شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 35 (ص 187)
- المحتوى
-
ان اسرائيل وكذلك الاردن شرقي المنهر لن يستطيعا
العيش يهدوء الى جائب جار كهذا ولن يرغبا
بتكوينه © واذا ما خلق »4 فاتهميا سيرغيان في
اختقائه »4 ( هارتس كرون 4 -
ولعي يكون الجاران راضيين © ولا يرفبان في
اختفاء [إوليد الجديد # ماته من الضروري ردم
التشاتض. القائم بين قيام دولة فلسطيئية « والجو
الهادىء * الذي يريده كل من اسراثيل والنظام
الاردنى * وهذا لن يتأتى الا بخلق صيغة جديدة )
اطار سياسي جديد © ليس اتحادا ندراليا بين
الدول الثلاث لان ذلك من شأنه كما يقول الكاتب
أن يحد من استقلال وسيادة هذه الدول © يبدل
اطار سياسي يتشكل من « مجبوعة دول ارض
اسرائيل »4 شببياه الى حد ما بالاطار السياسي
لجموعة دول السوق الاوروبية المشتركة ٠ واذا
كانت بحبوعة الدول الاوروبية قد سعت قبل كل
شسيء الى وحدة التعرفة الجيركية فانه يثبغي على
« مجبوعغة دول أرضص اسرائيل 8 أن تضع صب
عينيها خلال المراحل الاولى حرية الحركة والتنقل»
والاستقرار السياسي في الضفة والقطاع . يعسد
ذلك يدعو الكاتئب الى خلق سوق مشتركة لهسذه
الدول 6 وايجاد حلول لقضايا العيل والسياهة
والطاقة » كما « أن مؤسسات مجيومة الدول
التي ينيغي إن تقام وفق النمط الاوروبي ستعائج
تضايا لا تؤثر على السيادة وستقوم بالائهياك في
برمجة وتثفيد ترميم اللاجئين سواء الموجودين غي
يبودا والسامرة وغزه او الاردن اولثك الثين
ان ينقيوا اليهم مع تأسيس الدولة الفلسطيئية
فين اطثر المنظومة 4 ٠»
ايا على الصعيد السياسي غيرى ضرورة
!لحافظة واحترام نظم الحكم في كل من تلك
الاتطار » ويطالب بان تلتزم كل دولة يعدم الاعتداء
على أي من الدولتين الاخريين ٠ حول ذلك يقول ؛
« من الوآجب الموائقة على.موضوع واحد فقط :
تلتزم بدان النظومة بان لا تهاجم او تعطي قاعدة
لمن يود مهاجمة الدول الامضاء . وباستثناء ذلك »
وعلى الاقل بقكل مبداي فان كل دولة ستعيش
وفق بتيتها التظامية وعلاقاتها الخارجية ؛ أن
التعاون المأزم يصب في محالات الاقتصاد © آلا ان
الحقيقة هي ان التعاون الاقتصادي لا يمكن أن
يجيء بدون مقدار من التعاون السياسي »© فترهيم
ود
اللاجئين على مستوى المنظوية يعتير عملا سياسيا
من الدرجة الاولى ٠.٠ 4 .
يسعي الكاتب من وراء اتتراحه الى الأمسور
التالية : ١ - حل قضية اللاجئين الفلسطينيين
ضمن اطار الدولة النلسطيئية والدولة الاردنية في
نطاق « منظويمة دول ارض اسرائيل » . 8# لدم
الحافقظة على النظام الهاشبي في نطاق دول
المنظومة “وحمايته . ”7 -س مح الشعب القفلسطيئي
من خلال الاطار الآنف الذكر صفة الدولة ٠ 4 س
منح اسرائيل من خلال السوق المشتركة © دورا
رئيسيا في بناء اتتصاد دول المنثلومة وربطليه
بالاتتصاد الاسرائيلي النامي © والاطلال بعد ذلك
ومن خلال دول السوق العتيدة الى يقية الاقطار
العربية . ه اشباع رغيات ومطامح الاسرائيليين
ف التواجد على جبيع ارحاء « أرضن اسرائيل 6م
الى جاتب هذين التصورين لكاتيين اسرائيليين »
التصور الاول يمئح السكان العرب « الاصليين »
وليس العرب < المهاجرين » حق العيش في « ارض
إسرائيل © فلسسطين و التصور الاخر يرى ان الجل
يكين في اتامة « منظوية دول ارض أاسرائيل »6
هنالك تصور آخر تجاه الدولة الفلسطيئية ©»
ويعالجها من منظور اقتصادي سياسي ولا يسرى
امكانية لقيام دولة فلسطينية « عادية مستقلة »
فحول التساؤل هل يمكن قيام دولة فلسطينية
عادية ومستقئة ؟ إجاب كاتب اسرائيلي بئقة
بالغي » في مقالة تحت عنوان « فلسطين فسي
الضفة ذولة أو معسكر عمل كبير © ( دأششار
22/01/17 ) حين توصل تيدي برويس الى تلك
النتيجة . في مطلع تلك المقالة يعثترف الكاتب
بأن الظروف قد غرضت القضية النأسطيئية على
المجتيع الاسرائيلي بعد تجاهل استير لمدة طويلة
« على الرم من ان رئيسة الحكوية أكثرت في
السابق ل الان اقل س من السؤال »© في كل
مناسية ذكروا امامها الغلسطينيين ©» « من هم »
مان احتمال خطر قيام دولة كهذه اكثر من
عدم قيامها . والكل يتساءل اذا ما كانت دولة
كبذه تشكل تهديد! لكيان اسرائيل بالذات أو اذا
كان من المستحسن ان تقوم الىالشرق من اسرائيل؟
وبعد أن يتطرق الكاتب الى اقتصاد الفنة الغربية
والقطاع يرئ كزميله شفايتسر بأن الدولة المتترحة
لا يمكن ان تكني نفسها اقتصادينا © ولذا مان - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 35
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5124 (6 views)