شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 21)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 36 (ص 21)
- المحتوى
-
ىا
وليست ردود الفعل الفورية التى ظهرت لدى بعض المنظمات اثر اليالون الذي اطلقه
ياريف ونفئسه بعد 6؟ ساعة رئيسه اسحق رابين آلا الدليل على التربص القائم بين
الفصائل والحرص ف تسجيل المواقفت على بعضها البعض ٠
'واسرائيل في صلب تحركاتها » كما كانت في الماضي » لا تزال اليوم تعتبر أن أهصم
إورائها ف العايها السياسسية تكمن في الخلاف العربي والانقسام الفلسطيني » وهصي
تسعى لذلك لتعميق هذه الخلافات وتكريس هذا الاتنكسام ٠ :
وقد لاحظنا جميعا السرعة التى استوعيت فيها اسرائيل عبرة حرب تشرين » فبادرت
على الفور لاستكمار تلك العدرة تصالحها » اذ أحركولا تزال على التعاميل مع العرب
كوحدات مستقلة وليست كمجموعة واحدة» وبطريتة معاكسة تماما لبرامجها العسكرية
والتعبوية التى تخطط على أساس ان العرب كل العرب ضدها ف الحرب ٠. فكان فك
الارتباط مبع مصر أولا » ثم تلاه مع سوريا » وتجري الان مساعيها للفك مع الآردن ٠
وهي تطميم ب ولا تخفي ذلك + الى الاسبتمرار في هذا المنهج وصولا الى تحقيق اتفاقات
ثنائرة يكون من شسأنها تكريس التجزئة العربية وتصعيد التناقضات بين الاقطار. العربية
' العنية من جهة» وبين هذه الاقطار ومجموع الاقطار والقوى العربية السياسية الاخرى,
كذلك لقد لاحظنا أن اسرائيل تحاول استثمار الوضع عن طريق تأكيد أهمية وجودها
العربية السوفياتية أو على الاقل في تقليصها » كما تستطيع أيضا أن تزعم بأنه لولاها
لما أعاد العرب نظرتهم في الولايات التحدة وعادوا الى التفكير في فتس الابواب لها .
أما في الدائرة اله لفلسطينية فلا تزال اسرائيل تلعب ورقة النظلام الاردئي في الدرجة
الاولى »6 يلي ذلك ورقة الفلسطينيين من خارج الحركة الثورية ثانيا » وتصر ثالثا على
عدم الاعتراف بشعب فلسطين وحقه في اقامة اي كيان مستقل له على جانبها معتيرة
ذلك لغما موتوتا لا قتسمح بزرعة ٠.
من هذه اللمحة السريعة علينا ان ذقرر » دون ان نستيق الحوادث والمفاجات © ان
الطرفين العربي والاسرائيلي يحاول كل منهما ان ينتهي بالمسيرة السياسية الراهنبة
للوصول الى ( محطة » على طريق الصراع الذي لا حل له الا كما أشرنا بتصر
استراتيجي يفرض شروطه » آخذا بعين الأعتبار أهمية هذه « المحطة » على مستقبيل
الطريق .
وهنا فان الطرفين امام مأزق بالفعل + وهوية « المحطة » المنشودة لا تزال لدى
الطرهين موضع شيهات ومبعث قلق »© وقد يجدان في النهاية ان تعليق الوضع دون أي
التزام قانوني أو سياسي بخريطة جديدة هو الاضمن والاسلم »؛ لكل منهما © بالنسبة
إلى نواياه المستقيلية وقناعاته المشتركة .
ولكن المشكلة الصعبة »© والتي ستكون من مصادر الالم في مثل هذه الحالة» ستواجه
المقاومة الفلسطيئية والشعب الفلسطيني بشكل خاص . فأسرائيل ©» ودول المجابهة
بحكم كونها دولا تستطيع الصمود مدى أوسع من حركة المقاومة وشعب فاسطين 6
هي دول قائمة ولها مشاكل معلقة » ككل دول العالم » بينما حركة المقاومة لا تستطيع أن
تحيا وتنمو في ظلال الجمود السياسي والعسكري ٠. 1
ولذلك فائه من أهم ما على حركة المكاومة تأكيده بي هذه المرحلة هو أن تواصل
احداث الخلل في امكانية أنهاع جالة الحرب مع العدو 3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 36
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٤
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)