شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 114)
- المحتوى
-
الل
متسروع التحويل الاسرائيلي الحالي يرجع الى أن هذا المشروع يخرق المبدا الذي يقضي
دأن لذ تحول مياه حدوضص الى حوض آخر ألا بمو افقة الأدول الشدركاء في مياه الحوضص 5
وبما أن التفاوض بهدف التوصل الى موافقة من هذا القبيل مستحيل بالنظر لتعقيدات
مشكلة فلسطين 4 لذا فان مسألة توزيع المياه التي تعتير حزما من تلك المشكلة يحب أن
تعالج في أطار حل ثتسامل للمشكلة الاساسية , :
لقد ساق العرب » على أي حال ؛ حجة أساسية أخرى مؤداأها ان قيام اسرائيل
بنحويل مياه الارذن سوف يلحق ضسررا فادها بالمضالح الاقتصادية الاردنية والسورية »2
ولهذا الشرز وجّهان » "اؤلهما : ان كمية المياه المتوفرة للدول النهرية الاخرى ستنخفض
انخفاضا كبيرا » وثانيهما : ان المياه المتبقية ستكون مالحة جدا وبالتالي غير صالحة
لري الاراضي الواقعة في وادي الاردن السفلي .“اضف الى ذلك بان انخناض منسوب
الميآه في النهر قد يلحق بالصناعات القائية على شواطئه خسائر فادحة لا يمك
تعويضها(1ه) .
ان العرب لم يتكروا حق اسرائيل في الحصول على كمية من المياه سوف تحرمهم من
الحصة التي يستحقونها وحسب »؛ بل انهم يرفضون »؛ في الاساس » الاعثراف باسرائيل
والاهلية القابلتين للجدل التي أعلنت بموجبهما الجمعية العامة لهيئة الام المتحدة تقسيم
دلد ضد ارادة شعية)رلاة),
تمسك العرب بهذا الموقف بسبب رفض اسرائيل تنفيذ قرار هيئة الامم المتحدة
القاضي بتخيير الفلسطينيين بين العودة الى بلادهم او التعويض عليهم . لقد أكدت آخر
المكترحات التي تقدمت بها لجنة التوفيق لفلسطين ضرورة اعطاء اللاجئين الفرصة
للنعبير 'عن تقذ تفضيلهم الحقيتي بين العوذة الى أسرائيل أو التعويضشس والا ستيطان 5 أي
مكان آخر . غير أن مقترحات هذه اللحنة قضت ؛ في نفس الوقت »© يأن يكون لأسرائد
القول الفصل بالنسبة لقبول اللاجئين الذين يختارون العودة الى ديارهم » وذلك ضمانا
« لحق أسرائيل في رفض اعادة المخاطر الامئية الى اراضيها » .
أن هذه العروض التي تقدم بهاني عام 1155 ممثل خاص للجنة التوفيق » هو السيد
جوزيف جونسون » رئيس مؤسسة كارئيجي الخيرية من أجل السلام العالمي » لاقت
الرفض الكامل من جائب الحكومة الاسرائيلية!08) ,
خان 3
على الرغم من اعلان كل من اسرائيل والدول العربية بان تحويل المياه من جائب
الطرف الاخر يعتير عملا عدوائيا وانه سيقمع بالقوة اذ! اتتضى الامر » فان كلا الجائبين
باشرا بتنفيذ مشاريعهما في جو سياسي خيمت عليه اخيرا الحرب العربية الاسر ائيلية
لعام بككذا . وبالفعل ان تومئعات جوئنستون 5 عام 5 تحئدت بأكثر من حذاقيرها
في عام 6317 : : ان المحاولات الرامية الى التحكم يمجرى النهر من طرف واحد يمكتها
نقط أن تخلق توترا في المستقبل وقد تؤدي بسهولة الى اصطدام مكشوف . وما م
بوضع مسروع ما للثنمية يحقق مصلحة الطرفين » فان الوضع سيتطور حالا ألى درجة
أن من يملك قدرة السيطرة على المياه يستطيع الحصول عليها . ولست بحاجة ان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10270 (4 views)