شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 186)
- المحتوى
-
ما
اليهودية أو بعدها »4 بل تخص اليهود فقط © إل
أنه يبدي ف آخر مقتالته تشككه قُ أمكائية تحقيقق
المشروع اللصمهيوني على كل اجزاء ٠ خريطة أارضص
اسرائيل» لاسباب تتعلق بالظروف المحلية والدولية؛
وفي نفس الوقتك يبدي استعداده بأن يكون للعرب
الذين يحيثون فيها نصيب إلى جانب اليهود في
هذه البلاد « ائني لا ازال ارى من حقي الكامل
أن اردد ما قاله يلنسسون « أن هذه الارض ؟
للشعب اليهودي وللعرب الذين يعيشون فيها »
وليس بالذات لاولئك الذين هاجروا! اليها ؛ وبالتاكيد
ليس لاسيادهم »
اذأ تجاوزنا المغالطات التاريخية ؛ ووقفا'
حول الاستنتاج الذي خريج به الكاتب مان هذه
الارض ( هدودها ير معرونة ) « للشعب اليهودى
والعرب الذين يعيشون غيها » وليس بالذات لاولئك
أذذين هاحرو ا اليها »..٠ قان السؤال هو من
هم العرب الذين يغدق عليهم الكاتب صفة المهاجرين
والمستوطئين ؟ واذا استظينا السودانيين « الذين
يعرفون حتى اليوم من خلال متخلر وجوههم » كيف
يميز الكاتب بين وجوه المباجرين العرب الاخرين
وبين العرب هآو لين خاصة وآن وقائج
الزواج والقربى تربط بين « الطرئنين » ؟
وقبل ان ننتقل الى اقنراح كاتب آخر لحل
القضية الفلسطينية تجدر الاشارة هنا ©» أنه يبدو
أن عزريا ألون ؛ كتنب وقالته الانفة الذكر تحت
وطأة التقاش الدائر بين التيارات المختلفة في
أسرائيل ©؛ وربيا تكون المتالة قد خلبرت بعد حوار
مع مجموعة ءن اوساط الجيل الجديد هناك شككت
في الحق التاريخي الذي تدعيه الصهيونية لليهود
علي غلسطين > وسلخفات دن خريطة أرضص امسر ائيل 6
ذهو يقول في مطلع المقال ساخطا : « ان اصمطلاح
كلمتى 1 ميراك الاباء 04 يدمل جصعتئى مزدوجا
عندما يقال بالنسبة لليهود فائه يعبر عن شيء غيبي
ديني شوفيئي »4 وعلى كل شخص مستنير وتقدمي
ان يخلعه من جذوره »© وعندما يقال بالشسبة
للعرب فائه يعتير واقعيا تماما وعلى كل واحد إن
يرتب افكاره واعياله بمقتضياه » ,
مجموعة دول ارض اسرائيل : على خلاف عزريا
ألون يري الصحفي الآسرائيلي أ. كسفايتسر بأن
هئالك ثلاثة شعوب تقطن « آارض اسرائيل »
الاسراثيليون والفلسطيئيون والاردئيون © ويما ان
الآمر كذلك ؛ ووسط البحثش عن حل للتضية
الأساسيية للصراع ؛ تنثقت مخيلة الكاتب عن حل »
يعتبر حتى الآن غريدا من نوعه» آخذًا بعين الاعتبار
المصالح الاقتصادية الاسرائيلية » وفاتها الباب
أهام « الروابط التاريذية ذليهود في الضقتين
الغربية والشرقية » وحريصا في الوقت نفسه على
السيادة الشكلية لكل من الفلسطينيين والاردنيين».
يعتقد شنايتسر بأن القفية الفلسطيئية هي
أعساسن النزاع في المنطقة وان الزعماء الاسرائيليين
يتميزون بالسلبية تجاه هذه القضية ؛ بينيا ااتسعى
منظيات التخريب الى احلال السيادة النلسطيئية
على جميع ارضى اسرائيل © الامر الذي لا يبكن
لاسرائيل قيوله ثم يأخذ بانتقاد الننلرتين
الرئيسيتين في اسرائيل ؛ النظرة « التقليدية
اللاعقلانية » لفئة التطرفين © والتظرة المجتزأة
والغير مدروسسية لنثة المعتدلين + وكذلك اتتقاد
النلرة العربية حيث ١ يختلط في البحث حرارة مطلب
الوحدة مع مزيج هن مقاطع هكرية مناهضشة
للكولونيالية ليست ذات صللة بالموضوع »4 4 ويعد
نقد منخلور النريقين ؛ لكي يجد مبررا لاتتراحه ع
يبدأ بمعالجة القضصية الاساسسية ؛ ويرى انه اذا
ما أعرد القطاع والضفة تحث سديادة دولة فلسطيزية
مسستقلة 4 فان الفلسطيئيين سيكوئون بمثابة
٠.٠ « بؤرة للقيام باعمال ارهايبة ؛ ولمؤامرات
دولية ... » وأن علا من الاردن واسرائيل لن
يسستطيعا العيش. بهدوء الى جائب مثل هذا الجار .
يثول في هذا الخصوصى ؛ يما أنه لا توجد سيادة
يدون لسعب » كذلك لا يوحد اللسعب بدون منحلقة ع
والمنطقة الوديدة التي يقطئها شعب يمكن أن ينسب
اليه أحساس فلسطيئي ولديه وجود حابسم عليها »
عي المنطقة الواقعة بين الخط الاخفر وثذهير
الأردن وكذلك قطاع غْرْه ٠ هنا يمكن اذن ُ خلق
سيادة لعرب ارض. اسرائيل من ئاحية الشعب
والمنطقة معا . ولكن من المشكوك فيه أن تكسون
هذه بحد ذاتها لصالح أصحايها وجيرائها أيضعا ٠.
وبما أن هذين القطاعين معا لا يمكن لبيا ان يوخرا
كيانا اقتصاديا للسكان الحاليين ( هكم بالحصري
بائهما لا يستطيعان توفير كيان اقتصادي ذلسكان
الذين سسيزدادون عقب عودة لاحئي الصروب
التديمية ) غانهما سيكوئان يمثاية عامل لحالة
مسثديمة هن عدم الاستترار ؛ وبؤرة للقيامباعبال
أرهابية 4؛ ولؤامرات دولية ؛ وعدم الهدوع , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)