شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 14)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 14)
- المحتوى
-
الم
ولو كانوا يدا واحدة لما استطاع عدوهم ان يتغاب عليهم على قلته وكثرتهم ؛ وضعفه
وقوتهم 4 وماطله 3 . ولو حزم العرب أمررهم 4 واعدوا لكتال الاعداء عذدة
والعزدمة هما اللذان ن الفوز وااتصر : 8
ان اوجب الواجبات على زعماء الامة العربية وقادتها في هذا الموقف المصيري هو
التسلح بالايمان والحزم » وعدم التساهل في الحق » والاستعداد الكامل للجهاد الطويل
النفس » والواسيع المدى ؛ فنحن أكثر عددأ واعظم ثروة من اعدائنا ؛ واقدر على البذل
والفداء » ولا نغلب الا من المطامع الشخصية »؛ والخصومات الحزبية ؛» والتنعسسرات
الاقليمية والطائفية .
ن الحل المنشود للقضية الفلسطينية لا يتحقق بالتنازلات والمناقصات والتفريط في
الحوا الوطنية تفريطا يقصي على كل أمل للشضعب الفلسطليني قٍُ الحيأة الكردمة. وليس
في مجال القضية الفلسطينية أي مكان لتعايشى سلمى ي مع اعدائنا الذين تعلم حق العلم
أنهم لا يريدون تعايشما مع احد ولكنهم #رددون التوسع على حساب أمنئا وسسلامتنا
ومستقبل اجيالنا » والمفي في سلب كل شيء معتقدين أن بلادنا كلها هي لهم ؛ بل أن
العال 0 أوهذا الاعتقاد اليهودي ثابت وقد عرفه كل يل اليهود
المي :
والحل الوحيد الذي لا يتدقق امن وسلم من دونه ؛ هو ما اشستمل عليه ميثاقنفنا
الوطني واقرته المؤتمرات والجمعيات والهيئات الوطنية الفلسطينية في سائر مراحل
جهادنا وكفاحنا © وهو زوال الاحتلال الاجنبي عن فاسطين تكامل حدودها الطبيعية »
وقيام دولة وطنية فلسطينية من سكان :لكي المسلمين والمسيحيين واليهود الذين
كانواً قبل الاحتلال البريطاني عام ١111/ وذريتهم من بعدهم . وكل حل غير هذا لا يكون
عادلا ولا يسترد وطنا ؛ ولا يحقن دماء ؛ ولا يصون كرامة .
بن 5 سم فى في تخلر سماحتكم اهم وابرز التطورات الت تي شهدتها القضية الغلسطيئية ونذ اتخاذ القرار
الخو ل ا
الذي أصبح هيه اليهود يفعدون اشرب كل موصو 4 ا يعون مرة عل لبان 2 واخرى
تشراؤيا » ولا أعتقد ان له في الشاريخ العردر ي ما يدائله من لذلة و الهو ان .
س ؟ ل بعد تشير الاوضاع تغيرا جذريا © وبعد تغير خريطة العالم السياسية تغيرا جذريا كذلك ؛ ويعد
ما شهده النضال التلسطيني © والتضحيات الفلسطينية البطولية ؛ عبر العيل الندائي » هل يرى سماحة
المفتي انه من المنطق ان يحدث تغيير في الموقف الغلب_طيني من مشروع التقسيم ؟
8 أن ما عرفئاه من طباع اليهود واخلاقهم وتقاليدهم واعتقاداتهم لا يحملنا على
الاعتقاد بامكان الوصول معهم آلى اي تفاهم منطقي او حل سلمي قائم على الحق
والعدل ٠ والدون شاسع والفرق : عظيم بين باطل اليهود الذي يتمسكون به ؛ وحق
الفلسطيديين الذين يبوت م ده ويس عون اليه ٠. واعتقد انه ليس للقكضية الفلسطينية من
حل الا بالصبر والاستمرار ى المقاومة مهما طال الايد 5 وأساسن ذاك التعاون نين
الفلسطيئيين أتفسهم 7 0 صدق واخلاص وأخوة صادقة » كم متعاون الدول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22432 (3 views)