شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 109)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 109)
- المحتوى
-
ال
على التقديرات السابقة ©» وان زراعة الفدان الواحد من هذه الاراضي يتطلب كبية
مياه أقل مما كان متوقعا . وثىين انه أذا استخدمت المملكة الإردنية الهاشمية م.؟
ملايين متر مكعب من مياه اليرموك وجداول نهر الاردن »© بالاضافة الى ١55 مليون
متر مكعب من مياه الاردن. عن طريق بحيرة طبريا ؛ أمكنها ان تروي . .لار؟أه دونم من
الاآراضي في مقايل لدءرء.5ة1 دونم كانت ستروى بموجبه مشروع جونستون والمشساريع
انعربية . من جهة أخرى فان المقومات الفنية لمشروع بيكر/هارزا » وتتضمن يتاء
دين في المقارن والعدسيه وشق ثناة من العدسية تتصل بطيريا سمالا وبالمور جتوبا»
تنسجم مع المشاريع العربية ومشروع ( مين » ٠ ويقضي هذا[ الشروع بتوليد الطاقة
الكهربائية من القوة المائية بواسطة اربعة معامل كبيرة على نهر اليرموك »؛ ومعملين
صغيرين على قئاة الغور الشرقية » وشق قنوات صغيرة على امتداد اليرموك بين معامل
الطاقة بدلا من ثناة طاقة واحدة بين المقارن والعدسية كما هو الحال في مشروع يانجر
والمشاريع العربية(؟؟).
يتصل المشروع بعلاقة وثيقة جدا بالتخطيط الاقليبي الموحد وأن كان يتعلق بالاردن
في المقام الاول . وسيب ذلك هو أن المشروع اغاد بمعلومات عن الاراضشي الصالحمة
اأزراعة ؛ ومهمة المياه المطلوية 4 ونوعية الترية » والخصائص المائية ؛ والامكانات
الزراعية للاراضي الواقعة في حوض النهر في الاردن . ويناء على هذا الاساسس العلمي »
امكن القول بأن كمية المياه التي خصصيا المشروع الموحد للاردن يمكنها أن تروي
بفاعلية الاراضي الواقعة في الجائب الاردني من الوادي .
سهدت زيارة السيد حونستون الثالفة إل ى الشرق الأوسط تقكرئدب المسافة بين
مواكف الاطراف المعنية في المفاوضات ٠. ققد ثديت الدول العربية تنازلا كبيرا بمو افقتها
على اتخاذ بشير6 ه طبريا موقعا رئيسيا لتخزين مياه اليرموك يشرط أعداد الترتييات
اللازمة لقيام رقابة دولية على التخزين . ووافقت الى هذا على المطالية بكميات من
المياه تقل عن تقديراتها الاصلية . وبالنسية لاسرائيل ٠ فقد وأفقت من جانئيها على
أستبعاد مياه الليطاني من المشبروع الموحد الا انها استمرت في معارضتها لرقابة هيئة
الامم اللتحدة على تخْزين المياهة ,
لم يكن في وسع العرب ان يركنوا الى غير الرقابة الدولية » ولم يكونوا مستعدين ان
يأتمئوا اسرائيل بمفردها على تخزين المياه . من جهة أخرى » خان مسألة تحديد حصص
المياة للاتطار المعنية بقيت عائقا آخْر بدون حل ٠
قد اكت يي رشسحا في خب ان البطوف وبما أثها سكي بحلدة الى ةمي 0
مياه الاردن العلوي ؛ لذا فقد وافقت » في الاخير » على تخزين مياه اليرموك في المقارن .
أعد السيد أريك جونستون ؛ بعد دراسته لمشروع بيكر/هارزا » ومشروع «مين» »
والمشروع العربي » ومشروع كوتون » مجموعة مقترحات منئحة تقدم بها الى الجائبين
العربي والاسراثيلي خلال زيارته الرابعة الى المنطقة فى ايلول سنة ٠. ١906 تضمن
مشمروعه الذي عرف بالدروع الموحد كافة المقترحات السابقة » واعتمد في تكوينه على
ميدأ مؤداه أن حوض ثهر الاردن يجب ان يستأثر بالاولوية بالئسية لاستغلال مياة النهر
وأن المياه المتبقية بعد اسباع الحاجات ني داخل الحوض يمكن أن تستخدم ) عئدفذ »©
افترض جوتستون أن حصة الدول العربية في المياه تؤمن كل المتطلبات المائية فى
داخل. الحوض ؛ لذا فقد أعطى لاسرائيل حرية اسيتخدا م حصتها من المياه خارج وأدي - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)