغ .5 مليون دولار ؛ لم
يقدم الى الحكومة الاسرائيلية واتما اعطي لينك خاص هو بنك تيفاحوت. والرأسمالهيون
الاحانب الذين يقدمون الدعم السياسي وأذائي لاسرائيل لا يفعلون ذلك من أجل لا شيم
فحين كان آل روتشيلد مثلا » يسهمون في زيادة الهجرة اليهودية الى فلسطين اثنساء
الانتداب »© كانوأ يضمنون نجاح استثماراتهم الموظفة قي الصناعات الرئيسية في فلسطين
رثل شركة نيشر للاسمنت » والمطاحن الكبرى » وشركة كهرباء فلسطين . واليوم هناك
الاشخاص امثال الاميركي سام روتتبرج » رئيس شركة « البونددرأيف » ومؤسسة
الاستثيار الاسرائيلية 4 الذين بجمعون يذكاء بين العمل الخيري وجني الارباح .
أن الرأسماليين اليهود 4 كغيرهم من الرأسماليين © هم مخلوقات تتسدعى وراعء الريح»
واسرائيل بالنسبة للكثيرين منهم »> مثل آية مستعمرة اخرى © موجودة لكي يجري
استفلالها . وطالما ظلت اسرائيل معتمدة على الرأسماليين الاحائب وحكوماتهم» فستظل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39489 (2 views)